البيت الأبيض: حذرنا إيران على خلفية تهديداتها لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
وسط توعد إيران بأنها ستوجه ضربة لإسرائيل رداً على هجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، أكد البيت الأبيض الخميس أنه “حذر” طهران على خلفية تهديداتها لتل أبيب.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، خلال مؤتمر صحافي: “لقد حذرنا إيران”، غداة تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه “الثابت” لإسرائيل في مواجهة أي هجوم إيراني، وفق فرانس برس.
“لم تشارك في ضربة دمشق”
كما أضافت أن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك في ضربة دمشق، قائلة: “نقلنا لإيران أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الضربة التي وقعت في دمشق”.
كذلك أردفت: “حذرنا إيران من استخدام هذا الهجوم كذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة أو لمهاجمة المنشآت أو الأفراد الأميركيين”، حسب رويترز.
خطر التصعيد في المنطقة
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع عدد من نظرائه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وأكد أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس من مصلحة أحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء خطر التصعيد في المنطقة، وتحديداً بعد التهديدات التي وجهتها إيران لإسرائيل.
مقتل 7 من الحرس الثوري
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن في الأول من أبريل مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020.
ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.
بدورها توعدت إسرائيل بالرد على أي هجمات تطال البلاد. فيما عمد الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) فوق عدد من المدن، بما في ذلك تل أبيب والقدس، بهدف إحباط أي هجمات صاروخية أو هجمات بطائرات بدون طيار يحتمل أن تطلقها إيران أو الجماعات المدعومة من قبلها في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيت الأبيض البیت الأبیض فی المنطقة التصعید فی
إقرأ أيضاً:
صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.