رويترز: طهران أبلغت واشنطن أنها سترد على إسرائيل بطريقة بدون "التصعيد الكبير"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز عن مصادر إيرانية، اليوم الخميس، بأن طهران أبلغت واشنطن أنها سترد على إسرائيل بطريقة تهدف إلى تجنب "التصعيد الكبير".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط خاصة بعد تهديدات إيران لإسرائيل.
ولفتت وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن تحدث إلى وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية ليؤكد أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.
ودعا بلينكن دولا بينها الصين والسعودية وتركيا إلى حضّ إيران على عدم "التصعيد" ضد إسرائيل.
وبحسب وكالة أنباء لسعودية "واس"، فقد بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي هاتفيا سبل خفض التصعيد في المنطقة.
وأكد وزيرا خارجيتي السعودية وأميركا في اتصال هاتفي، أهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتصال هاتفي الأمريكية الخارجية الأمريكية الخارجية الا الخارجية الأميركية الخارجية الأميركي
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية قد يزور طهران الأيام المقبلة
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه قد يزور العاصمة الإيرانية طهران خلال الأيام المقبلة، وتوقع التعاون مع الرئيس الأميركي المنتخب حديثا دونالد ترامب.
وذكر غروسي في مؤتمر صحفي بروما، اليوم الأربعاء، بعد فعالية للطاقة النووية، ردا على سؤال بخصوص رحلته إلى العاصمة الإيرانية "قد (أزور طهران) في غضون أيام قليلة، لا يزال يتعين علينا تأكيد الموعد بالضبط لكن الزيارة مؤكدة".
وردا على سؤال بخصوص الأمور التي قد تتغير في التعامل مع إيران بعد فوز ترامب، قال إن الإدارة الجديدة تعني "تعديلات ونهجا مختلفا"، وأضاف أنه عمل بالفعل مع إدارة ترامب وتعاونوا معا، وتوقع "استمرار التعامل بالشكل نفسه".
وكان غروسي أعرب في سبتمبر/أيلول الماضي عن تطلعه إلى إحراز تقدم حقيقي في استئناف المناقشات بشأن الملف النووي الإيراني على وجه السرعة، وأشار وقتها إلى أنه يعتزم زيارة طهران في أكتوبر/تشرين الأول للقاء الرئيس مسعود بزشكيان، لكن يبدو أن قرار الزيارة ذلك تأجل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية التي فاز بها ترامب.
وكانت الأصوات في إيران تصاعدت مؤخرا لمطالبتها بمراجعة عقيدتها النووية لحيازة قنبلة ذرية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية بضربها، وكان ذلك قبل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويسعى بزشكيان -الذي تولى السلطة منذ يوليو/تموز الماضي- إلى إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015، وذلك بهدف تخفيف العقوبات الأميركية التي تثقل كاهل الاقتصاد الإيراني.
وكان مفترضا أن يوفر هذا الاتفاق إطارا لأنشطة إيران الذرية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، لكنه انهار بعد الانسحاب الأميركي الأحادي منه بقرار من ترامب ذاته في 2018 عندما كان يتولى الرئاسة.