"البحوث الإسلامية" يكشف الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله للشهيد (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن أعلى الناس درجات بعد الانبياء هم الشهداء، فيغفر الله لهم جميع ذنوبهم إلا الدين لأنه من حقوق الناس".
"البحوث الإسلامية" يكشف عن كيفية استمرار الطاعة بعد رمضان (فيديو) البحوث الإسلامية يعلن تنفيذ خطة رباعية خلال أيام عيد الفطر المباركوأضاف الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية خلال حواره ببرنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس “الحسنات يذهبن السيئات ما لم تكن تتعلق بحقوق العباد، لأن من أهم شروط قبول التوبة، رد حقوق العباد”
حقوق العباد مصانةوتابع الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: " مينفعش تسب أحد أو تستولي على ماله وتستغفر الله، حقوق العباد مصانة، وكذلك من أهم مقاصد الشريعة حفظ المال وحقوق الناس" .
كشف الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، عن كيفية استمرار الطاعة بعد رمضان، قائلا: "من أحسن الصيام أحسن جني الصيام، ومن أحس بالراحة والطمأنية والذى يعيش علي هذه المعاني يستطيع أن يعيش فى طاعة ما بعد رمضان".
وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "من وصل لتقوى الله فى رمضان، حقق الطاعة بعد رمضان، والذى يعيش هذه الحال لا يضيعها أبدا بعد رمضان، ولا يمكن أن يضحى بالجو الرمضاني، فمن أطاع الله ومنع نفسه من الغيبة والنميمة، لن يعود لها بعد رمضان".
االدوم على العمل الصالح حتى لو كان قليلا
وتابع: "لو كنت بتصلى 8 ركعات تراويح صلى اثنين فقط، ولو كنت بتطلع ٣٠ وجبة فى رمضان طلع وجبة كل أسبوع، داوم على العمل الصالح حتى لو كان قليلا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الشهيد الشهداء الدين بوابة الوفد لمجمع البحوث الإسلامیة الأمین العام المساعد حقوق العباد بعد رمضان
إقرأ أيضاً:
الحل الوحيد
#الحل_الوحيد
د. #هاشم_غرايبه
مع تصريحات ضبع البيت الأبيض الأخيرة، تضعف حجة الأنظمة العربية من منتهجي سياسة الإذعان لسلطان القوة العظمى، بأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة للبقاء، والتي يدعونها من باب التجميل : الصداقة، وقد يبالغ البعض فيسميها التحالف!.
ولكنها علاقة غير مقنعة، حتى للجماهير الغفورة التي ملّكت أمرها كله للحاكم، فلا تملك منه شيئا، وظل دورها الوحيد هو التصفيق لكل ما يفعل، فهي موقنة أن هذه العلاقة هي أبعد ما تكون عن الصداقة بسبب غياب الود والمسالمة بين الطرفين طوال التاريخ، وبالطبع هي بعيدة عن حالة التحالف، والتي تتطلب شرطين أساسين، هما مفقودان كليا في هذه الحالة، هما توازن في القوة بين الطرفين، وعدو مشترك بينهما يستوجب التنسيق لاتقاء شره، فأين هو التوازن بوجود الانقياد؟، وأين العدو المشترك إن كان هو هو العدو ذاته؟.
السؤال الوجيه الذي يطرح في هذه الحالة: هل من خيار آخر أمام الأنظمة في ظل التباين الهائل في القوة؟.
قبل البحث عن البدائل، بداية يجب الاتفاق على أساسيات، وحتى لا يجادل فيها مريدو الأنظمة من الهتيفة، ولا مريدو الغرب من العلمانيين، لن استمدها من الدين، بل من وقائع التاريخ المتفق عليه:
1 – لم توجد حالة في التاريخ كان فيها توازن قوى بين الأمم، دائما كان هناك من يتمتع بفائض قوة وأمم أضعف، ولو كان هنالك تعادل في القوة لما جرؤ الأقوى على مهاجمة الأضعف، ولو استكان الأضعف وقعدوا عن حقهم في الحياة الكريمة ، ورضوا بالعبودية، لتحول البشر الى صنفين لا ثالث لهما: أسياد وعبيد.
2 – لم تدم القوة والعظمة لأمة، بل ظل التاريخ في تقلب: امبراطوريات سادت ثم بادت، وما تمكنت امة من إبادة أمة، أو استأصل عرق عرقا آخر، وقاعدة: البقاء للأفضل لا تعني فيما يتعلق بالجنس البشري انقراض الأضعف، بل هيمنة مؤقتة وعز زائل للأقوى، والعوامل التي تحكم ذلك كثيرة، واحدة منها فقط هي التفوق العسكري.
3 – تغير حال أمة من ذل الى عز، لم يحدث في أي عصر إلا بمبادرة من أبنائها، ولم تتم في أية مرة بنجدة خارجية، ولا بفعل الحظ والصدفة.
بناء على القواعد الآنفة الذكر، سيجد من يسعى الى الحل الخيار، وبالطبع لن يكون مجانيا بلا كلف ولا تضحيات، وإلا لهرول إليه ضعاف النفوس وسبقوا عالي الهمة ، لأنه وكما قال أحمد شوقي: (وما نيل الأماني بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا).
يرتكز الحل على توفر الإرادة، لذلك يلزمه قيادة مخلصة لواجبها، فتجعل أولوياتها ترك أوهام أن اثبات الولاء للقوة العظمى سيجنب بلده شرها، فقد ثبت بالتجارب الكثيرة أنه لا عهد لها، ولا قيمة عندها لصداقة ولا تقدير لخدمات، بل لمصلحتها أولا وأخيرا.
لذلك فيجب التوجه لبناء القوة الذاتية، اقتصاديا بالتحرر من هيمنة الشركات الغربية على منتجات الموارد الطبيعية، والتوجه لبديل متوفر حاليا سواء كان في شركات تركية أو صينية أو روسية، والتحرر عسكريا بترك المساعدات العسكرية الأمريكية التي لن تنتج الا المزيد من التبعية والانقياد للكيان اللقيط، والتوجه الجاد لبناء القوة الذاتية والتي أثبتت قيادة المقاومة في القطاع أنها ممكنة بل وناجحة.
قد يقول قائل: هذا يحتاج الى سنين طويلة، ومشقات كثيرة، لكن ما يسكته هو: لن يكون أطول ولا أشق من انتظار اكثر من مائة عام على انتظار الحل في البرنامج المطبق الآن، وما انتجه غير مزيد من الهزائم وخراب الأوطان!.
أن تبدأ متأخرا خير من أن لا تبدأ أبدا.
ولو قيمنا هذا الحل بالميزان العقدي الذي نوقن نحن المؤمنون أنه الأصح، سنجد أنه هو ذاته الذي جاء به الدين، بل فرضه الله علينا، ووعدنا إن اتبعناه أن ينصرنا مهما كان الفارق في القوة بيننا وبين عدونا.
وصدق الله وعده في جميع الحالات، وكان أولها معركة بدر، التي أرادها الله تجربة أولى لهذه الأمة كي تحتذيها، وكان المسلمون ضعافا في وسط معاد لهم من جميع الجهات، يخشون أن يتخطفهم الناس، لذلك أرادوا غير ذات الشوكة أن تكون لهم، لكن الله أراد لهم الأفضل، ولأنهم أطاعوه وأعدوا ما استطاعوا من قوة، نصرهم عندما كان يستحيل انتصارهم بالمنظور المادي.