الاطار يكشف أبرز الملفات التي سيبحثها السوداني في البيت الابيض-عاجل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في الاطار التنسيقي حسن فدعم، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، عن ابرز الملفات التي سيناقشها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته المرتقبة الى البيت الأبيض.
وقال فدعم، لـ"بغداد اليوم"، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سوف يناقش خلال زيارته المرتقبة الى البيت الأبيض ملفات مهمة وطنية تخص كل العراق بما بلك إقليم كردستان، واجتماع ائتلاف إدارة الدولة الأخيرة كان هدفه خروج كل تلك القوى برؤية واحدة بشأن هذه الزيارة ودعمهما".
وأضاف ان "السوداني سوف يبحث في البيت الأبيض عدة ملفات ابرزها الانسحاب الأمريكي العسكري من العراق وانهاء مهام التحالف الدولي وملف الاقتصاد والشراكة وتحويل العلاقة بين بغداد وواشنطن من علاقة عسكرية امنية الى علاقة استراتيجية تخص قطاعات مختلفة ابرزها الاقتصاد والمعلومات والتكنلوجيا والاعمار وغيرها".
وقبيل زيارته الى واشنطن في 15 ابريل الجاري، أكد السوداني في مقال نشرته صحيفة فورين افاريز، إن "العلاقات الأمريكية العراقية تشكل عنصراً أساسياً في استقرار الشرق الأوسط، فضلاً عن ازدهار شعوب المنطقة، وفي السنوات الأخيرة، نشأت التوترات بين الحين والآخر بين بلدينا نتيجة للصراع مع الجماعات المسلحة التي كانت موجودة في العراق على مدى العقدين الماضيين".
وأوضح "قد نشأت هذه الجماعات من الظروف المعقدة التي واجهها العراق أثناء مواجهته للإرهاب، لكن شيئاً فشيئاً، ومع استعادة الأمن والاستقرار، ستختفي الحاجة إلى السلاح الخارج عن سيطرة الدولة ومؤسساتها، ونحن نعمل بشكل متضافر لتحقيق هذه الغاية".
وتابع "عندما أزور واشنطن وألتقي بالرئيس جو بايدن في 15 نيسان/أبريل، ستكون هذه فرصة لوضع الشراكة الأميركية العراقية على أساس جديد وأكثر استدامة، وستؤكد مناقشاتنا على الأهمية المستمرة لعلاقاتنا الاقتصادية، والتعاون في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واستخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية، وستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر المختص في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، من خطورة هجوم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي على المحكمة الاتحادية العليا في العراق.
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية خطير جداً، ويجب منع هكذا تصريحات تمس هيبة القضاء وعدالته خاصة أن هذه المحكمة هي الفصيل الفاصل في الكثير من الخلافات القانونية والدستورية ولا يمكن توجيه أي اتهام لها لأي سبب كان، فهذا يمس عدالة المؤسسة القضائية".
وأضاف أن "تحريض الحلبوسي على التظاهر ضد المحكمة يهدف إلى عودة عدم الاستقرار وجر البلاد إلى أزمات داخلية قد تستغل من قبل بعض الجماعات الإرهابية كما حصل سابقاً، كما أن الحلبوسي أراد من هذا الهجوم غير المبرر الحصول على دعاية انتخابية مبكرة كمحاولة لكسب تعاطف بعض الجمهور السني".
وكان الحلبوسي هاجم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، المحكمة الاتحادية على خلفية إيقاف تنفيذ قانون العفو العام، مشددا على أنه "لن يقبل بتسيس المحكمة الاتحادية "غير الدستورية"، وضرب القوانين والتشريعات عرض الحائط"، لافتا إلى أنه "سيواجه ويتصدى لقرار إيقاف العفو بكل الوسائل"، كما دعا إلى "تظاهرات عارمة".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.