مصدر إيراني: من المتوقع أن يشن أحد أعضاء محور المقاومة هجوما على الكيان

توعد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت بشن ضربة وصفها بالمناسبة، في حال شنت إيران هجومها على كيان الاحتلال، كرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إيران تمول وتسلح وكلاءها وتحضّرهم لمهاجمتنا

كما أبلغ غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أن استعداد الكيان لهجوم إيراني محتمل قد يؤدي لتصعيد إقليمي.

ويأتي ذلك في وقت أعرب فيه مصدر إيراني أنه "من غير المستبعد أن يشن أحد أعضاء المقاومة هجوما على الكيان في أي وقت".

وأفاد مصدر مطلع على معلومات استخباراتية أمريكية بأن "إيران كانت واضحة للغاية بأن ردها سيكون منضبطا وغير تصعيدي". وأضاف المصدر أن "الضربات الإيرانية المباشرة ستدفع نتنياهو على الأرجح إلى الرد".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ايران تل ابيب الاحتلال عدوان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: العقوبات تسببت بخسائر تجاوزت تريليون دولار

بغداد اليوم -  ترجمة

كشف سعيد رضا عاملي، رئيس كلية الدراسات الدولية بجامعة طهران، وعضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران المرتبطة بمكتب المرشد علي خامنئي، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الخسائر المالية التي تعرضت لها إيران جراء العقوبات الغربية والأمريكية منذ عام 2012.

وقال عاملي في مقابلة تلفزيونية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2012 تسببت في خسائر تُقدَّر بأكثر من تريليون و200 مليار دولار".

وأضاف أن "هذه العقوبات كان لها تأثير مباشر على الاقتصاد الإيراني، حيث أدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التحديات المالية التي تواجهها البلاد"، منوهاً أن العقوبات شملت حتى الأدوية للأمراض النادرة.

وفي عام 2012، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات مشددة على إيران، استهدفت قطاعي النفط والمصارف، بهدف الضغط عليها بسبب برنامجها النووي. وكانت هذه العقوبات من بين الأشد في تاريخ إيران، وشملت "حظر استيراد النفط الإيراني في الاتحاد الأوروبي، وفرض قيود على تعامل الشركات الدولية مع قطاع النفط الإيراني، وفرض عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني لبيع النفط".

كما شملت تلك العقوبات القضايا المالية والمصرفية، حيث تم استبعاد البنوك الإيرانية من نظام "سويفت" للتحويلات المالية الدولية، مما حد من قدرتها على إجراء المعاملات الدولية، وتجميد أصول البنك المركزي الإيراني في الخارج.

وفرض حظر على تصدير التكنولوجيا والمعدات المتعلقة بقطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات إلى إيران، وتقييد صادرات بعض المعادن والمواد الخام التي يمكن استخدامها في البرنامج النووي الإيراني، كما تم إدراج مسؤولين إيرانيين وشركات على قوائم العقوبات، ومنعهم من السفر وتجميد أصولهم.

هذه العقوبات أدت إلى تراجع حاد في الاقتصاد الإيراني، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وارتفاع التضخم والبطالة. وظلت العقوبات سارية حتى التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA)، الذي أدى إلى تخفيف بعضها قبل أن تعود العقوبات مجددًا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018.


مقالات مشابهة

  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية
  • مصدر إسرائيلي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ليست ارتجالية.. تخدم مصالحنا
  • مسؤول إيراني: العقوبات تسببت بخسائر تجاوزت تريليون دولار
  • الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
  • مصدر سوري: الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد
  • مسؤول إيراني: لا عداوة لنا مع أمريكا
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين غرب رام الله
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • مصدر مصري مسؤول ينفي التقارير حول إجراء اتصال بين ترامب والسيسي
  • مرشد الثورة في إيران: غزة أركعت الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح والمدعوم أمريكا