صحيفة الخليج:
2025-03-16@19:05:49 GMT

«الإمارات الخيرية» تكمل مشروعاتها الرمضانية

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

«الإمارات الخيرية» تكمل مشروعاتها الرمضانية

أكملت جمعية الإمارات الخيرية حملة «أياماً معدودات» بجميع برامجها، وذلك مع انتهاء شهر رمضان؛ حيث تم توزيع 50,000 وجبة إفطار من خلال الخيام المنتشرة في إمارة رأس الخيمة وتوزيع المير الرمضاني على 800 أسرة متعففة والأيتام داخل الإمارة.

وقال عبد الله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، إن ما أنجزته الجمعية وما سوف تنجزه في المستقبل يأتي في إطار السير على نهج الدولة والاقتداء بقيادتها الرشيدة في مجال العمل الخيري، ويعكس ثقة المحسنين ودعمهم السخي لها، معرباً عن شكره الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء والداعمين لمشاريع ومبادرات الجمعية، الذين أسهموا في إنجاح حملة «أياماً معدودات».

وأوضح الطنيجي، أن قسم المشاريع والبرامج الخيرية نفذ عدداً من المشروعات الخارجية خلال الشهر الفضيل ، حيث نفذت الجمعية عدداً من المفاطر ووزعت المير الرمضاني خارج الدولة وذلك خلال برنامج إفطار صائم خارج الدولة ومائدة الرحمن في مسجد والمير الرمضاني خارج الدولة ، حيث نفذت 67 مفطراً خارج الدولة في كل من أوغندا والهند وبنغلاديش وجمهورية مالي وإندونيسيا.

وأشار إلى أنه تم بناء 91 مسجداً خارج الدولة وحفر 83 بئراً وتركيب 96 مضخة، ولم تنس الجمعية الأيتام وحاجتهم، حيث بنت الجمعية 8 دور أيتام وما يلزمها من تجهيزات تضمن معيشة كريمة لهم، وقامت ببناء عيادتين طبيتين مجهزتين بشكل كامل لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين خارج الدولة. ولفت الأمين العام للجمعية إلى أن قسم الكفالات قدم خلال شهر رمضان المير الرمضاني إلى 270 أسرة أيتام داخل الدولة، كما تم توزيع كوبونات كسوة لعدد 500 من أيتام داخل الدولة، وإقامة عدد من البرامج الترفيهية وبرنامج للإفطار شارك فيها الأيتام كما تم تسجيل 620 كفالة جديدة خلال الشهر الفضيل من كفالة أيتام وأسر وطلاب علم ومعلمي قرآن.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شهر رمضان خارج الدولة

إقرأ أيضاً:

3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم» 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. 
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.

مقالات مشابهة

  • مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • منصور بن زايد يشارك علماء وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • عمان الأهلية تطلق حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم المجتمع المحلي بمحافظة البلقاء
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً