جذب منتزه المانجروف الزوار في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، إذ يقدم رسالة توعوية لأهمية المانجروف ومكونات البيئية وخاصة البيئة البحرية، تؤكد الاهتمام ببيئة المانجروف، فكثير من الكائنات البحرية تعيش حول هذا الشجر سواء الأسماك أو الروبيان أو غيره من الكائنات البحرية،
وقال الزائر عبدالعظيم عباس آل طويلب: يجب أن ننظف بيئة المانجروف ونهتم بيها، فهي غابة خضراء في منطقة صحراوية، ونشكر أرامكو وهو جزء مما قدمته الشركة لنشر الوعي البيئي، وجميل أن نرى مثل هذا الصرح المنظم والرائع.


وأضاف: الفرد يستطيع أن يتفهم دورة المانجروف والبيئة البحرية خلال وجوده في المنتزه ويكون هذا بالمجان، وندعو الجميع أن يأتي لينتشر الوعي البيئي.

مكان جميل ومرتب

وأشاد شجاع كاظم الهاشم بابمكان ووصفه بأنه جميل ومرتب للغاية، وأضاف: المكان يعرفنا أهمية أشجار المانجروف، وأهمية هذا الشجر للكائنات البحرية، مسافته نحو 1000 متر، ونعرف من خلال ذلك أهمية هذا الشجر في استخراج عسل المانجروف، فالمكان مرتب وندعو الجميع لزيارته للفائدة.

أخبار متعلقة صور.. 8 فعاليات في احتفالات عيد الفطر بالرامسعادة تورث المحبة.. مجالس الأحساء تفتح أبوابها لاستقبال المهنئين بعيد الفطر

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ووقال الزائر حسين عبدالله المرهون: المنتزه جميل، ويمثل نزه جميلة، فهو معلم بارز للمنطقة الشرقية والمملكة، كما أنه مكان قريب، فهو يقع بين صفوى ورأس تنورة.

فيلم وثائقي

وقال الزائر عدي عبد الواحد المسيعيد: جئت من الدمام لمشاهدة هذا المنتزه الذي يبلغ طوله في المسار الواحد تقريبا 400 متر، وأعجبت به كثيرًا في أول زياراتي إليه.
وأضاف: من الممكن أن تصعد إلى أعلى المبنى وتشاهد المنتزه وغابة المانجروف بالمنظار، كما يُعرض فيلم وثائقي عن هذا الشجر وأهميتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: أخبار السعودية عيد الفطر المبارك المانجروف المانجروف article img ratio

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. المملكة تُجسد إرثها الثقافي في ارتباطها بالقهوة

جسدت المملكة إرثها الثقافي في ارتباطها بالقهوة؛ عبر سلسلة تاريخية حافلة بالعادات والتقاليد، وقيم ومعاني الكرم والضيافة؛ بالتزامن مع اليوم العالمي للقهوة الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر كل عام؛ وذلك انطلاقًا من خصوصية تعامل المجتمع السعودي معها ومع أجوائها المميزة، من حيث الزراعة والتحضير والتقديم؛ مما يبرز التنوع في طرق إعداد وتقديم القهوة السعودية.
وتُشارك المملكة التي تُعد من أكثر دول العالم استهلاكًا للبن؛ المنظومة الدولية في الاحتفاء بهذا اليوم مبرزة مكانة القهوة كعنصر من عناصر الضيافة الأصيلة؛ عبر إقامة العديد من الفعاليات والمبادرات والأنشطة التي تُقام على مدار العام؛ خاصة في ظل تقديم القهوة السعودية؛ كعنصرٍ ثقافي يرمز للقيم العُليا التي يتميز بها الشعب السعودي من كرم الضيافة وحسن الاستقبال؛ مع الحرص على زيادة الوعي ودعم المهتمين والمزارعين؛ خاصة فيما يتعلق بالجودة والشغف المصاحب لهذا المشروب.
أخبار متعلقة توطين الوظائف وتقييم المخاطر.. ضوابط جديدة للأمن السيبراني في المملكة"الأرصاد" يحذر من أمطار غزيرة على الباحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأثير وراثي على استهلاك القهوة (متداولة)اكتفاء ذاتي
عملت وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ على إكثار زراعة البن؛ بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الناتج المحلي مستقبلًا ورفع العائد الاقتصادي؛ للإسهام في رفع الناتج المحلي غير النفطي وفق خطط وأهداف رؤية المملكة 2030؛ مما يزيد المملكة تميزًا بالقهوة زراعةً وتحضيرًا وتقديمًا بلون ومذاق مختلفين في مختلف مناطقها، وتقديمها للضيوف بطرق وأساليب متعددة؛ مما يمنح القهوة السعودية خصوصيتها وعمقها الثقافي الفريد.
وعرفت خُطوات تقديم القهوة قديمًا بمسميات محددة اندثرت اليوم، وارتبطت دلالاتها القديمة بالتراث المحلي، فمثلًا يُطلق اسم فنجان "الهيف" على الفنجان الذي يشربه المُضيف أمام ضيوفه قبل التقديم لإثبات سلامة القهوة، أما فنجان "الكيف" فهو فنجان يحتسيه الضيف متلذذًا بطعم القهوة ويتبعه فنجان "الضيف" الذي يرمز للكرم ومكانة الضيف، ثم فنجان "السيف" الذي باحتسائه يتعاهد الضيف والمضيف على التآزر في الشدائد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القهوة أصبحت عنصرًا رئيسيًا في الثقافات والموروثات السعودية - واس
وتمتاز كل منطقة من مناطق المملكة بطريقة صُنع مميزة للقهوة؛ حيث يضاف لقهوة منطقة نجد الهيل والزعفران، أما أهل الجنوب فيضيفون إلى المكونين السابقين القرنفل والزنجبيل والقرفة، ويمزج أهل حائل البن مع الهيل والزعفران والقرنفل، فيما يكتفي سكان غرب المملكة بالبن والهيل فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القهوة السعودية - واستطور صناعة القهوة
فيما يبتكر اليوم عُشاق القهوة طرقًا مستحدثة لصناعتها فبعضهم يضيف إليها الحليب أو مبيض القهوة؛ فيما كانت القهوة قديمًا تُحضر على الحطب وتطورت وسائل تحضيرها اليوم فاختُرعت لها دلة كهربائية وخلطة تحضير فورية، وعرف تقاليد مختلفة في تقديمها إذ يجب أن تُمسك دلة القهوة وتُصب باليد اليسرى ويُقدم الفنجان للضيف باليد اليمنى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاميم لـ «دلة وفناجين» القهوة السعودية (اليوم)
يذكر أن المنظمة الدولية للقهوة "ICO" تأسست في العاصمة البريطانية لندن عام 1963م، وتجمع أغلب الدولة المصدرة للقهوة، والمستوردين الرئيسيين لها؛ حيث كان أول تاريخ رسمي لهذا اليوم وافقت عليه المنظمة هو 1 أكتوبر 2015م؛ وتعد القهوة أكثر مشروب استهلاكًا حول العالم.

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد مشروع النقل العام للحافلات في الأحساء
  • في يومها العالمي.. المملكة تُجسد إرثها الثقافي في ارتباطها بالقهوة
  • ارتفاع ضحايا إعصار "هيلين" بالولايات المتحدة إلى 132 شخصًا
  • المعرض الموسمي.. الرياض تتباهي بإنتاجها المتميز من التمور
  • صور| الفيضانات تغمر أحياء كاملة في نيبال وتقتل 170 شخصًا
  • كيف اكتشفت خيول الإسكندر الأكبر ثاني أكبر منجم للملح في العالم؟
  • 25 ألف فرصة سكنية جديدة في معرض مشاريع NHC بالدمام
  • معرض "وطن يسكن القلوب" إبداع فني يجسد حب الوطن في تعليم مكة المكرمة
  • شاهد| "القبقب" نجم البحار يجذب المقيمين إلى أسواق الأسماك بالشرقية
  • الشرطة الألمانية تحقق في حريقين أصابا نحو 30 شخصًا