وفاة نجم كرة القدم الأمريكية السابق أو جيه سيمسون
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عن عمر ناهز 76 عاما، توفي النجم السابق لكرة القدم الأمريكية أو جيه سيمسون الذي تمت تبرئته في محاكمة شهيرة من تهمة قتل زوجته عام 1995، نتيجة إصابته بمرض السرطان، بحسب ما أعلنت عائلته الخميس.
وكتبت العائلة على منصة إكس “في 10 أبريل (نيسان)، توفي والدنا أورنثال جيمس سيمسون بعد صراعه مع السرطان. كان محاطا بأولاده وأحفاده”.
نشأ سيمسون في فقر مدقع، وسطع نجمه في السبعينات من القرن الماضي مع فريق بوفالو بيلز لكرة القدم الأمريكية، إلى حين اعتزاله عام 1979 بعد تحقيق سلسلة أرقام قياسية، لينتقل بعدها إلى مهنة التمثيل.
تمت تبرئته في “محاكمة القرن” من جريمة قتل زوجته السابقة نيكول براون سيمسون وصديقها رون غولدمان في 12 حزيران/يونيو 1994 اللذين عثر عليهما مقتولين طعنا بالسكين خارج منزلهما في لوس أنجلس.
أوقف سيمسون إثر هذه الجريمة بعد عملية مطاردة دامت ساعات عدة تتبعها مباشرة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة وخارجها بفضل كاميرات تصور من مروحيات.
وإثر محاكمة طويلة نُقلت جلساتها مباشرة على التلفزيون طوال تسعة أشهر، قامت هيئة المحلفين في لوس أنجلس بتبرئته في حكم أثار موجة من الاستنكار والبلبلة تؤججها مشاعر عنصرية، إذ إن المتهم أسود والضحيتين من البيض.
إلا أن التبرئة في المحكمة الجنائية لم تمنع إدانته بقتلهما في محاكمة مدنية عام 1997، وحكم عليه بدفع أكثر من 33 مليون دولار لعائلتي الضحيتين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
بوينس آيرس (أ ب)
أدلى طبيب قلب بشهادته، والتي ذكر فيها أن دييجو مارادونا كان يعتبر «مريضاً عالي الخطورة»، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلاً من منزل خاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: «كان مريضاً عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة».
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه، وكان يبلغ من العمر 60 عاماً.
وفي الأسبوع الماضي، شككت أيضاً طليقة دييجو مارادونا وطبيب في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلاً من الدخول في مركز لإعادة التأهيل.
وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين.
وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق - جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيجري، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من العاصمة.
وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، «كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي».
وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته، بينما وصفت كوساتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف، يحاكم أيضاً عالم النفس كارلوس دياز؛ والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.