المخابرات السورية تستدعي كادر مسلسل “كسر عضم” المثير للجدل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: علم في دمشق أن أجهزة المخابرات استدعت عددا من أبطال وكادر مسلسل «كسر عضم – السراديب»، الذي عرض في رمضان وأثار تفاعلا كبيرا، للتحقيق.
وأفاد مصدر في نقابة الفنانين السوريين في دمشق أن الممثلين الذين يعيشون في دمشق، مثل الممثل كرم الشعراني، تم استدعاؤهم للتحقيق، إلى جانب المنتج إياد النجار من شركة «كلاكيت» والمخرج كنان اسكندراني.
وأشار المصدر إلى أن مسلسل «كسر عضم-السراديب» لم يحصل على رخصة تصوير أو موافقات أمنية في سوريا، مما دفع الشركة المنتجة إلى تصويره خارج البلاد، بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة ولبنان. وقد وصف المصدر استدعاء كادر «كسر عضم-السراديب” بأنه «لطيف» ولا يشكل اعتقالًا أو توقيفًا رسميًا للمُستدعين.
ويُعرض مسلسل «كسر عضم-السراديب» الجزء الثاني على شاشة تلفزيون سوريا في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت دمشق، ويتناول قضايا الفساد في النظام السوري عبر مجموعة من الشخصيات المتنوعة والمتنفذة.
main 2024-04-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کسر عضم
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: حملات تشويه الدبيبة تسيء للوطن وتخدم أجندات خارجية
ليبيا – عبّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه لما وصفه بـ”الاغتيال المعنوي” للشخصيات العامة، محذرًا من الانسياق وراء حملات التشويه التي يقودها البعض دون إدراك.
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يبث على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال: “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بمقطع مصور داخل ملهى ليلي يتناول رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. هذا ليس دفاعًا عن شخص الدبيبة، بل عن فكرة الاغتيال المعنوي التي تُستخدم لتشويه الشخصيات العامة. نحن نتحدث هنا عن قضية أكبر، حيث تستغل المخابرات الأجنبية هذا النوع من التفاهة والتافهين للإضرار بسمعة الشخصيات.”
وأشار عبد العزيز إلى أن “المهندس” عبد الحميد الدبيبة يستحق الدفاع عنه لأنه يمثل إنجازات يشعر بها المواطن في طرابلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التهاون مع الفساد أو القصور في الأداء. وأضاف: “أن يصل الصراع السياسي إلى هذا المستوى من التفاهة والانحطاط، فهذا أمر يمرض. المخابرات الأجنبية وأتباعها من أنصار النظام السابق والكرامة يعبثون بعقول الناس، مما يستوجب منا الارتقاء والتعامل مع الأمور بحكمة بعيدًا عن السطحية.”
وفي سياق حديثه، استنكر عبد العزيز استخدام الإشاعات والافتراءات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، معتبرًا أن ذلك يشوه ما وصفه بـ”النضال الذي قُدم من أجل الوطن ويسيء لدماء الشهداء الذين ضحوا لأجل ليبيا”. كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الحملات بـ”جريمة احتيال دولية تُدار بخبث”.