أفادت وكالة رويترز عن مصادر إيرانية، اليوم الخميس، بأن طهران أبلغت واشنطن أنها سترد على إسرائيل بطريقة تهدف إلى تجنب "التصعيد الكبير".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط خاصة بعد تهديدات إيران لإسرائيل.

 

ولفتت وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن تحدث إلى وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية ليؤكد أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.

 

ودعا بلينكن دولا بينها الصين والسعودية وتركيا إلى حضّ إيران على عدم "التصعيد" ضد إسرائيل.
وبحسب وكالة أنباء لسعودية "واس"، فقد بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي هاتفيا سبل خفض التصعيد في المنطقة.

 

وأكد وزيرا خارجيتي السعودية وأميركا في اتصال هاتفي، أهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصال هاتفي الأمريكية الخارجية الأمريكية الخارجية الا الخارجية الأميركية الخارجية الأميركي

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج وتشارك في "أسطول ظل" يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.

وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".

وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.

ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.

وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.


وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.

وتنتهج الإدارة الأمريكية سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، وهي استراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.

وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.

وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • فرانس 24: إيران تتوعد بالرد بعد تهديدات ترامب حيال دعمها للحوثيين
  • إيران تدين الضربات الأمريكية على اليمن وتعتبره انتهاك سافر
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • رويترز: وزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسمية
  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على وزير النفط وتصفها بـ "النفاق"
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط