مهرجان كان يعلن أفلام الدورة 77.. والسعودية تنافس بـ”نورا”
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف مهرجان كان السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ77، وذلك خلال مؤتمر صحفي، الخميس، بحضور المدير العام تيري فريمو، ورئيسة المهرجان إيريس كنوبلوخ.
وتتنافس الأفلام المختارة في الفترة من 14 وحتى 25 مايو، في أقسام المهرجان المختلفة، وهي المسابقة الرسمية، ونظرة ما، وخارج المنافسة، وعروض منتصف الليل، والعرض الأول، والعروض الخاصة.
ويشارك 19 فيلماً في المسابقة الرسمية، التي تترأس لجنة تحكيمها المخرجة جريتا جرويج، وهي أفلام The Apprentice للمخرج الإيراني علي العباسي، وMotel Destino للمخرج كريم عينوز، وBird لـأندريا أرنولد، وEmilia Perez للفرنسي جاك أوديار، وAnora لشون بيكر، وMegalopolis للمخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا، وThe Shrouds لديفيد كروننبرج، وThe Substance للمخرجة الفرنسية كورالي فارقيت، وGrand Tour للمخرج البرتغالي ميجيل جوميز، وMarcello Mio لكريستوف أونوريه.
وتضم الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية أيضاً الفيلم الصيني Liu Yi Dai gglov، للمخرج جيا تشانج كه، وAll We Imagine as Light لبايال كاباديا، وKinds of Kindness للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، وBeating Hearts لجيل لولوش، وDiamant Brut لأجاث ريدنجر، وOh Canada لبول شريدر، وLimonov: The Ballad of Eddie لكيريل سيريبنيكوف، وParthenope لباولو سورينتينو، وThe Girl with the Needle للمخرج السويدي ماجنوس فون هورن.
نظرة ما
وللمرة الأولى تشارك السينما السعودية بفيلم طويل في إحدى مسابقات مهرجان كان السينمائي، وهو فيلم “نورا” للمخرج توفيق الزايدي، والذي ينافس 14 فيلماً في قسم “نظرة ما”، بعد أن عرض الفيلم للمرة الأولى خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر الماضي.
وتضم قائمة أفلام المسابقة The Shameless لكونستانتين بويانوف، وLe royaume لجوليان كولونا، وVingt Dieux للويز كورفوازييه، Who Let The Dog Bite? للمخرجة ليتيتيا دوش، وBlack Dog للمخرج الصيني جوان هو، وفيلم The Village Next to Paradise للمخرج مو هراوي، وSeptember Says للمخرج أريان لابيد، وL’histoire de Souleymane لبوريس لوجكين، وThe Damned لروبرتو مينيرفيني، وOn Becoming a Guinea Fowl لرونجانو نيوني، ,My Sunshine لهيروشي أوكوياما، Santosh لسانديا سوري، وViet and Nam لترونج مينه كوي، وArmand للمخرج النرويجي هالفدان أولمان توندل.https://cdn.iframe.ly/QhOdLj0
خارج المنافسة
ويعرض المهرجان 4 أفلام خارج المنافسة، تضم باكورة العروض العالمية للجزء الأول من سلسلة Horizon, An American Saga الرباعية عن غزو الغرب الأميركي من بطولة كيفن كوستنر وإخراجه، وShe’s Got No Name لتشان بيتر هو سون، وفيلم Rumours بطولة كيت بلانشيت، وإخراج إيفان جونسون وجالين جونسون وجاي مادين، بجانب Furiosa: A Mad Max Saga للمخرج جورج ميلر.
عروض منتصف الليل
وفي قسم “عروض منتصف الليل” يعرض المهرجان 4 أفلام، هي Twilight of the Warriors: Walled In للمخرج سوي تشيانج، وThe Surfer بطولة نيكولاس كيج، وإخراج لوركان فينيجان، وThe Balconettes لنويمي ميرلانت، وI Am the Executioner إخراج ريو سيونج وان.
العرض الأول في كان
وفي قسم Cannes Premiere أو العرض الأول في كان، يعرض المخرج المغربي الفرنسي نبيل عيوش فيلمه الجديد “الجميع يحب تودا”، بجانب فيلم المخرج ليو كاراكس C’est pas moi، وفيلم The Matching Bang لإيمانويل كوركول، وMiséricorde للمخرج آلان جيرودي، وLe roman de Jim إخراج أرنود لاريو وجان ماري لاريو، وRendez-vous avec Pol Pot إخراج ريثي بانه.
main 2024-04-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
جعلان بني بوحسن- بدر البلوشي
أُسدل الستار على موسم "شتاء الطحايم 2025" بعد 16 يومًا متواصلة من الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والترفيهية، التي استقطبت آلاف الزوار من مختلف محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي؛ ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية التي تحتفي بالموروث العُماني وتعزز الحراك الثقافي والاقتصادي والسياحي في محافظة جنوب الشرقية.
ومنذ انطلاقه، حفل المهرجان ببرنامج متنوع جمع بين الأصالة العُمانية والحداثة، مقدمًا تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والفن والتراث والرياضة. وقد شكل المسرح الرملي منصة أساسية احتضنت أمسيات شعرية وإنشادية أضفت على ليالي المهرجان أجواءً من الإبداع والتفاعل الحي؛ حيث شارك نخبة من الشعراء والمنشدين الذين أمتعوا الجمهور بعروضهم الفنية.
وتميزت أمسية "ليل القصيد" بمشاركة الشاعر السعودي خلف القحطاني، والشاعرين العُمانيين محمد الوحشي ويحيى الوهيبي، الذين ألقوا قصائدهم وسط تفاعل جماهيري كبير، وأدار الأمسية الطالب معاذ المسروري بأسلوبه الحواري المميز. كما تألق المنشد نادر الشراري في تقديم وصلات إنشادية تفاعل معها الجمهور، وسط حضور كثيف امتلأت به ساحات المسرح.
وامتدت الفعاليات إلى الرياضات التراثية والتنافسية؛ حيث استقطبت بطولة "قناص الموسم" للرماية أكثر من 700 متسابق من مختلف محافظات السلطنة ودولة الإمارات، تنافسوا في أجواء تنافسية تعكس مهاراتهم في استخدام البنادق التقليدية. وعلى صعيد سباقات الهجن، شهد مضمار الفروسية عروضًا استثنائية لسباقات ركض عرضة الهجن، حيث تبارت أقوى المطايا في سباقات مثيرة جذبت آلاف المتابعين.
وشكلت مسابقة السيف الذهبي للزفين إحدى المحطات البارزة ضمن الفعاليات التراثية، إذ هدفت إلى إحياء فن الرزحة وتعزيز مهارات استخدام السيف. وتم تتويج سعيد بن خلفان الدريعي بالمركز الأول، بينما حل محمد بن عبيد الزرعي في المركز الثاني، وذلك وسط تفاعل واسع من الجماهير التي استمتعت بمشاهدة هذا الفن العريق.
أما على صعيد سباقات الهجن، فقد شهد مضمار السيح الخضر منافسات قوية ضمن سباقات الناموس؛ حيث تنافس المشاركون في 12 شوطًا حافلًا بالإثارة، وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل شوط. وضمن الفعاليات الرياضية أيضًا، شهد المهرجان سباق اختراق الضاحية، حيث تنافس العداؤون وسط أجواء طبيعية خلابة، مما أضفى طابعًا رياضيًا مميزًا على المهرجان، وعزز روح المنافسة بين المشاركين.
وفي جانب آخر، برز ركن محافظة جنوب الشرقية كواحد من الأركان المميزة في المهرجان، حيث سلط الضوء على مهام المحافظة، آليات عملها، واختصاصاتها المتعددة. وقدّم الركن معلومات تفصيلية حول الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية عُمان 2040، واستعرض المشاريع التنموية والمبادرات الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما تناول الركن اختيار ولاية صور كعاصمة للسياحة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الاستعدادات والجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية وثقافية بارزة.
كما كان للجانب الاقتصادي حضور قوي في المهرجان، حيث شهد معرض الأسر المنتجة مشاركة 70 أسرة عمانية قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية والحرفية، من العسل والسعفيات والملابس التراثية والبخور واللبان والصابون الطبيعي، في خطوة تدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتعزز من الاقتصاد المحلي. كما ضم المهرجان 30 ركنًا متنوعًا، منها أركان للجهات الحكومية التي قدمت برامج توعوية حول السلامة المرورية، الدفاع المدني، الصحة العامة، الكشف المبكر عن الأمراض، والتوعية بمخاطر التدخين، مما عزز من البعد التوعوي للمهرجان.
ومع إسدال الستار على فعالياته، شهد اليوم الختامي للمهرجان تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، حيث تنافس 40 متسابقًا في نهائيات بطولة الرماية، كما شهد ميدان الفروسية عروضًا استثنائية لالتقاط الأوتاد واستعراض لمهارات الخيل، وسط تفاعل كبير مع عروض عرضة الهجن والرّزحة، التي أضافت طابعًا تراثيًا رائعًا للمهرجان، وأثارت حماس الجماهير الحاضرة.