ريابكوف: موسكو ستنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى رداً على خطط واشنطن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بلاده تعتزم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى رداً على خطط واشنطن لنشر مثل هذه الأنظمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ريابكوف قوله في تصريح اليوم: “يجب علينا الرد من خلال إجراء مضاد مشابه ولا شك أن إحدى نقاط هذا الرد المضاد ستكون مراجعة نهجنا تجاه الوقف الاختياري الأحادي الجانب لنشر مثل هذه الصواريخ”، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة هذه المسألة مؤخراً خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الصين.
وأضاف ريابكوف: “باتخاذ الخطط الأمريكية المقابلة المزيد والمزيد من الخطوط العريضة الملموسة، تنتقل روسيا إلى خطوات جوابية عملية”، مشيراً إلى أن ذلك ينطبق أيضاً على الاتجاه الأوروبي.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، حيث قال: إن “ظهور أسلحة أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في أي منطقة من مناطق العالم سيؤدي إلى خطوات مماثلة من جانبنا”.
وكانت واشنطن أعلنت مطلع 2019 انسحاباً أحادياً من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:
استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.
السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.
بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.
وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.