أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه العميق إزاء احتمال قيام إيران "بحسابات خاطئة" قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.

وشدد كاميرون في بيان على أهمية امتناع إيران عن القيام بأي أعمال من شأنها أن تجر المنطقة إلى مزيد من الصراع. وأكد أنه نقل هذه المخاوف مباشرة إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحث إيران على إعطاء الأولوية لخفض التصعيد ومنع المزيد من أعمال العنف.

وتأتي تصريحات كاميرون في أعقاب تصاعد التوترات في أعقاب الغارة الجوية على القنصلية الإيرانية في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من كبار الجنرالات الإيرانيين. وفي حين أن إسرائيل لم تعلق رسميا على الهجوم، إلا أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، تعهد بالانتقام، قائلا إن إيران "يجب أن تعاقب".

كما أدان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، التهديدات الصادرة عن إيران، ووصفها بأنها "غير مقبولة".

وتؤكد تصريحات المسؤولين البريطانيين القلق الدولي المتزايد بشأن احتمال حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية لمعالجة الوضع، هناك دعوة واضحة لضبط النفس والحوار لمنع المزيد من تدهور الوضع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة.. شعبوية وتزيد التوتر

شددت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة تعتبر تصريحات شعبوية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول خطة ترامب، إن الوضع في قطاع غزة تحول من مأساة إلى كارثة، معتبرة أن التصريحات الأمريكية "غير بناءة وتزيد من التوتر".

وأضافت أن "المهم حاليا هو تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لكل من يحتاجها"، مشيرة إلى أن "المهمة الأساسية حاليا هي ضمان تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس"، حسب وكالة رويترز.


وبشأن تصريحات الرئيس الأمريكي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "أي حجج شعبوية وسخيفة وصادمة بشأن أي تدابير تخفيفية أخرى في المرحلة الحالية غير مثمرة ولا تساهم في حل المشكلة، بل تؤدي فقط إلى تأجيج التوتر في المنطقة وجميع المشاكل المتفاقمة بالفعل".

وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".

وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".

ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.


وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.

وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات
  • الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة.. شعبوية وتزيد التوتر
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف بلاده الرافض لتهجير أهل غزة
  • عاجل:- إيران ترفض تصريحات ترامب بشأن غزة وتندد بخطته للتهجير القسري
  • وزير الخارجية البريطاني: نرفض مقترح ترامب بشأن التهجير القسري للفلسطينيين
  • وزير الخارجية البريطاني يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية البريطاني: علينا ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم
  • وزير الخارجية البريطاني: نريد أن ينعم الفلسطينيون بالسلام في غزة والضفة الغربية
  • الخارجية الصينية ترد على تصريحات ترامب بشأن غزة: ندعو لإعادة القضية الفلسطينية للمسار الصحيح
  • وزير الخارجية الإيراني: سياسة الضغوط الأمريكية «تجربة فاشلة»