أبريل 11, 2024آخر تحديث: أبريل 11, 2024

المستقلة/- أعلنت علامة إيلي صعب، أحد الأسماء الرائدة في مجال الأزياء الراقية على مستوى العالم والعلامة التجارية الفاخرة والمرموقة، وتور القابضة، شركة التطوير العقاري التركية المعروفة بمشروعاتها المبتكرة والتعاونات الدولية، عن شراكتهما من أجل إطلاق مشروعين عقاريين في تركيا.

ويمثل هذا التعاون خطوة فارقة في قطاع العقارات بتركيا، حيث يخضع قطاع الرفاهية المحلي لتطور ديناميكي نظرًا لوجود العديد من الشراكات المتضافرة التي تجمع بين الخبرة الدولية والنُهج المحلية المبتكرة. تهدف الشراكة إلى إعادة تعريف معنى حياة الرفاهية في تركيا عن طريق مزج خبرة تور القابضة في مجال التطوير العقاري مع تراث تصميمات إيلي صعب الأيقونية.

يقدم المشروعان السكنيان اللذان يحملان علامة إيلي صعب التجارية موقعين مميزين، حيث يقع أحدهما على طول خط البوسفور الأيقوني بإسطنبول، والآخر خارج حدود المدينة. يتميز مشروع البوسفور السكني بإطلالات خلابة ووصول سهل إلى طاقة المدينة المفعمة بالحيوية، بينما يقدم المشروع الآخر الهدوء والسكينة وسط المناظر الخضراء المحيطة به، بعيدًا عن ضوضاء الحضر. يقدم كلا الموقعين وعدًا لسكانهما بالاستمتاع بتجربة حياة فريدة من نوعها تتميز بالرفاهية والرقي.

وقال إيلي صعب الابن، الرئيس التنفيذي لإيلي صعب: يسعدنا التعاون مع تور القابضة لتقديم مشروعات إيلي صعب السكنية في تركيا، متخذين بذلك خطوة فارقة في خطتنا للتطوير الإستراتيجي. فخلال الأعوام الأربعة الماضية، بدأنا رحلة طموحة لتوسيع نطاق علامتنا التجارية لتشمل العقارات، حيث تعاقدنا على العديد من المشروعات العالمية الناجحة التي شملت دولاً مثل المملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وإسبانيا، والبرازيل، وغيرها الكثير. يجسد هذا التعاون التزامنا بتقديم تجارب حياة فاخرة استثنائية ويتوافق بسلاسة مع مهمتنا المتمثلة في تجسيد الفخامة والرفاهية في جميع الأبعاد.

وقال مصطفى توران، رئيس تور القابضة: تضيف لنا شراكتنا الإستراتيجية مع إيلي صعب إبداعًا ملحوظًا في قطاع مساكن الرفاهية في تركيا وتعزز إستراتيجية علامتنا التجارية العالمية بصورة أكبر. نحن في زخم نمو مستمر بفضل مكاتبنا المنتشرة في جميع أنحاء العالم وشبكة التعاون الواسعة. ولا يعكس هذا المشروع جاذبية تركيا المتزايدة للمستثمرين الأجانب فحسب، بل يمثل أيضًا خطوة بارزة توطد مكانتها على الساحة الدولية. إن التعاون مع علامة تجارية عالمية مثل إيلي صعب يعزز ابتكارنا في القطاع ورؤيتنا بشأن تطوير مساحات معيشة حصرية، وفي الوقت ذاته، يقوي ويعزز وضع تركيا على خريطة الأعمال والاستثمارات الدولية.

من المقرر إطلاق مشروعيّ إيلي صعب في تركيا في آيار/مايو 2024، وسيكون ذلك بمثابة خطوة في غاية الأهمية في مجال الحياة الراقية. ومن المتوقع أن يرفع هذان المشروعان معايير المعيشة الفاخرة في تركيا بفضل تصميمهما المميز ورقيهما الذي لا يضاهى.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إیلی صعب فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية

التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.

جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.

وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.

وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.

والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،

وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.

ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يؤكد أهمية دور “القابضة” ADQ في تعزيز مسيرة أبوظبي التنموية وتوسيع آفاق الاستثمار الدولية
  • الإمارات وكرواتيا تبحثان فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
  • برلماني: قانون المسؤولية الطبية خطوة تنظيمية لحفظ حياة المريض وكرامة مقدمي الخدمة
  • طحنون بن زايد يؤكد أهمية دور “القابضة” (ADQ) في تعزيز مسيرة أبوظبي التنموية وتوسيع آفاق الاستثمار الدولية
  • الكويت ومجلس التعاون الخليجي يبحثان آخر المستجدات على الساحة الدولية
  • عُمان وبيلاروس تعززان التعاون الاقتصادي.. خارطة طريق جديدة للشراكة التجارية والاستثمارية
  • مطالبات للمنظمات الدولية بالضغط على تركيا لوقف استهداف الصحفيين والمدنيين
  • كان يقود سيارته... إيلي مفقود منذ يوم أمس
  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟