بغداد اليوم- متابعة

كشف مصدر مطلع على المخابرات الأمريكية، اليوم الخميس، (11 نيسان 2024)، ان الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي وقصف القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع هذا الشهر سيكون "عبر وكلائها".

وأبلغت إيران واشنطن بأنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا بطريقة تهدف إلى تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتصرف بشكل متسرع، في الوقت الذي تضغط فيه طهران لمطالبها بما في ذلك هدنة في غزة.

وقالت المصادر، إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة إيران إلى واشنطن خلال زيارة يوم الأحد الماضي لسلطنة عمان التي كثيرا ما عملت كوسيط بين طهران وواشنطن.

ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في الهجوم على السفارة.

ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الخارجية الإيرانية للتعليق. ولم ترد الحكومة العمانية على الفور على الأسئلة التي تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني للتعليق، والتي تم إرسالها خلال عطلة عيد الفطر.

ولم يكن مصدر مطلع على المخابرات الأمريكية على علم بالرسالة التي تم نقلها عبر عمان، لكنه قال إن إيران "كانت واضحة للغاية" بأن ردها على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق سيكون "منضبطًا" و"غير تصعيدي" ومخططًا له "استخدام وكلاء إقليميين لشن عدد من الهجمات على إسرائيل".

وتشير الرسائل الدبلوماسية إلى نهج حذر من جانب إيران في الوقت الذي تفكر فيه في كيفية الرد على هجوم الأول من أبريل/نيسان بطريقة تردع إسرائيل عن القيام بمزيد من هذه الأعمال، لكنها تتجنب التصعيد العسكري الذي قد يجذب الولايات المتحدة.

ولم يستبعد أحد المصادر الإيرانية احتمال قيام أعضاء محور المقاومة المدعوم من إيران بمهاجمة إسرائيل في أي لحظة، وهو خيار أشار إليه المحللون باعتباره أحد الوسائل المحتملة للانتقام.

وقالت المصادر إن أمير عبد اللهيان أشار خلال اجتماعاته في عمان إلى استعداد طهران لخفض التصعيد بشرط تلبية المطالب، بما في ذلك وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو أمر استبعدته إسرائيل في سعيها لسحق حماس.

وقالت المصادر إن إيران سعت أيضا إلى إحياء المحادثات بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، وقد توقفت هذه المحادثات منذ ما يقرب من عامين، حيث اتهم الجانبان بعضهما البعض بتقديم مطالب غير معقولة.

وقالت المصادر إن طهران طلبت أيضا ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تتدخل في حالة شن إيران "هجوما محكوما" على إسرائيل، وهو مطلب رفضته الولايات المتحدة في ردها عبر عمان.

وقال المصدر المطلع على الاستخبارات الأمريكية إن الضربات الانتقامية الإيرانية ستكون "غير تصعيدية" تجاه الولايات المتحدة "لأنهم لا يريدون أن تتدخل الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن إيران لن توجه الميليشيات التابعة لها في سوريا والعراق لاستهداف القوات الامريكية في تلك الدول.

وأضاف المصدر أن الضربات الموجهة من إيران على إسرائيل ستدفع على الأرجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد

وقالت المصادر الإيرانية إن الولايات المتحدة طلبت من إيران ممارسة ضبط النفس وإفساح المجال للدبلوماسية، محذرة طهران من أنه في حالة وقوع هجوم مباشر فإنها ستقف إلى جانب إسرائيل.

وقالت المصادر الإيرانية إن إيران تعتقد أن نتنياهو يهدف إلى جر طهران إلى حرب، وبالتالي فإن ردها قد يكون منضبطا يتجنب توجيه ضربات مباشرة إلى الأراضي الإسرائيلية وقد يستدرج حلفاء طهران.

قال مصدر مطلع إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط اتصل بوزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق ليطلب منهم تسليم رسالة إلى إيران تحثها على خفض التوترات مع إسرائيل.


المصدر: رويترز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقالت المصادر على إسرائیل من إیران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل نفّذت عمليّة برية بمصياف في سورية

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، مساء الخميس 12 سبتمبر 2024، بأن الجيش الإسرائيليّ نفّذ عمليّة بريّة، "هي الأولى منذ سنوات"، بمصياف في سورية، دمّرت خلالها منشأة إنتاج صواريخ لحزب الله اللبنانيّ، واستولت "على مواد".

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

يأتي ذلك فيما كان قد قُتل 14 شخصا على الأقلّ، وأُصيب 43 آخرون، تعرّض بعضهم لإصابات حرجة، إثر هجوم إسرائيليّ مكثّف، استهدف الأحد - الإثنين الماضي، "عدة نقاط" ومواقع في مصياف وريف حمص في سورية.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، الخميس، أن "إسرائيل نفذت عملية ’كوماندوز’ (وحدة خاصّة) بسورية، دمّرت خلالها منشأة إنتاج صواريخ لحزب الله"، مشيرين إلى أن "العملية شملت غارة لقوات إسرائيلية، نفّذت إنزالا استولت فيه على مواد من المنشأة"، لم توضح ماهيّتها.

وذكر المسؤلون أنفسهم أن "اللجوء لقوات بريّة كان ضروريا لجمع معلومات من الموقع السريّ، ولم تقع إصابات بين الجنود (الإسرائيليين)".

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن "العملية شملت غارات جوية على مركز البحوث العلمية، قرب مدينة مصياف السورية".

وذكر المسؤلون أن "إسرائيل أبلغت كبار المسؤولين الأميركيين قبل تنفيذ العملية"، لافتين إلى أن "الخطط عُرضت على قائد القيادة الوسطى الأميركية، خلال زيارته قيادة الشمال".

وأضافت المصادر ذاتها أن "المنشأة التي استهدفتها إسرائيل كانت تصنع لحزب الله صواريخ موجّهة بدقة"، وأشارت إلى أن "الهدف الرئيسي كان تدمير المنشأة، وهو ما لم يكن ممكنا بغارة جوية فقط".

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر، لم يسمّها أن "النخبة الإسرائيلية تشنّ أول عملية بريّة في سورية منذ سنوات، هذا الأسبوع، ودمّرت مصنعا تحت الأرض لإنتاح صواريخ دقيقة".

وأضافت المصادر أن "إسرائيل والولايات المتحدة تعتقدان أن إيران شيّدت مصنع الصواريخ"

ولفتت إلى أن "وحدة نخبة بالجيش الإسرائيلي داهمت المنشأة ودمرتها تحت غطاء من الغارات الجوية".

وذكر تقرير "إكسيوس" أن "إسرائيل والولايات المتحدة التزمتا الصمت بشأن عملية مصنع الصواريخ في سورية، حتى لا تثيران ردود فعل انتقامية".

وقالت المصادر إن "القوات الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم لكن لم يُصب أي إيرانيّ، أو من مقاتلي حزب الله".

وشدّدت المصادر التي نقل عنها التقرير، على أن "إدارة بايدن لم تعارض العملية عندما أطلعتها السلطات الإسرائيلية على تفاصيلها مسبقا".

مصادر إيرانيّة: "ادعاء كاذب"

وفي حين زعمت تقارير أن القوّات الإسرائيلية التي نفّذت العملية المذكورة، قد تكّنت من "أسْر" أكثر من إيراني، نقلت وكالة "تسنیم" الإيرانيّة، عن مصادر، أن "أسر شخصيتين إيرانيتين خلال الهجوم الإسرائيلي على مصياف بسورية، ادعاء كاذب".

وقالت المصادر ذاتها: "لم يكن لنا قوات في الموقع المستهدف بمصياف ونكذب حدوث إصابات لدينا أو عملية أسر".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ارسل اول اشاراته الى الأرض..ايران تنجح بإطلاق القمر الصناعي “شمران 1”
  • خارجية إيران: منفتحون على الدبلوماسية لحل النزاعات لكن نرفض التهديد
  • إيران ترفض الضغوط بعد عقوبات أمريكية وأوروبية
  • ‏إيران تقول إنها أرسلت بنجاح قمرًا صناعيًا إلى الفضاء
  • فرنسا تستدعي القائم بالأعمال الإيرانية لديها بسبب قضية الصواريخ الباليستية
  • إسرائيل نفّذت عمليّة برية بمصياف في سورية
  • هل تشهد العلاقات بين إيران وكردستان العراق تطبيعا متسارعا؟
  • الولايات المتحدة تضغط بكل ثقلها في مجلس الأمن لإصدار قرار جديد ضد اليمن (تفاصيل)
  • الخارجية الإيرانية ترد على بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا.. سياسة عدائية
  • العراق يسترد مطلوبين من إيران بالتعاون مع انتربول طهران