الله يغفر كل ذنوب الشهيد إلا واحدا.. البحوث الإسلامية يوضح
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى يغفر كل الذنوب للشهيد إلا ما اقترفه في حقوق العباد من ظلم أو غيره.
وأضاف الهواري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الحسنات يذهبن السيئات ما لا تتعلق بحقوق العباد، لأن من أهم شروط قبول التوبة، رد حقوق العباد، مينفعش تسب أحد أو تستولي على ماله وتستغفر الله، حقوق العباد مصانة، وكذلك من أهم مقاصد الشريعة حفظ المال وحقوق الناس".
وأشار: "أعلى الناس درجات بعد الأنبياء هم الشهداء، فيغفر الله لهم إلا الدَّين لأنه من حقوق الناس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشهداء البحوث الإسلامية مجمع البحوث الأمين العام المساعد حقوق الناس
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعرض مطبوعاته عن «آل البيت» في مساجدهم
عرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المطبوعات الخاصة بآل البيت -رضوان الله عليهم- في مساجدهم، بدءًا بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- عقب صلاة الجمعة، وذلك حسب توجيهات من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وأكد المجلس أن الهدف من المعرض ترسيخ محبة آل البيت، وتعريف الجمهور بسيرتهم وأخلاقهم النبيلة؛ بما يسهم في تشكيل الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الإسلامية الوسطية القائمة على التسامح والمحبة، وتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة في سير آل البيت؛ لتكون مصدر إلهام في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًّا وروحيًّا.
وفي نفس السياق الأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، دكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات الوزير لمواجهة التطرف الديني واللاديني من خلال نشر ثقافة مستنيرة ومعتدلة، وأضاف أن المعرض يُعدّ خطوة مهمة لترسيخ منظومة القيم الأخلاقية التي تؤصلها الوزارة في جميع أنشطتها الدعوية والثقافية.
وشدّد الأمين العام على أن مطبوعات المجلس تتميز بمنهجيتها العلمية التي تتناول موضوعات ثرية تتعلق بتاريخ آل البيت وسيرهم العطرة، مؤكدًا أن هذه الإصدارات تمثل إضافة نوعية للمكتبة الإسلامية وتعزز الفهم العميق للتعاليم الإسلامية.
وأعلن المجلس خطته للتوسع في إقامة معارض مماثلة في جميع مساجد آل البيت بمختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التواصل الثقافي والديني مع المواطنين، وزيادة الوعي بقيم الوسطية التي تحملها رسالة الإسلام.