مجلس الأمن الدولي يحذر من "مجاعة وشيكة" في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، عن القلق بشأن تهديد « مجاعة وشيكة » يخيم على قطاع غزة، الذي يعاني أصلا من وضع إنساني « كارثي ».
وجددت الهيئة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة، في تصريح للصحافة، مطالبتها بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيلها، وتمكين ذلك على نطاق واسع بشكل فوري وآمن ودون عوائق بصورة مباشرة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة.
ودعا مجلس الأمن إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مجددا نداءه من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
من جانب آخر، طالبت الهيئة الأممية بالاحترام الكامل لـ »وضع الحماية » المكفول لعاملي الإغاثة والمرافق والعمليات الإنسانية بموجب القانون الدولي، والالتزام بالإخطار الإنساني وآليات التنسيق المرتبطة بالصراع.
وخلال جلسة استماع أمام الكونغرس، الأربعاء، حذرت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، من خطر المجاعة في شمال غزة، حيث سيواجه أزيد من مليوني فلسطيني قريبا الجوع الشديد، وذلك حسب وكالات الأمم المتحدة.
وقالت باور « يبدو أن المجاعة قد بدأت »، استنادا إلى تقييم أجرته مبادرة التصنيف العالمي المتكامل للأمن الغذائي، وهي ائتلاف يضم وكالات أممية ووكالات الإغاثة، واصفة منهجية هذه المبادرة بالموثوقة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال يعطّل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.. لا مجال للمراوغة
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانون، إن الاحتلال الإسرائيلي يعطل البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح القانون في تصريح صحفي، أن الاحتلال يراوغ ويماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق والذي يخص إيواء ومساعدة الفلسطينيين في القطاع.
وحذر القانوع بأنه "هذه الأمور الخاصة بشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".
وقال إن "إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه هي من تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها".
وأضاف "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالايواء والإغاثة والإعمار لشعبنا".
وفي سياق آخر، بارك القانوع عملية حاجز تياسير شرق طوباس، والتي أدت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.
وقال القانوع إن العملية "تأتي ردا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".
وأضاف أن "غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة".
وتابع "كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في غزة والضفة ستفشل"، متابعا "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة والمعركة معركة إرادات".