حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تستعد للبدء بدراسة الموازنة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تستعد للبدء بدراسة الموازنة، تتحضر حكومة تصريف الأعمال اللبنانية للبدء بدراسة مشروع الموازنة للعام الحالي، عبر جلسات متتالية بدءا من يوم الاثنين المقبل. وقد لاقى .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تستعد للبدء بدراسة الموازنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تتحضر حكومة تصريف الأعمال اللبنانية للبدء بدراسة مشروع الموازنة للعام الحالي، عبر جلسات متتالية بدءا من يوم الاثنين المقبل.
وقد لاقى مشروع الموازنة انتقادات حادة من اقتصاديين، لا سيما وأنه لحظ زيادة الضرائب على الرسوم، وصل بعضها إلى أكثر من ثلاثين ضعفًا، كما تقدر نسبة العجز في الموازنة بنحو 18%.
واعتبر الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي خالد أبو شقرا، أن “هذه الموازنة إذا صح التعبير أشبه بجدول تحديد النفقات والإيرادات وليست موازنة فعلية تبني على أساسها الدولة سياستها للعام القادم من خلال تقدير النفقات والإيرادات التي من الممكن أن تحصلها”.
وأوضح أن “الموازنة تلحظ زيادة الضرائب على الدخل وعلى الأفراد والمؤسسات وعلى مختلف القطاعات الاقتصادية في البلد، وهذا طبعًا ليس منطقيًا لأن هناك أكثر من 60% من اللبنانيين أفراد أو مؤسسات لا يسددون الضرائب والرسوم، والبقية يتهربون من التصريح بالقيم الحقيقية لمداخيلهم أو عائدات أعمالهم، في ظل انعدام الرقابة من المشكوك فيه أن تؤمن الموازنة أو أن تؤمن الخزينة إيراداتها المطلوبة”.
ولفت أبو شقرا إلى أن “أرقام الموازنة تقريبًا تبلغ نحو 181 ألف مليار ليرة، وبحسب الموازنة فإن 137 ألف مليار ستتأمن من الضرائب والرسوم والباقي سيتأمن من خلال الإقتراض، وبالتالي نسبة العجز تصل إلى نحو 37 ألف مليار ليرة”.
كما أشار إلى أنه “ليس لدينا شيء يؤكد أن الدولة تستطيع أن تجبي هذا الرقم، خصوصًا أن أرقام الإيرادات للسنوات الماضية لا تظهر لا من خلال قطع الحساب ولا من خلال بيان يظهر فعليًا حجم إيرات الدولة من الموازنة، والنقطة الثانية الإقتراض الذي يشوبه الكثير من المخالفات خصوصًا أنه اليوم لا أحد مستعد أن يكتتب بسندات خزينة تصدرها الدولة اللبنانية من بعد إفلاس القطاع المصرفي، وفي ظل رفض إقرار مصرف لبنان للدولة اللبنانية تغطية العجز”، مشيرًا إلى أنه “بجميع الحالات الدولة تعجز على أن ترد هذه الديون وفي حال مصرف لبنان سيقرض بالليرة اللبنانية فعملية الإقتراض ستكون من خلال طباعة المزيد من الليرات، وكل طباعة إضافية بالليرات ستؤدي إلى المزيد من التضخم وانهيار القدرة الشرائية وبالتالي ندور بنفس الحلقة المفرغة”.
وأضاف: “اللافت أن 90% في الموازنة هي نفقات تشغيلية، 10% نفقات استثنائية، والنفقات التشغيلية بشكل أساسي هي الرواتب والأجور، المخصصات التي تعطى للموظفين وللوزارات، والنفقات الاستثمارية فيها منخفضة جدًا، بند الرواتب والأجور مع كل توابع هذا البند من صحة وتعليم ومساعدات اجتماعية وخلافه يكلف بين 80 و100 ألف مليار ليرة لبنانية فقط، وهذا رقم ضخم جدًا”.
وأوضح أن “الموازنة تتضمن الكثير من الضرائب وزيادة الرسوم والأخطر بأنها تترك تحديد احتساب سعر الصرف لتقاضي الرسوم الجمركية وغيرها من الرسوم التي تأخذها الدولة حسب مؤشر أسعار المستهلك الذي يصدره المصرف المركزي، ما يعني بأن وزير المالية يحق له أن يغير بنسب السعر، وهذا الشق خطير جدًا”، معتبرًا أن “أي زيادة ضريبية تشكل عبء على المواطنين وعلى الاستثمار وبالتالي تؤدي إلى عدم استقطاب الاستثمارات الخارجية، وفرض ضرائب مرتفعة في ظل انكماش اقتصادي يعطي نتيجة عكسية”.
يذكر أن إقرار الموازنة تأخر تسعة أشهر عن المهلة المحددة، إذ كان يفترض أن تنتهي الحكومة من مشروع الموازنة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تستعد للبدء بدراسة الموازنة وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مشروع الموازنة ألف ملیار من خلال
إقرأ أيضاً:
تشكيل حكومة العهد الأولى تحتاج إلى دفشة خارجية
"لا انت راضي ولا أنا راضي وأيام عم تركض على الفاضي". هذه الكلمات المعبّرة التي غنّاها وديع الصافي تنطبق على واقع التشكيلة الحكومية، التي يبدو أنها لن "تقلع" بأدوات لبنانية، بل تحتاج إلى تدّخل خارجي تمامًا كما حصل في عملية انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، وكما تمت عملية تكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة، التي اعتقد البعض في مرحلة من المراحل أن تأليفها سيكون سريعًا، لكن ما اكتشفه الرئيس المكّلف من نوايا مبيتة جعلته يتراجع خطوات إلى الوراء، ويأخذ وقته في توسيع مروحة اتصالاته، التي تساعده فيها مجموعة "كلنا إرادة" اللصيقة به جدًّا. فما كان نظريًا بالأمس القريب قد أصبح واقعًا لا مفرّ منه اليوم، خصوصًا بعد هذا الكمّ الهائل من العراقيل والعثرات والمطبات، التي تحول دون تشكيل حكومة بـ "مواصفات سلامية"، والتي يكرّرها في كل طلّة إعلامية له، والتي لم تلقَ صدىً إيجابيًا من قبل مختلف القوى السياسية، التي تتعارض مصالحها مع هذه المواصفات – الشروط، التي حاصر الرئيس المكّلف نفسه بها، وبالأخص في ما يتعلق بعدم توزير أحد من الأحزاب اللبنانية الممثلة في مجلس النواب.ولأن الرئيس المكّلف دستوري من الطراز الأول، وهو الذي لديه أكثر من كتاب وأكثر من مقال عن اتفاق الطائف وما فيه من حسنات ونواقص، يؤخذ عليه بأن المواصفات – الشروط، التي وضعها بالاتفاق مع رئيس الجمهورية، لم يلحظها دستور الطائف لا من قريب ولا من بعيد. فلا يوجد في الدستور ما يمنع النائب من أن يكون وزيرًا، وكذلك لم يتضمن شرطًا للتأليف بألا يكون أي وزير لديه النية في الترشّح للانتخابات البلدية أو النيابية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى عدم توزير أشخاص ينتمون إلى الأحزاب. أما في ما يتعلق بأمر توزير أصحاب الكفاءات فهو أمر بديهي وتلقائي.
وفي الوقت الذي تركض فيه "الأيام على الفاضي"، والغرق في رمال وزارة المال المتحركة، وما يوضع على الرئيس المكّلف من شروط وأخرى مضادة من أكبر كتلتين نيابيتين وهما "الثنائي الشيعي" من جهة و"القوات اللبنانية" مع حزب "الكتائب اللبنانية" وعدد من النواب المستقلين أو التغييريين من جهة أخرى، يستمرّ العدو الإسرائيلي في عربداته الجنوبية، حيث لم يُبقِ حجرًا على حجر، وذلك على مرأى ومسمع من لجنة الاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار، الذي لم يتوقف، والذي لم تلتزم به إسرائيل، بعدما وسّعت نطاق اعتداءاتها لتشمل مناطق خارج البلدات والقرى الحدودية.
الذين استبشروا خيرًا بانتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية كثر، وهم ينتمون إلى مختلف الأحزاب والحركات السياسية. أمّا الذين لم يسمّوه فقليلون، لكنهم اضطرّوا إلى الانخراط في مشروع "إعادة الدولة إلى الدولة"، من دون أن يعني ذلك أن ثمة كثيرين ممن انتخبوه أو لم ينتخبوه "صالين" للعهد الجديد على الكوع، وهم ينتظرون أي هفوة لكي يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء. وقد يكون ما يوضع على القاضي نواف سلام من شروط وشروط مضادة أول غيث الدخول السلبي على خطّ تشكيل الحكومة، وذلك للدلالة على أن "الدولة العميقة" الممثلة بأحزابها وتياراتها السياسية في مجلس النواب ذات التركيبة الهجينة لا تزال قادرة على التحكّم بأي مسار، وأخذه بالتالي إلى المطارح، التي لا تشبه لا رئيس الجمهورية ولا الرئيس المكّلف.
ولكي لا تعود هذه الدولة العميقة إلى لعب أدوارها السياسية القديمة والتقليدية يعود موفدو الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسهم مهندس الانتخابات الرئاسية الأمير يزيد بن فرحان، إلى بيروت، التي لا تغيب طائرات العدو الاستطلاعية عن سمائها، وذلك في محاولة لتذليل العقبات من أمام المساعي التي يبذلها الرئيس المكّلف لإخراج التشكيلة الحكومية من عنق زجاجة الشروط والشروط المضادة. وبالتوازي بدأت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، التي حلّت محل آموس هوكشتاين، لقاءاتها في بيروت، بهدف تثبيت اتفاق وقف النار، وذلك تمهيدًا للانتهاء مما بدأه سلفها في ما يختص بترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل بعد تاريخ 18 شباط الجاري، إن لم يطرأ أي جديد قد يستدعي تمديد فترة الانسحاب الإسرائيلي من كل شبر من الأراضي اللبنانية.
فالحكومة العتيدة، وهي الأولى في عهد الرئيس العماد جوزاف عون، تحتاج حتمًا إلى "دفشة" خارجية حتى "تقّلع" وتبصر النور. المصدر: خاص "لبنان 24"