فرح بالعيد وتفاؤل بالنصر مواطنون لـ”الثورة”: نعيش لحظات العيد رغم منغصات العدوان ولا ننسى أهالينا في غزة

حل العيد بسعادته وفرحته معلنا انتصاره على مختلف الظروف الاقتصادية والمعيشية كنصر يحتفل به الفائزون الظافرون بشهر فصيل مضى ليتوجه عيد أحيا الأمل والابتسامة في النفوس لتتجلى صوره البهية في ضحكات الأطفال وعناق الأخوة وسلام العيد على الأرحام وتجسيد معاني التكافل الاجتماعي.

. كل ذلك جسده شعب الإيمان والحكمة اليمانية.

الثورة / أسماء البزاز

تقول صباح المهلا- من محافظة حجة: من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين أن جعل لهم أعياداً سنوية تأتي لتجعل الإنسان يعيش فيها أوقاتاً سعيدة تعمها الفرحة والسرور والبهجة. فيحيي الإنسان المسلم العيد مع أهله وأطفاله طيلة فترة العيد والفرحة تملأ وجوه الجميع.
وتابعت: أما العيد في اليمن فله نكهة فريدة ومتميزة، فنحن نحيي هذا العيد وهذه الفرحة مع أهلنا وأطفالنا بألوان مختلفة وفي كل الجوانب. فدينياً نعمل على التوجه بالحمد والشكر لله على نعمة الصيام ونعمة التزود من شهر القرآن والرحمة والغفران والعتق من النار.
وأضافت المهلا. كما نعلم أطفالنا أهم الصفات والدروس المستفادة التي تم اكتسابها من الشهر الكريم مثل الصبر والالتزام بالضوابط الشرعية وكيف نكون دائمي التقرب إلى الله بالطاعات والإحسان إلى الناس والعطف على الفقراء والمساكين وتفقد احتياجاتهم فنأخذ أطفالنا وأهلنا ونعمل على زيارتهم ومواساتهم فهم جزء من المجتمع ويحتاجون إلى الاهتمام المعنوي قبل المادي.
وقالت: كما نحيي أعيادنا مع أهلنا وأولادنا من خلال الاستمرار في الجهاد المقدس ورفد الجبهات بقوافل العطاء من الرجال والمال ونذهب لزيارة روضة الشهداء لغرس ثقافة الجهاد وكذا زيارة أسر الشهداء والاهتمام بأبنائهم فهم في أعناقنا وهم من تفضلوا علينا بما قدموا من تضحيات عظيمة دفاعاً عن العرض والأرض.
وبينت صباح المهلا أنه عندما نقضي العيد مع أهلنا وأولادنا بهذه الأعمال الصالحة والعظيمة فإننا نعمل على غرس أعظم القيم والمبادئ والأخلاق فتكون الفرحة عظيمة عندما نشعر أننا قد استثمرنا العيد في مجاله الصحيح وبما رسمه الله سبحانه وتعالى.
أتم الجهوزية
يحيى الرازحي من جهته يقول: يأتي العيد بكل سعادة وبهجة في ظل الأمن والسلام والاستقرار الذي تعيشه صنعاء وبقية المحافظات غير المحتلة، متحدّين كل الصعوبات التي أوجدها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادنا منذ أكثر من تسع سنوات.
وتابع الرازحي: يأتي العيد بكل بهجة وسرور وفرحة خصوصا ونحن نرابط في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن وطننا الغالي، وبلا شك فإن أعيادنا جبهاتنا مع المرابطين الذين استقبلوا رمضان في المحراب المقدس وهم على أتم الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني وكل من يحيك الشر لأبناء اليمن.
وقال الرازحي: نستقبل هذا العيد والفرحة والحزن، ترتسم على وجوهنا في آن واحد، فالفرحة سببها عملياتنا ضد العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي ومساندة اخوتنا في غزة، لذلك نشعر بفرحة غامرة ونحن نناصر إخواننا المجاهدين والمستضعفين في غزة الذين يتعرضون لشتى أنواع الإبادة، وذاك هو سبب حزننا، نحزن للخذلان العربي، نحزن للأطفال الذين قضوا نحبهم جوعا وعطشا، نحزن بسبب الإبادة الجماعية، لكننا على ثقة أن كل الأحزان التي ترتسم على وجوهنا سوف تتبدل وسوف تتحول هذه الأحزان إلى فرح عظيم بحول الله وقوته عندما ننتصر على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني بعملياتنا.
وأضاف متسائلا: كيف لا نفرح ونتفاءل بالنصر وقد نبذنا كل الخلافات في ظل وجود قيادتنا الربانية المجاهدة الصادقة التي استطاعت أن توحد قلوب وأفئدة أبناء شعب الإيمان والحكمة لنصرة الأقصى وغزة،
لقد قهرنا كل المستحيلات وحطمنا أحلام الغزاة والمحتلين الذين سعوا بكل ما أوتوا من قوة لإثارة الفوضى في بلادنا وزرع الفتنة.
سعادة وانتصار
من ناحيتها تقول الثقافية لطيف النائب من محافظة الحديدة: للعيد نفحاته الجميلة في قلوب كل المسلمين فهو فرحة الصائم بإتمام وكمال صيامه، وفي محافظة الحديدة -كما في باقي المحافظات- نستقبل العيد بشراء الملابس الجديدة وتجهيزات العيد من عمل الكعك وتزيين البيوت لاستقبال العيد وزوار العيد وتجهيز ملابس الأطفال الجديدة وتزيين الأيدي الصغيرة بالنقش والحناء بالنسبة للبنات وحلق الشعر للبنين وتجهيزهم لاستقبال العيد.
وأوضحت النائب: وفي هذ العام هناك للأسف الشديد في غزة من لا يستطيع ان يفرح بهذا العيد بسبب الحرب العدوانية التي تشن عليهم من قبل العدو الصهيوني، قبل أطفالنا الاكتفاء ببدلة للعيد واخراج ما تبقى من كسوتهم دعما وإسنادا لأطفال غزة فهم يشعرون بالحزن وهم يرون مشاهد قتل الأطفال في غزة والتجويع المستمر لهم والسعي لقتلهم بأسلوب خبيث، أبناؤنا ولله الحمد اصبح لديهم وعي بأهمية الانفاق ودعم الشعب الفلسطيني وأن القضية الأولى لنا كمسلمين هي فلسطين ولن تكتمل فرحة العيد إلا بتحرير القدس وكل الأراضي الفلسطينية من اليهود المغتصبين للأرض والعرض وسيكون النصر قريباً بإذن الله وعلى أيدي أبطال المقاومة في كل الجبهات.
ترجمة العبادات
أما الكاتب والمحلل السياسي محمد حسن زيد فيقول من جانبه: رغم قسوة الظروف المادية لكن الشعب اليمني أظهر جزءا هاما من هويته للعالم مؤخرا ناغمت بين طبيعة الفروسية التي جبل عليها وبين قيادته الشهمة النبيلة التي تقوده من عز إلى شرف بمواقفها التاريخية الخالدة.
وتابع زيد: هذا الشعب الكريم يحتفل بعيد الفطر المبارك حيث لم يكتف بالصيام والقيام والطقوس، بل ترجم العبادات على أرض الواقع جهادا وبطولات تليق بالمسلم وبالعربي في خضم امتحان عسير للإسلام والعروبة، فكل يمني من الطبيعي أن يفخر بخصاله الشهمة وسيتوحد حولها إن شاء الله وينبذ الانقسام المصطنع بعد أن انكشفت الحقائق وسقطت الأقنعة.
أنشطة عيدية
من جهتها تقول هناء الديلمي- منسقة ميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة إب : ومع حلول العيد سرعان ما تظهر الابتسامة على وجوه الصغار قبل الكبار فرحا وسرورا بقدوم أيامه الجميلة المليئة بالفرح والسرور واللعب والترفيه وكذلك عسب العيد.
وتابعت: في صباح يوم العيد الباكر يصحو الجميع بسرعة يغيرون ملابسهم ويلبسون الجديد فيما هناك طعام خفيف بانتظارهم ثم يذهب الرجال مع الأطفال لصلاة العيد في الجبانة، ونقوم نحن النساء بأداء صلاة العيد في المنزل وبعد انتهاء صلاة العيد نبدأ باستقبال زيارات المحارم وتقديم التهاني والتبريكات كذلك تقديم عسب العيد وتقديم جعالة العيد التي تتنوع وتختلف من أنواع المكسرات والحلوى وهكذا يتنقلون من مكان إلى آخر.
وقالت الديلمي: في فتره العصر نجتمع مع الأسرة والأقارب في جلسات ودية لا تخلو من الذكر والصلوات وقراءه الفواتح خصوصا بعد أن عمتنا المسيرة القرآنية التي من الله بها علينا وبأعلام الهدى فأصبحنا أمة تعي دورها ومسؤولياتها تجاه قضايا أمتها. تقدم خلالها جعالة العيد وأنواع العصائر والقهوة المختلفة، كما نتفق مع أفراد الأسرة على القيام بزيارات إلى روضات الشهداء لأننا لا ننسى فضلهم وما نحن فيه من الأمن والاستقرار بسبب تضحياتهم، ونحن لدينا ثلاثة شهداء منهم إثنان من إخوتي وابني هاشم سلام الله عليهم.
وأضافت: كذلك نتفق مع الأسرة على أن نجتمع في بيوت الأهل في بقية أيام العيد لزيارة الجدات والأمهات وإقامة الجلسات العيدية لديهم، أيضاً نتفق لتحديد يوم للخروج في رحلات ترفيهيه لبعض المناطق الأثرية والسياحية حيث المناظر الجميلة من الماء والخضرة ونحمل معنا وجبة الغداء ونقضي يومنا في ذلك المكان، وكما قلت سابقا لا تخلو مجالسنا وجلساتنا من الذكر والصلوات خصوصا بعد أن أنعم الله علينا بنعمه المسيرة القرآنية.
ومضت القول: كما أننا لا ننسى إخواننا المرابطين في جبهات الشرف فنقوم بجمع تبرعات من عسب العيد من الصغار والكبار، وفي هذا العيد لن ننسى إخواننا في غزة فقلوبنا معهم بالدعاء وسنساهم بأموالنا وبمواقفنا ولن تكتمل فرحتنا بإذن الله إلا برفع الحصار عنهم.
بين الغصة والفرحة
من جانبها تقول وفاء الكبسي- كاتبة وناشطة إعلامية: يحل العيد هذا العام مختلفًا عن كل عام، نستقبل العيد وقلوبنا مكلومة حزينة على غزة الجريحة وما يحدث فيها من مجازر وجرائم يُندى لها جبين الإنسانية، وكما قال أسلافنا: “العيد عيد العافية” فـ هذه العبارة هي الأكثر تداولا بين اليمنيين في عيد الفطر هذا، وهي تعبّر عما آل إليه حالهم من أسى وحزن على أهلنا في غزة، ومتى تعافت غزة وخرجت من محنتها وانتصرت، فإن هذا سيكون هو عيدنا وفرحتنا الكبرى، فعيدنا هو قضيتنا الأولى قضية فلسطين.
وتابعت الكبسي: مع ذلك لايزال للعيد طقوسه وعاداته المستلهمة من تاريخه الحضاري، ولا تختلف التقاليد والعادات في الريف أو المدينة، فالأسواق تشهد ازدحامًا معتادًا، وتمتلئ المحال وأرصفة الشوارع باحتياجات العيد وبالمشترين، فنحن نحاول أن نرسم الفرح على وجوهنا ووجوه أبنائنا ونكابر ونصمد ونعمل كل طقوسنا القديمة المعتادة، فمثلا نحن النساء ننصرف قبل العيد إلى تنظيف بيوتنا بعناية فائقة غير معتادة، وإظهارها بحلل جديدة تختلف هيئتها ونوعها من مسكن إلى آخر، كذلك نقوم بعمل العديد من أصناف الكعك، وشراء الملابس الجديدة للأولاد، وشراء الحلويات والمكسرات الخاصة بالعيد التي ُتسمى “جعالة العيد”، وشراء العطور وبالبخور وغيرها من احتياجات العيد مما يجعل بيوتنا وأبنائنا في أبهى صورة لاستقبال العيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: هذا العید العید فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

بمعدلات متصاعدة.. صواريخ حزب الله ومُسيراته تبرُق سماء كامل المدن المحتلة

يمانيون – متابعات
في الوقت الذي يواصل فيه جيش العدو الصهيوني عدوانه على الشعب اللبناني مُخلّفا آلاف الشهداء والمصابين، تبرُق صواريخ حزب الله ومُسيراته الانقضاضية سماء كامل المدن الفلسطينية المحتلة بمعدلات متصاعدة لتعطي رسائل قوية للكيان الغاصب بأنه لن يعود مستوطن واحد إلى شمال فلسطين المحتلة، وأن عودة المستوطنين مرهونة بوقف العدوان على غزة.

فحين تخرج الصواريخ والمُسيرات الانقضاصية من بين أقدام مقاتلي حزب الله لتصل إلى تحشّدات العدو الصهيوني في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود، وصولاً إلى القواعد العسكرية والاستراتيجية والأمنية في العمق الصهيوني فهذا يعني الكثير في الميزان العسكري، ويعني أيضاً أن أحلام العدو في عودة مستوطنيه الهاربين من ضربات حزب الله، مجرد أوهام لن يكتب لها التحقق على أرض الواقع.

وفيما يتعلق بدلالات العجز الصهيوني عن التصدي للصواريخ والمُسيّرات التي يطلقها حزب الله وتصل إلى العمق الصهيوني، إنطلقت اليوم الأربعاء صواريخ نوعية من لبنان نحو الأراضي المحتلة، ووصلت بعضها إلى ضواحي مدينة يافا “تل أبيب”، في حين سقط أحد الصواريخ قرب مطار بن غوريون.

وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إن انفجارات قوية، دوت ظهر اليوم، في وسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان، وتزامن ذلك مع دوي صافرات الإنذار بشكل واسع وتفعيل منظومات الدفاع الجوي في منطقة “تل أبيب الكبرى” ومحيطها.

وأضافت: إنه “تم رصد إطلاق 11 صاروخا على الأقل من لبنان باتجاه وسط “إسرائيل”.

وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن “صاروخا سقط بشكل مباشر على مطار اللد “بن غوريون”، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان على الفور، بينما سقط صاروخ آخر على سيارة في “رعنانا” شمالي يافا، وهرع الكثير من المستوطنين إلى الملاجئ.

وقالت قناة 12 الصهيونية: إن حركة الطيران توقفت كليا في مطار “بن غوريون”، عقب سقوط الصاروخ على المطار.

على صعيد متصل، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إلى أن رحلة لشركة “العال” تم تأخيرها على مدرج الطيران بعد سقوط قذيفة صاروخية في أحد مواقف السيارات في داخل مطار بن غوريون الدولي وسط فلسطين المحتلة.

وبالتزامن مع ذلك، دوت انفجارات أخرى في مستوطنة “معالوت ترشيحا” بالجليل المحتل، بينما تبنى حزب الله قصفه لعدد من المستوطنات شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء عن استهداف قاعدة تسرفين الصهيونية بالقرب من مطار بن غوريون.

وقال حزب الله، في بيان له: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم قاعدة تسرفين التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية بالقرب من مطار بن غوريون جنوب “تل أبيب” بصلية من الصواريخ النوعية” .

وأكد أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء لبيك يا نصر الله”.

وأعلن حزب الله، في بيانات منفصلة سابقة، أن عناصره استهدفوا صباح اليوم مستوطنات سعسع وكريات شمونة وكفرسولد وقاعدة راوية الصهيونية في الجولان بصليات صاروخية، كما استهدفوا دبابة ميركافا ومنزلا يتحصن فيه جنود صهاينة في مستوطنة المطلة بصاروخين موجهين.

وبشأن سقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي في يافا رجح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني بأنه قد يمثل “بداية استهداف مناطق صهيونية كانت ضمن الخطوط الحمراء”.

وبحسب العميد جوني، فقد كان مطار بن غوريون يعتبر خارج دائرة الاستهداف من قبل من يواجهون الكيان الصهيوني واستهدافه اليوم بصاروخ دقيق يعكس “دخول الصراع في تحديات وتصعيد كبير خطير جدا”.

وقال في تحليل للمشهد العسكري في لبنان: إن استهداف مطار بن غوريون يؤكد أن الجهة التي أطلقت الصاروخ تملك مثل هذه الصواريخ الإستراتيجية الذكية، والتي تمتاز بدقة المدى ودقة إصابة الهدف.

وربط استهداف مطار بن غوريون بتاريخ مرور 40 يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في غارة جوية للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما ربط العميد حسن جوني استهداف المطار الصهيوني بلحظة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانتشاء المسؤولين الصهاينة بهذا الفوز.

واعتبر أن فشل المنظومات الدفاعية الصهيونية في حماية مطار بن غوريون ليس جديدا، لأنها فشلت سابقا في حماية منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي استهدف بطائرة مسيّرة أطلقها حزب الله.

وبسبب ما قالت إنه الحاجة للتعامل مع كثافة الحرائق التي تندلع جراء صواريخ ومسيّرات حزب الله، أطلقت سلطة الإطفاء في كيان العدو، أكبر حملة تجنيد في تاريخها.

وذكر موقع “واللا” الصهيوني، أن “سلطة الإطفاء بدأت هذا الأسبوع عملية تجنيد واسعة النطاق، هي الأكبر في تاريخ التشكيل”.

وأوردت وسائل إعلام صهيونية، أن صواريخ ومسيّرات “حزب الله”، أدت إلى اشتعال 220 ألف دونم منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.

ووفق معطيات سلطة الإطفاء في كيان العدو فإن “80 في المائة من القصف تسبب بحرائق والغالبية هي في الشمال والأضرار بملايين الشواكل”.
————————
وكالة سبأ

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تسقط طائرة أمريكية وتقصف إسرائيل
  • بمعدلات متصاعدة.. صواريخ حزب الله ومُسيراته تبرُق سماء كامل المدن المحتلة
  • قائد الثورة: العمليات العسكرية اليمنية مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني
  • عامل القنيطرة الجديد يقف على الفوضى العارمة بسيدي الطيبي (صور)
  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • "ما محبة إلا بعد عداوة" هل تتحول المنافسة بين نور النبوي ونور إيهاب إلى حب في 6 شهور؟
  • قنصل لبنان في هاليفاكس- كندا أقام احتفالا تضامنا مع لبنان: على المسؤولين ان يتضامنوا على محبة الوطن
  • فى محبة القانون وناسه وأشغاله
  • بمعدلات متصاعدة.. صواريخ حزب الله ومُسيراته تبرُق سماء المدن المحتلة
  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع