آبل تحذر من هجوم برامج تجسس مستأجرة على المستخدمين في الهند و91 دولة أخرى
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حذرت شركة آبل مستخدميها في الهند و91 دولة أخرى من أنهم ضحايا محتملون لـ"هجوم برامج تجسس مستأجرة"، وذلك وفقا لإشعار تم إرساله بالبريد الإلكتروني إلى المستخدمين المستهدفين، حسب وكالة رويترز.
وقالت آبل -في رسالة الإخطار بالبريد الإلكتروني التي اطلعت عليها رويترز- إن الشركة اكتشفت أن المهاجمين حاولوا "اختراق هاتف آيفون عن بعد".
وتعد هجمات برامج التجسس المستأجرة نادرة وأكثر تعقيدا إلى حد كبير من أنشطة الجرائم الإلكترونية العادية أو البرامج الضارة، وفقًا لإشعار البريد الإلكتروني.
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني إن الشركة المصنعة لهواتف آيفون أرسلت إشعارات تهديد مثل هذه عدة مرات سنويًا منذ عام 2021، مضيفة أنها أخطرت المستخدمين في أكثر من 150 دولة إجمالا حتى الآن.
ونصحت الشركة المستخدمين بتوخي الحذر بشأن جميع الروابط التي تصلهم، وعدم فتح أي روابط أو مرفقات من مرسلين غير متوقعين أو غير معروفين.
ومع ذلك، قالت الشركة إنها غير قادرة على تقديم مزيد من المعلومات عن سبب إرسال إشعار التهديد، لأن ذلك قد يساعد مهاجمي برامج التجسس المستأجرة "على تكييف سلوكهم لتجنب اكتشافهم في المستقبل".
ولكن في المجموعة الجديدة من إخطارات آبل حذرت الشركة من احتمال تعرض هواتف آيفون الخاصة بهم للهجوم من قبل "برامج تجسس مستأجرة"، ومن بينها برنامج بيغاسوس (Pegasus) الخبيث المثير للجدل التابع لمجموعة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية.
في أكتوبر/تشرين الأول 2022، شارك بعض المشرعين الهنود لقطات شاشة على وسائل التواصل الاجتماعي لإشعار -نقلا عن الشركة المصنعة لجهاز آيفون- يقول: "تعتقد شركة آبل أنك مستهدف من قبل مهاجمين ترعاهم الدولة، وهم يحاولون اختراق جهاز آيفون المرتبط بمعرف آبل الخاص بك عن بعد".
ولم تسفر التحقيقات في قضايا مماثلة في الماضي عن الكثير. ففي عام 2021، شكلت المحكمة العليا الهندية لجنة من الخبراء الفنيين للنظر في مزاعم المراقبة غير المصرح بها باستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
واندلع الجدل حول برنامج التجسس الإسرائيلي بعد تقارير إعلامية عن استخدام غير قانوني مزعوم للبرنامج للتنصت على هواتف بعض النشطاء والصحفيين والسياسيين. وفي وقت لاحق، تم تقديم عدة التماسات إلى المحكمة العليا للمطالبة بإجراء تحقيق في هذه الاتهامات.
في أغسطس/آب 2022، لم تجد لجنة الخبراء الفنيين أي دليل قاطع على استخدام برامج التجسس في الهواتف التي فحصتها، لكنها أشارت إلى أن الحكومة المركزية "لم تتعاون" مع اللجنة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إنجاز عالمي متميز لمركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسَّسة بعدما وصلت خدماته في العام 2024 إلى مستخدمين من أكثر من 171 دولة سجلوا أكثر من 25 مليون زيارة لموقعه الإلكتروني ما يعكس التزام المركز بدعم الباحثين والطلاب والقراء في مختلف المجالات والفئات العمرية من خلال بناء قاعدة معرفية رقمية واسعة وإتاحتها أمام الجمهور العربي والعالمي.
وتوقع المؤسسة بهذه المناسبة ارتفاع عدد الزيارات للموقع الإلكتروني للمركز بواقع ثلاثة أضعاف خلال العام الجاري 2025.
يعد المركز منصة معرفية رائدة تسهم في سد الفجوة الرقمية والمعرفية على المستوى العربي وإثراء المحتوى على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل وتوفير حلول شاملة لبناء المكتبات والمستودعات والذاكرة الرقمية المؤسسية وتضم المنصة محتوى متنوعاً في جميع قطاعات المعرفة يمكن تصفحه والاستفادة منه بطريقة سهلة ومجانية.
وشهد المركز نمواً ملحوظاً في عام 2024، إذ تجاوز عدد مستخدميه 3.1 مليون مستخدم بنسبة نمو بلغت 356 بالمائة مقارنة بالعام 2023، واستقطب 367 ألف مستخدم جديد في عام 2024.
وتخطى حجم المحتوى عتبة 800 ألف عنوان و8.5 مليون مادة رقمية في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن المعرفة قوة لا تقتصر على الأفراد بل تمتد لتغذي المجتمعات وتدعم نهضتها، ومن هذا المنطلق نعمل بجهود حثيثة في المؤسسة على إنشاء مصادر معرفية رقمية نوعية وتغذيتها بشكل مستمر يضمن دقتها وشموليتها وسهولة وصول الجميع لها موضحا أن الاستثمار في المعرفة استثمار في المستقبل خاصة في تمكين الشباب وتحفيزهم للمساهمة في تنمية وتطور مجتمعاتهم.
وأضاف أن الإنجازات المتميزة التي حققها المركز تواكب أهداف المؤسَّسة الرامية إلى تكريس مفاهيم الابتكار والتعلم وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات مع المؤسَّسات الأكاديمية والمعرفية حول العالم وتُسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأن تتصدر دبي المشهد العالمي مركزا علميا وفكريا يمتلك اقتصاداً قوياً قائماً على المعرفة.
ويطمح المركز في إطار خططه المستقبلية إلى توسيع محتواه ليشمل مجالات جديدة إلى جانب زيادة عدد المكتبات المتخصصة، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات والمؤسَّسات المعرفية والأكاديمية بهدف رفد المركز بأحدث المواد والمحتوى الرقمي تحقيقاً لمستهدفات المؤسَّسة لتوفير الحلول الرقمية سهلة الوصول التي تسهم في بناء مؤسَّسات ومجتمع المعرفة وتمكيناً لدور المركز بوصفه مصدرا رئيسا للمعرفة الرقمية في المنطقة العربية والعالم.وام