شاهد: "لا للتسويات والتنازلات".. الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد واشتباكات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نظم متدينون يهود "الحريديم"، اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية في القدس ضد تجنيد المتدينين، وذلك مع تزايد الجدل في إسرائيل حول مشروع قانون يفرض على المتدينين الخدمة العسكرية.
نظم المتدينون مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "إما الحريديم أو الجيش"، بالإضافة إلى توزيع منشورات كتب فيها: "لا مجال للتسويات والتنازلات"، ووقعت اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من الإسرائيليين، ولكنهم يرفضون الخدمة بالجيش؛ ما يثير جدلاً واسعاً في إسرائيل لا سيما في ظل مرور 6 أشهر على الحرب على غزة.
وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل "تقاسم الأعباء" الناتجة عن الحرب.
إسرائيل تصطدم بنقطة مصيرية.. إعفاء الحريديم من التجنيد ينتهي الإثنين ونتنياهو يسعى لكسب الوقتشاهد: الحريديم يغلقون طريقاً حيوياً في إسرائيل احتجاجاً على محاولات تعديل قانون يعفيهم من التجنيدشاهد: اشتباكات وتظاهرة لعشرات اليهود الحريديم احتجاجا على فرض الخدمة في الجيش الإسرائيليويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عاماً الخدمة العسكرية، ولكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية إنن مفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة بين الأحزاب الدينية وحزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، بهدف التوصل الى اتفاق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "الرسومات تتحرك بعد كأس من النبيذ" اكتشاف جداريات أثرية عن حرب طروادة في مدينة بومبي الإيطالية اعتذار وإقالة.. قناة إسبانية تقيل معلقًا أطلق نكتة "عنصرية" على الهواء عن جناح برشلونة لامين جمال أعياد الفلسطينيين المُصادرة.. الفرح مستحيل والمشهد القاتم في غزة يلقي بظلاله على الضفة الغربية قطاع غزة مظاهرات الكنيست الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قطاع غزة مظاهرات الكنيست الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكرية إسرائيل حركة حماس غزة عيد الفطر روسيا جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة الشرق الأوسط داعش برشلونة السياسة الأوروبية حركة حماس غزة عيد الفطر إسرائيل روسيا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر
إقرأ أيضاً:
بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.
وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.
ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.
كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.
وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.
ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.
اتهامات للحوثيين
يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.
ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.
وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."
ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.