تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.

وأعرب سموه والرئيس الموريتاني، عن أطيب أمنياتهما للبلدين وشعبيهما بهذه المناسبة المباركة، سائلين المولى عز وجل أن ينعم على الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع بالأمن والاستقرار والازدهار.

الصورة

وتلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً من بيل جيتس، الرئيس المشارك ل «مؤسسة بيل وميليندا جيتس»، هنأ خلاله سموه بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنياً لسموه دوام الصحة والسعادة ولدولة الإمارات وشعبها مزيداً من النماء والازدهار.

وبحث سموه وبيل جيتس، خلال الاتصال، مواصلة تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الأمراض الوبائية في العالم، مثل «شلل الأطفال» والنتائج النوعية المتقدمة التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لمساعدة المجتمعات الأكثر حاجة في القضاء إلى الأمراض التي تعيق تنميتها وتقدمها وتحسين حياتها.

وتناول الاتصال، أهمية النتائج التاريخية للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي استضافته دولة الإمارات نهاية العام الماضي ونتج عنه «اتفاق الإمارات التاريخي»، ومثّل محطة استثنائية في دفع العمل المناخي المشترك وتسريع الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

وتطرق سموه وبيل جيتس في هذا السياق إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة والابتكار في تعزيز جهود البحث عن حلول مستدامة، لمواجهة التحديات البيئية إلى جانب الحفاظ على موارد البيئة الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.

وتناول الاتصال أيضاً، الجهود المهمة التي تقوم بها دولة الإمارات للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية منذ بداية الأزمة.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره لبيل جيتس لتهنئته بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكداً حرص دولة الإمارات على الإسهام في تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات ودعم الدولة مختلف المبادرات النوعية المعنية بهذا الشأن.

من جانبه، أشاد بيل جيتس، خلال الاتصال بالدور الإنساني المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في تقديم المساعدات إلى العديد من المجتمعات في العالم مما كان له كبير الأثر في حياة الفئات المستهدفة، مثمناً دور صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، المهم والفاعل في القضاء على مرض شلل الأطفال ومبادراته الخيرة في دعم جهود القضاء على هذا المرض في العالم وتحسين حياة المجتمعات. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عيد الفطر موريتانيا الإمارات بيل جيتس دولة الإمارات محمد بن زاید صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

المتفوقون فخر الوطن

المتفوقون فخر الوطن

الإمارات تراهن على أبنائها وقدراتهم وما يحملونه من علوم لاستدامة نهضتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية المرموقة والمشرفة، وتبين دائماً فخرها بما يحققونه، ولكونهم مرآة للوطن بنبوغهم وعزيمتهم وحرصهم على رفع اسمه عالياً في كافة المحافل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتهنئته بمناسبة تخرجه من أكاديمية “ساندهيرست” الملكية في المملكة المتحدة مؤخراً ونيله “سيف الشرف” لفئة الطلاب الدوليين والمركز الأول في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً.. مبيناً سموه فخره به وأمثاله من أبناء الوطن الذين يقدمون صورة طيبة عن الدولة وشبابها من خلال اجتهادهم ومثابرتهم، ومشيراً سموه إلى أن الإنجاز الذي حققه يؤكد قدرة أبناء الوطن على التفوق والتميز على المستويين العملي والأكاديمي، وتمنى له التوفيق والنجاح في خدمة وطنه، وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، أكبر دافع للنجاح وتحقيق الإنجازات، إذ أنها تؤكد الحرص على أن يكونوا شركاء في مسيرة ريادة الإمارات وتنافسيتها بتميزهم وجهودهم وحملهم لرسالتها والإيمان بتطلعاتها والعمل لأداء واجبهم في كافة المواقع، مع التأكيد على ضرورة تفوقهم وتقديمهم نموذجاً يقتدى لجميع شباب العالم، فهم الأمل وروح المسيرة الذين يتم إعدادهم للقيام بدورهم في الإضافة إلى نجاحات الإمارات وإنجازاتها التي لا تعرف الحدود، وها هي الدولة تباهي العالم بشبابها ومكانته وقدرته على الإبداع، ومدى تمكنه من أحدث العلوم والمعارف، وخاصة لكون كل استثمار في طاقات الشباب وصقل مهاراته ومضاعفة خبراته هو استثمار مبكر في المستقبل الذي نثق جميعاً أنه سيكون امتداداً لحاضرنا المشرق في الازدهار والتقدم، ولتكون الإمارات أفضل دول العالم على كافة الصعد، كما أن النجاحات التي يحققها شبابها أصبحت محور اهتمام العالم وموضع إعجابه وتقديره لما تتميز به من تفرد، وتعكسه من قدرات خلاقة يحملونها لصالح مسيرة مجد الإمارات التي تتعاظم فصولها.
الإمارات حاضنة الإبداع وأبناؤها منارات التميز، فهم عصب التنمية ومحركها وقوتها، وبهم نرى المستقبل وندرك أهمية غرس القيادة الرشيدة ومواكبتها المباشرة، فكل نجاح يحققه أي من شباب الوطن موضع فخرنا لأنه رافد لريادته وداعم لترسيخ موقعه في طليعة أكثر الدول عراقة وتقدماً.


مقالات مشابهة

  • إنجازات محلية وعالمية ترسّخ مكانة الإمارات وتنافسيتها
  • محمد بن راشد: منطقة حتا.. طبيعة خلابة.. وبيئة مستدامة.. ووجهة عائلية
  • سعود بن صقر يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج جسور خليجية
  • محمد بن زايد: خالص التهاني للمحتفلين بعيد الميلاد في الإمارات والعالم
  • زيارات محمد بن زايد واستقبالاته.. تعاون شامل وحضور دولي استراتيجي
  • المتفوقون فخر الوطن
  • رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في العين
  • محمد بن زايد يحضر حفل زفاف في العين