في إطار المتابعة المستمرة لوحدات الهيئة للاطمئنان على تنفيذ خُطَّة التأمين الطبي المعتمدة خلال الأعياد، وللتأكد من الالتزام بإجراءات رفع درجة الاستعداد، قام الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التابعة لوزارة الصحة والسكان بزيارة تفقدية لمعهد القلب القومي يوم اليوم لمتابعة الأداء وانتظام سير العمل بالمعهد.

حيث تفقد رئيس المستشفيات والمعاهد التعليمية، سير العمل بأقسام الاستقبال والطوارئ، وقام بمراجعة جداول نوبتجيات العيد لكل الفئات، وطالب بالاهتمام بالتواصل مع غرفة طوارئ الهيئة، حيث تصادف وجود مريضة تحتاج للغسيل الكلوى وقام بتحويلها لمستشفى أحمد ماهر لعمل اللازم.

، كما قام بالمرور على الأقسام الداخلية لمتابعة انتظام العمل، وشدد على الاهتمام بالملف الطبي كونه المستند الأساسي الذي يوضح حالة المرضى وطريقة التواصل الأهم بين الأطباء، كما قام بتفقد أقسام رعايات القلب والباطنة ومراجعة الحالات الموجودة، ومناقشة الفريق الطبى للتأكد من تقديم الخدمة الطبية اللازمة.

وشدد على ضرورة المرور المنتظم لكبار الاستشاريين وتواجد الاخصائيين وانتظام العمل فى كافة الأقسام، كما تأكد من توفير كميات الأدوية والمستلزمات اللازمة لتشغيل أقسام الطوارئ والاستقبال خلال فترة العيد، كما تم مراجعة ارصدة بنك الدم والتأكد من توفير كميات مناسبة من أكياس الدم ومشتقاته بمختلف الفصائل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المستشفيات التعليمية خطة التأمين الطبي معهد القلب رئيس هيئة المستشفيات التعليمية

إقرأ أيضاً:

المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!

كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً). ولم يسع هؤلاء، تالياً، لمعاودة أعمالهم ضمن المستشفيات في المناطق التي نزحوا إليها، ما أثّر سلباً على سير العمل في عدد من الأقسام الأساسية في عددٍ كبير من المؤسسات الصحية. ورغم بروز هذه الأزمة، إلا أن أحداً لا يملك أرقاماً دقيقة بسبب استمرار حركة النزوح. لذلك، وضعت نقابة الممرّضات والممرّضين استمارة خاصة بالعاملين في القطاع لمعرفة ظروفهم، ووصل عدد المشاركين في تعبئتها إلى 911 ممرّضاً وممرّضة «منهم 750 نزحوا مع عائلاتهم»، وفق نقيبة الممرّضين والممرّضات الدكتورة عبير علامة. وقدّرت عدد الذين يعملون في مؤسسات صحية ضمن المناطق الخطرة أو المعرّضة بحوالى 2000، «ربما انقطعت غالبيتهم عن العمل».
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات
  • عاجل - رئيس الوزراء: زيارة الوادى الجديد تأتى نظرا لما تشهده من مشروعات خدمية وتنموية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين لمعهد ضباط الصف المعلمين
  • الفريق أحمد خليفة يشهد كشف الهيئة للمتقدمين لمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية
  • صحة الحكومة الليبية تدرس نقل أعضاء هيئة التدريس الطبي من المستشفيات إلى الجامعات
  • محافظ السويس يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية
  • المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
  • يباع دليفري.. تحذير عاجل من جمال شعبان بسبب هذا الدواء
  • حضرموت.. زيارة تفقدية لمنشأة الغاز في بروم لتعبئة أسطوانات الغاز
  • وزارة الرياضة: اشترطنا وجود أجهزة الصدمات بالملاعب.. والجميع ملزم بالملف الطبي للاعبين