بعد 72 ساعة.. انتشال جثة رب الأسرة ضحية معدية بني سويف
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ النهري ببني سويف جثة رب الأسرة ضحية حادث سقوط سيارة ميكروباص من معدية نيلية بمياه النيل، عقب 72 ساعة من وقوع الحادث الذي أسفر عنه غرق 5 أشخاص من أسرة واحدة "الأب والأم وأبنهما وأبنتهما وحفيدهما".
وكانت قوات الإنقاذ النهري، قد أنتشلت 4 جثامين، من قاع النيل، خلال ساعات من وقوع الحادث، هم: الأم "إعتدال عمر عبيد ـ 55 عاما" وأبنتها "عائشة حسن هاشم ـ 25 عاما" وأبنها "يوسف حسن هاشم ـ 9 أعوام" وحفيدتها "حبيبة محمود نور ـ 5 أعوام"، بينما لم تتوصل قوات الإنقاذ النهري لجثة الأب "حسن هاشم محمود ـ 60 عاما".
وأدى أهالي بني سويف، يتقدمهم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، صلاة الجنازة على الجثامين الأربعة بمسجد الشيخ شمردل بمدينة الفشن، وتم تشييعهم في موكب جنائزي مهيب، وسط حالة من الحزن الشديد بين المشيعين، إلى مثواهم الأخير بمقابر الأسرة بمركز الفشن.
وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة تقدم محافظ بني سويف بالعزاء لأهالي وذوي المتوفين في مصابهم، الذي فجع أبناء المحافظة عامة وأهالي مركز ومدينة الفشن خاصة، معربًا عن بالغ حزنه لوقوع هذه الحادثة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن تكون وفاتهم في أيام مباركة لعلها من المبشرات أن يتقبلهم المولى عزوجل في عباده الصالحين ومن الشهداء.
وكان مركز السيطرة بديوان عام المحافظة، فجر الثلاثاء الماضي، بلاغًا بإنزلاق سيارة ميكروباص أثناء صعودها معدية نيلية بقرية الحيبة قبل تحركها للعبور من الجانب الشرقي إلى غرب النيل، مما أدى إلى وفاة 5 أشخاص من أسرة واحدة، حيث وجه محافظ بني سويف بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، مكلفا رئيس المدينة بالتواجد بموقع الحادث، كما تحركت قوات الإنقاذ النهرى، والإسعاف والصحة وقوة من مركز شرطة الفشن إلى موقع البلاغ وبدأت قوات الإنقاذ النهرى في عملية استخراج الجثامين من مياه النهر، حيث تم استخراج 4 ونقلهم لمستشفى الفشن المركزي لاستكمال الإجراءات واستخراج تصاريح الدفن.
وتمكنت، اليوم، قوات الإنقاذ النهري من إنتشال الجثة الأخيرة لضحايا الحادث الآليم، من قاع النيل أمام قرية الشراهنة التابعة لمركز الفشنن وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الفشن المركزي، وصّرحت النيابة بدفن الجثة، كما أمرت بحبس السائق 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وقال عبد الفضيل هاشم، شقيق رب الأسرة ضحية الحادث، إن شقيقه يعمل حارس عقار بالقاهرة، ويعتاد كل عام الحضور إلى مسقط رأسه بمدينة الفشن، لقضاء إجازة العيد وسط العائلة، وعقب ختامه للقرآن الكريم وصيام الشهر المبارك، أصطحب أسرته وأستقلوا سيارة أجرة من القاهرة إلى بني سويف.
وأضاف: "السيارة كانت مكتملة بعدد ركابها 14 راكبًا، غالبيتهم نزلوا في الطريق قبل الوصول للمعدية، وتبقت أسرة شقيقي فقط، ومع دخول السيارة للمعدية أندفعت للأمام لتسقط في المياه، ليغرق جميع أفراد الأسرة بإستثناء كريم الأبن الأكبر لشقيقي والسائق"، موضحًا: أن نجلته وحفيده من بين ضحايا الحادث، حيث أن نجلته متزوجه من نجل شقيقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم مراكز محافظة بني سويف مركز الفشن بني سويف حادث معدية بني سويف معدية بني سويف قوات الإنقاذ النهری بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
هنأ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
وتقدم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بالتهنئة إلى جمهورية النيجر، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق "بلوغ الميل الأخير" كمبادرة عالمية رائدة أطلقها رئيس الدولة، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.