"صيادلة الإسكندرية": نتابع التحقيقات في حريق النادي البحري واتخذنا كافة الإجراءات لحفظ حقوقنا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكدت نقابة الصيادلة بالإسكندرية أن الإدارة القانونية بالنقابة تتابع تحقيقات النيابة في واقعة الحريق الذي اندلع بالنادي البحري بمنطقة سابا باشا شرقي الإسكندرية.
وذكر بيان أصدرته النقابة اليوم /الخميس/ أن النقابة تقدمت بطلب للنيابة العامة لإصدار قرار بالاطلاع على تفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة المحيطة للنادي للوقوف على أسباب الحريق.
وأكد مجلس النقابة أنه لن يتوانى عن اتخاذ أية إجراءات قانونية لحماية أصول ومكتسبات النقابة، مشيرًا إلى ثقته في تحقيقات النيابة العامة لتطبيق العدالة مع اتخاذنا لكافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقنا وسوف نتابع سويا كافة المستجدات.
وأضاف البيان أن هناك خبيرا هندسيا من شركة التأمين المؤمن لديها النادي زار النادي لإجراء المعاينة الفنية اللازمة لأرض النادي، وحصر الخسائر والتلفيات في تقرير فني شامل للبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ونوه البيان إلى أن النقابة اتخذت كافة الإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة بالنادي، ومنها توافر طفايات الحريق بأحجام مختلفة لأنواع معتمدة وموصي بها من المكتب الاستشاري لإجراءات السلامة والأمان، وتواجد طاقم من الأمن الإداري لتأمين النادي على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع بالتناوب، وتركيب عدد 6 كاميرات مراقبة لتغطية وتأمين كافة أرجاء النادي الداخلية وبوابات المنطقة المحيطة للنادي من الخارج (ولكنها للأسف ضمن الخسائر والتلفيات التي خلفها الحريق).
ولفت إلى أن النادي مغلق لانهاء الأعمال وكان من المقرر فتحه الشهر المقبل و جميع لوحات الكهرباء الرئيسية والفرعية مصممة بتقنية الفصل الذاتي كإحدى وسائل الأمان في حالة زيادة الأحمال، وجميع عدادات ولوحات الكهرباء توجد بالجهة الشرقية للنادي "الملاصقة" لنادي قضاة مجلس الدولة، مع العلم أن مصدر الحريق جاء من الجهة الغربية، ثم امتدت النيران شرقا بسبب الرياح الشديدة ذلك اليوم.
جدير بالذكر أن النادي كان مكونًا من مبنى خشبي مقسم لطابقين وفق اشتراطات بعض الهيئات الحكومية ويضم قاعة اجتماعات، ومطاعم وتراس على البحر، ومكان مخصص للأطفال، ومسجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصيادلة نادي قضاة مجلس الدولة صيادلة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
بجهود ذاتية حملات لطلاب صيادلة بـ٣٩ جامعة للتوعية للتبرع بالدم
انطلاقا من اهمية التبرع بالدم لانقاذ حياة المرضى بدا مجموعة من طلاب كليات الصيدلة فى ٣٩ جامعة بمصر بتنظيم حملات للتوعية بالتبرع بالدم تحت مسمى EPSF تقوم بعمل حملات على مدار عدد من الايام بالتعاون مع بنك الدم.. بدات الحملات منذ عام ٢٠١١ وما زالت مستمرة حتى الان لسد العجز فى أكياس الدم وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ بهدف زيادة عدد المتبرعين من ١٪ إلى ٣٪ سنوياً.
يقول يوسف محمد أحد المشاركين فى الحملة " بدأت الرحلة عندما علمنا بوجود عجز فى أكياس الدم داخل المستشفيات ، ولاننا نعلم ان ذلك النقص يشكل خطراً على حياة المرضى الذين يحتاجون إلى أكياس دم مثل مرضى السرطان وحالات النزيف اثر الحوادث و حالات الولادة وبعض حالات الانيميا مثل الانيميا الوراثية ومن هنا بادرت لجنة الصحة العامة إلى نشر التوعية بأهمية التبرع بالدم .
واشار يوسف ان احصائيات عام ٢٠١٠ أشارت إلى أن نسبة المتبرعين فى مصر كانت لا تتجاوز ١٪ من السكان ، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية ضرورة أن تصل النسبة إلى ٣٪ لتحقيق الاكتفاء الذاتى وسد العجز ، على مدار السنوات الماضية تم عمل حملات التوعية فى جميع الجمعيات التابعة للاتحاد والتى يبلغها عددها ٣٩ جامعة واليوم، يواصل الاتحاد رحلته الثالثة عشر فى تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ حيث تم توعية ٢٠٥٥٢٣شخص وجمع ٥٢٨٥كيس دم هذا العام
واضاف يوسق منذ انطلاق المبادرة، عمل الاتحاد على توضيح أهمية التبرع بالدم الذى يساهم بشكل كبير فى إنقاذ أرواح بريئة بالاضافة إلى الفوائد التى تعود على المتبرع منها تنشيط خلايا نخاع العظام تقليل الإصابة بجلطات الدم تقليل نسبة الحديد الزائدة عن الحد ف الجسم.
المبادرة لا تسعى فقط إلى إنقاذ الأرواح ، بل تعمل أيضاً على ترسيخ فكرة ثقافة التبرع المستمر كل ثلاثة أشهر ، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية تسهم فى تحسين الصحة العامة .