زعيم كوريا الشمالية: الوقت حان للاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سرايا - قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة المحيطة ببلاده تعني أن الوقت قد حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى، متوعدا أعداء البلاد بـ"ضربة قاتلة" حال حدوث أي استفزاز.
وحسب ما نقلت وكالات أنباء غربية عن وكالة أنباء كوريا الشمالية، فإن تصريحات أون صدرت خلال تفقده، أمس الأربعاء، الجامعة العسكرية والسياسية الرئيسية في البلاد، التي تحمل اسم والده الرئيس الراحل كيم جونغ إيل الذي تُوفي عام 2011.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله لموظفي الجامعة والطلاب إنه "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الديمقراطية، فإنها ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها".
وأضاف الزعيم الكوري "حان الوقت للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى"، مشددا على أن بلاده يجب أن تكون "أكثر حزما واستعدادا كاملا للحرب التي يجب الفوز فيها، وليس فقط لحرب محتملة".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن كيم ظهر في صور مغبّشة جزئيا، نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، محاطا بضباط من الجيش، وهو يتفقد ما يبدو أنه مجسم صغير للعاصمة الكورية الجنوبية وعددا من خرائط مناطق مختلفة من شبه الجزيرة
وكانت نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في كوريا الجنوبية أمس كارثية للرئيس يون سوك يول، الذي اتخذ موقفا متشددا حيال الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية، مع تحسين علاقاته مع واشنطن.
ومن شأن الفوز الساحق الذي حققته أحزاب المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية أن تضع الرئيس في وضع سيئ خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
أما الحزب الديمقراطي (يسار الوسط)، حزب المعارضة الرئيسي الذي حقق فوزا كبيرا، فهو يؤيد اتباع نهج أقل عدوانية تجاه بيونغ يانغ التي تمتلك سلاحا نوويا.
وحسب الوكالة ذاتها، تشكّل هذه النتيجة نبأ سارا لكيم جونغ أون، لا سيما مع احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وفقا لمحللين
ويقول الخبراء إن ترامب، الذي عقد قمما تاريخية لكن غير ناجحة في نهاية المطاف مع كيم خلال فترة رئاسته، يمكن أن يعزز التقارب مع بيونغ يانغ إذا عاد إلى البيت الأبيض.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بالآلاف.. زيلينسكي يعلن حصيلة ضحايا قوات كوريا الشمالية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أن أكثر من 3000 جندي كوري شمالي قد قتلوا أو أصيبوا في المعارك التي تدور في منطقة كورسك الروسية، في إطار التصدي للهجوم الأوكراني على هذه المنطقة.
ووفقا للبيانات الأولية التي نشرها زيلينسكي على منصة "إكس"، الإثنين، ، فقد أسفرت المعارك المستمرة عن مقتل وإصابة أكثر من 3000 جندي كوري شمالي، في وقت تسيطر فيه أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك منذ أغسطس الماضي.
وأضاف زيلينسكي أن هناك "مخاطر كبيرة" من أن تقوم كوريا الشمالية بإرسال مزيد من القوات والمعدات العسكرية إلى روسيا لدعم الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا.
وشدد على أنه يتعين على العالم أن يفهم أن "تنامي التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ" يؤدي إلى زيادة في "خطر زعزعة الاستقرار حول شبه الجزيرة الكورية وفي المناطق والمياه المجاورة".
وتستمر المواجهات العسكرية في هذه المنطقة الاستراتيجية، حيث تعزز أوكرانيا دفاعاتها وتصعد عملياتها العسكرية بهدف تقليص نفوذ روسيا في المنطقة.
وأفادت كوريا الجنوبية في وقت سابق بأن حوالى 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو جرحوا منذ بدء مشاركة قوات بيونغ يانغ في القتال ضد أوكرانيا في ديسمبر.