عمرو دياب يشيد بـ”الحشاشين” وموسيقى “أشغال شقة” في حفله بالجونة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: إحتفالًا بـ عيد الفطر المبارك وبحضور جمهور كبير محبيه، أحيا الفنان عمرو دياب حفلاً غنائياً بمدينة الجونة في مصر، قدّم خلاله أشهر أغنياته القديمة والجديدة التي لاقت تفاعلاً ملحوظاً من روّاد الحفل.
وخلال الحفل أشاد الفنان عمرو دياب بمسلسل “الحشاشين” الذي جسد بطولته الفنان كريم عبد العزيز وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، كما وجه الشكر للمنتج تامر مرسي قائلًا: ” أجمد حاجة إتعملت في السنة دي و في كل السنين اللي فاتت”.
فيما نشر المخرج والمؤلف خالد دياب مقطع فيديو على حسابه الرسمي بـ”فيسبوك” لعزف موسيقى مسلسل “أشغال شقة” بحفل الفنان عمرو دياب وكان قد تم عرض المسلسل خلال موسم دراما رمضان الماضي وشارك في بطولته الفنان هشام ماجد، الفنانة أسماء جلال.
ويعد مسلسل “الحشاشين” العمل الأضخم إنتاجيًا في تاريخ صناعة الدراما المصرية، حيث تم تصويره بين مصر وسوريا ولبنان والمغرب وكازاخستان، وكان من المقرر عرضه في الموسم الرمضاني الماضي 2023 قبل أن يقرر صناعه عرضه في الموسم الجاري.
مسلسل “الحشاشين” تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامى الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف الشرف من بينهم محمد رجب وأمينة خليل.
View this post on InstagramA post shared by Amr Diab (@amrdiab)
main 2024-04-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
“بنان”.. جسر بين الماضي والمستقبل
للحرف اليدوية أهميتها الخاصة في كل ثقافات العالم، فهي تُشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، وتعكس في مجملها صورة شاملة عن البُعد الثقافي الذي يتمتع به أي موطن بالعالم.
وفي معرض “بنان” الذي تنظمه هيئة التراث بواجهة روشن في الرياض، تظهر الحِرف اليدوية السعودية كرمز حي يعبر عن العمق الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية. ويسلط المعرض الضوء على هذه الفنون التقليدية التي تناقلتها الأجيال؛ لتكون رابطًا متينًا بين ماضي وحاضر المملكة، وداعمًا أساسيًا لمستقبلها الثقافي.
وتعد الحِرف اليدوية جزءًا من التراث غير المادي للمملكة، متجذر في الهوية الوطنية، فتتنوع الحِرف بين حياكة السدو، وصناعة الفخار، والنقش على المعادن، وصناعة المجوهرات، والمطرزات التقليدية، إلى جانب الخط العربي، وغيرها العديد، فقطاع الحرف اليدوية بالمملكة يزخر بـ 51 حرفة تحمل في مجملها بصمة من تاريخ المناطق السعودية المختلفة، وتعبر عن بيئتها وثقافتها.
وتطوير الحِرف اليدوية بالقطاع التراثي في المملكة بطريقة تواكب حداثة العصر الحالي، مع الحفاظ على جوهرها التقليدي يُعد أحد أبرز أهداف معرض “بنان”، الذي يقدم الحرفيون والحرفيات في المعرض أعمالًا تمزج بين التراث والابتكار، مثل استخدام تقنيات حديثة في صناعة الفخار أو دمج الزخارف التقليدية مع تصميمات معاصرة تناسب الأذواق العالمية.
ولا تقتصر جهود هيئة التراث في معرض “بنان” في الحفاظ على الحِرف اليدوية فقط، بل تركز على نقلها للأجيال القادمة من خلال ورش العمل التفاعلية، وفي إحدى تلك الورش، يجتمع الأطفال لتعلم أساسيات صناعة مختلف الحرف، كما يتعلم الزوار من فئة الشباب خطوات تفصيلية عن تشكيل القطع الخوصية، أو تطعيم القطع القماشية بالزخارف التقليدية.
وتمثل الحِرف اليدوية فرصة اقتصادية مهمة للحرفيين ورواد الأعمال، ويتيح معرض “بنان” منصة لعرض منتجاتهم الحرفية وتسويقها لجمهور محلي ودولي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الثقافي وتوفير دخل مستدام للحرفيين.
ومن خلال الجمع بين الحفاظ على التراث وتطويره، تسهم الحِرف اليدوية في تعزيز الاستدامة الثقافية، ويدعم “بنان” هذا التوجه من خلال تمكين الحرفيين، وتشجيعهم على ابتكار تصاميم تناسب متطلبات السوق الحديثة دون التفريط في القيم التراثية.
وفي معرض “بنان”، التراث السعودي شاهد على الجهود الوطنية للحفاظ على الهوية الثقافية، مع المضي قدمًا نحو المستقبل، ومن خلال الجمع بين التقاليد والابتكار، تتحول الحِرف اليدوية إلى لغة عالمية تعبر عن عمق الثقافة السعودية وتنوعها، مما يضمن استمراريتها كجزء حي من الهوية الوطنية.
ويشكل الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية منصة تؤكد أن الحِرف اليدوية ليست مجرد إرث اكتسبناه من الماضي، بل هي جسر يربط الأجيال ببعضها، ويعبر بالثقافة السعودية نحو مستقبل مليء بالإبداع.