الثورة نت:
2025-02-08@16:39:13 GMT

مرحلة انتزاع الحق بالقوة والسلاح

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

 

 

في عالم تنعدم فيه الأخلاق والقيم ويحل محلها النفاق والمداهنة والتنصل عن المسؤولية لا يمكن أن تعود الحقوق لأصحابها إلا بالقوة.
ولذلك فإن قوى محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان.. كذلك في اليمن ..بلد الحكمة والإيمان، هبت لمساندة الأشقاء في فلسطين، وبالقوة دفاعاً ونصرتا لمظلومية المخذولين والاحرار من أبناء غزة الكفاح والحرية.


ورغم صمت هذا العالم المتآمر بالسكوت وبالخذلان وبالسلاح أيضاً على قضايا أمته المحقة .
كذلك العالم الغربي ودول الشر والإجرام الأزلي منحلة الاخلاق وهرم النازية والكفر والإلحاد على مر التاريخ وحياة الإنسان البشري في هذه المعمورة.. المتشدقين بالإنسانية والحقوق الكونية وهم منها براء وقد ظهروا متعرين وكاذبين أمام محنة ومظلومية الشعب الفلسطيني الغريب والمتروك.
بهذه الطريقة فقط يمكن الثأر ممن سلبوا الحرية والأمان والحياة الكريمة من أطفال ونساء وشيوخ أبناء فلسطين الأبية في هذا الزمن وهذا العالم الذي لو كان فيه للحق والعدل مقام، ولو كان الحق فيه مصاناً لكان هذا الإجرام وهذا العدوان في مقام الاتهام والمحاكمة على كل تلك الجرائم والبطلان
ولكنها حقيقة الجفا والتآمر والخذلان الأممي والعالمي لمظلومية الشعب الفلسطيني تجسد شريعة الغاب التي تمجد الظالم وتدين المظلوم.
وبالتالي فإن مرحلة الانتزاع للحقوق والحريات بالقوة جاءت ملائمة ومهيأة هيأها الله وهيأ لها الأوقات والظروف في واقع هذه المرحلة الشديدة الإغراء والتقلبات
ولكون الواقع الذي نعيشه اليوم بما فيه من ردة وخيانة وانحرافات لا يمكن وبأي حال من الأحوال أن تعاد فيه الحقوق المسلوبة وتصان الأعراض وتحفظ المقدسات إلا بواسطة قانون القوة والسلاح والتضحيات.
وبفضل الله ثبت جلياً للعيان عبر ترجمة هذه المعادلة واقعا في الميدان من خلال العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي آتت ثمارها ونتائجها العملية والمشرفة والإيجابية في عمق وصلب الميدان مع قوى الشر والكفر والعدوان
كذلك في الواقع الفلسطيني وواقع الأمة الإسلامية ككل فإننا نرى حرية وعزة وتفانياً.في كل الأقطار في اليمن والعراق والشام وإيران.
فهي قد أعادت وبجلاء ذهاب الأحزان- وسدد الله خطى من أطلقها وقام وشارك وساند فيها – من جديد الحياة الكريمة بمتعتها الحرة والعزيزة في جسم وواقع هذه الأمة التي كادت -والله المستعان- تحتضر.
الخزي والعار لهم ما بقيت الأزمان -التطبيع النفاقي والانسياق الأهوج والوضيع من قبل قادة أنظمة وشعوب تدعي الدين والعروبة للأمريكي والصهيوني رأس الشر ومصدر العصيان و الجبت والطاغوت في هذا العالم .
ومع كل ذلك فإن الله- وهو حاكم الزمان والمكان في سننه وآياته ورغم عدائهم وما مكروه وبرغم الجراح والظلم والعناء وسفك الدماء وإزهاق الأرواح- ففي النهاية وفي قانونه العدل والحق فإنه لا يهدي كيد الكافرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العالم ينتفض: نؤمن بـ«حل الدولتين».. ولا يمكن الاستيلاء على غزة.. ونرفض التطهير العرقي

أثار المقترح الأمريكى الإسرائيلى بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه حالة من الرفض والاستنكار فى جميع أنحاء العالم، ورفضاً دولياً، إذ خرجت دول العالم تعلن رفضها الحاسم لتصريحات الرئيس الأمريكى، مؤكدين أن غزة هى أرض الفلسطينيين، وجزء من الدولة المستقبلية.

ففى روسيا، قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن أطروحات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تعبير عن ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن، مشيراً، خلال لقاء مع السفراء الأجانب فى «موسكو»، إلى أن سبب مثل هذه الاقتراحات يعود إلى ثقافة الإلغاء فيما يتعلق بالشرق الأوسط، وتابع: «ثقافة الإلغاء واضحة، والإلغاء واضح جداً فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فيما تؤكد قرارات مجلس الأمن ضرورة وجود أساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بينما يقول ترامب إنه يجب تهجير مليون ونصف المليون نسمة إلى مصر والأردن».

 روسيا: تعبير عن ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن.. و«الصين» يجب إعادة «القضية» إلى المسار الصحيح

ونددت الصين بتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، فى مؤتمر صحفى: «الصين أكدت دائماً أن الحكم الفلسطينى للفلسطينيين هو المبدأ الأساسى للحكم فى غزة بعد الحرب، ونحن نعارض تهجير سكان غزة»، وتابع: «نأمل أن تتخذ جميع الأطراف وقف إطلاق النار والحكم بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح».

وفى إسبانيا، أعلن وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، رفض بلاده اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان غزة والسيطرة على القطاع لإنشاء ريفييرا الشرق الأوسط، قائلاً فى مؤتمر صحفى: «أريد أن أكون واضحاً للغاية فى هذا الشأن، غزة هى أرض الفلسطينيين، وسكان غزة يجب أن يبقوا فيها»، بحسب وكالة «رويترز»، وأضاف: «غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التى تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش».

وقال وزير الخارجية البريطانى، ديفيد لامى، إنه يجب أن يكون للفلسطينيين مستقبل فى وطنهم، وأوضح وزير الخارجية التركى، هاكان فيدان، أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن خطة للسيطرة على قطاع غزة، الذى دمرته الحرب، غير مقبولة، مضيفاً أن أى خطط تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدى إلى المزيد من الصراع.

ورفضت فرنسا المقترح، مؤكدة أن التهجير من شأنه أن ينتهك القانون الدولى ويزعزع استقرار المنطقة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، فى بيان له: «فرنسا تجدد معارضتها لأى تهجير قسرى للسكان الفلسطينيين فى غزة، وهو ما يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، واعتداء على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، فضلاً عن كونه عقبة كبرى أمام حل الدولتين وعامل زعزعة لاستقرار شركائنا المقربين مصر والأردن، وكذلك للمنطقة بأكملها».

وانتقد رئيس الوزراء الأسكتلندى، جون سوينى، خطة «ترامب»، وقال فى منشور على منصة إكس: «بعد أشهر من العقاب الجماعى فى غزة ومقتل أكثر من 40 ألف شخص، فإن أى مقترح لتهجير الفلسطينيين من منازلهم أمر غير مقبول وخطير»، وقال المبعوث الأوروبى الخاص للشرق الأوسط، سفين كوبمانز، إن هناك حلاً واحداً فقط وهو دولتان إسرائيلية وفلسطينية آمنتان تتمتعان بالسيادة.

واعتبر فيليبو غراندى، المفوض الأممى السامى لشئون اللاجئين بمنظمة الأمم المتحدة، أن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع، الذى طرحه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «مفاجئ جدّاً». وقال إنه «من الصعب جداً التعليق على هذه المسألة الحساسة جدّاً».

إسبانيا: القطاع جزء من فلسطين التى ندعمها.. وفرنسا: المقترح يزعزع استقرار شركائنا  

وقال الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، إنَّ مقترح تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة والسيطرة على القطاع الذى مزّقته الحرب ليس منطقياً، مضيفاً: «أين يعيش الفلسطينيون؟.. هذا أمر لا يمكن لأى إنسان أن يفهمه.. الفلسطينيون هم الذين يتعين عليهم الاهتمام بغزة».

وفى وقت سابق، تظاهر المئات من النشطاء الأمريكيين الداعمين للدولة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أمام البيت الأبيض، ضد تصريحات الرئيس الأمريكى، التى أبدى فيها رغبته بإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم فى مكان آخر، مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع.

مقالات مشابهة

  • السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
  • سنجر: المجتمع الدولي والأمم المتحدة يقدرون ما تقدمه مصر لحماية الحق الفلسطيني
  • باحث: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • جوتيريش يدعم نهج مصر تجاه الحق الفلسطيني
  • خطيب الأزهر: العزة والكرامة تحتاج تعاونا لأن الظَلَمة يخونون العهود
  • “الحق عمرك”.. رسالة مثيرة إلى عمر السومة (فيديو)
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • يمكن للتكنولوجيا تغيير العالم.. إن عَمِلَتْ لصالح الأطفال
  • العالم ينتفض: نؤمن بـ«حل الدولتين».. ولا يمكن الاستيلاء على غزة.. ونرفض التطهير العرقي
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني