أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أتت بثمارها في نجاح أولى مستهدفات الوزارة من خلال التنمية الاقتصادية للهيئات الشبابية والرياضية بمشروعات الطرح الاستثماري والإدارة الاقتصادية وتنمية الموارد وصولًا للتمويل الذاتي مع العمل علي تعميق العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مستحدثة.


وتحدث الوزير -في تصريحات صحفية مساء اليوم /الخميس/- عن الطفرة الكبيرة والإنجازات غير المسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من ثورة رياضية حقيقية وتدشين لمنشآت رياضية جديدة وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التى تقيمها الدولة، وتعظيم الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية، والدعم الكامل واللامحدود للأنشطة الرياضية على كافة المستويات والرياضيين، وتقديم الرياضة في شكل جديد يليق بالمصريين.


وأوضح أن التكلفة التقديرية لمشروعات الإدارة الاقتصادية للهيئات الشبابية والرياضية في من الفترة 2018 وحتي 2023، بلغت 14.5 مليار جنيه، حيث تعمل مشروعات الطرح الإستثماري بمراكز الشباب بنظام حق الانتفاع بالشراكة مع القطاع الخاص، دون أن تحمل وزارة الشباب والرياضة أو مراكز الشباب أي تكلفة مالية حيث تؤول منها 75% لمراكز الشباب لتكثيف الأنشطة، 25% لصالح الوزارة يتم إعادة ضخها لتطوير مراكز الشباب غير الجاذبة للاستثمار.


وقال إنه تم تنفيذ 880 مشروعًا في 393 مركز شباب على مستوى الجمهورية، بإجمالي عائد استثماري 3.8 مليار جنيه، وإجمالي قيمة إنشائية 2.1 مليار جنيه، وقيمة حق انتفاع بإجمالي 1.7 مليار جنيه، وإجمالي 770 مزايدة، في 159 ملعب، 140 حمام سباحة، 85 قاعات مناسبات، 251 محلات تجارية، 24 صالة رياضية، 107 كافتيريا، و114 مشروعًا أخرى تتنوع بين شاليهات ومطاعم ونزل شباب أو فنادق وحضانات أطفال ونوادي اجتماعية، وذلك ضمن مشروع الطرح الاستثمارى ، وفي الطرح الإستثماري للأندية والمنشآت الرياضية، إجمالي المشروعات الاستثمارية في 19 محافظة، بإجمالي 248 مزايدة، في 170 منشأة رياضية ونادي، وإجمالي القيمة الإنشائية 1,153.770,023، وإجمالي حق انتفاع 5,512.817,339، بإجمالي عائد استثماري 6,666,587362.


وجدد الدكتور أشرف صبحي تأكيده على الحرص على التوسع في مشروعات الطرح الاستثماري بمختلف مراكز الشباب والأندية الرياضية والإجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية حيث أنها تأتي دون تحميل ميزانية الوزارة أي أعباء مالية كما أنها تمثل احد العناصر الأساسية لإنشاء بنية تحتية قوية لمراكز الشباب والتي تساهم بشكل كبير في بناء الإنسان المصري عن طريق توفير تلك الخدمات الرياضية المتنوعة للنشء والشباب.


وشدد وزير الشباب والرياضة، علي ضرورة المتابعة الدورية لكافة الملفات المتعلقة بالإنشاءات الشبابية والرياضية والاستثمارية في مختلف محافظات الجمهورية، الأمر الذي يعود بالنفع على تطوير الخدمات الشبابية والرياضية التي يتم تقديمها لأبناء المجتمع، وأيضا تقليل العبء عن كاهل الدولة من أجل القدرة على تطوير مختلف القطاعات الأخرى، والذي يتم بالشراكة مع مختلف الجهات من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشبابیة والریاضیة ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في أكتوبر

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على النجاح الاستخباراتي لإسرائيل في اختراق حزب الله حتى الآن، في حين أنها تلقت ضربة مفاجئة وقاسية من حركة حماس في هجمات السابع من أكتوبر.

وذكرت الصحيفة أنه قبل عام، عانت إسرائيل من أسوأ فشل استخباراتي لها على الإطلاق عندما شنت حماس هجومًا مفاجئًا أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة. واليوم، أدت موجة من الضربات ضد حزب الله إلى عودة العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى الصدارة والتي طالما تم التباهي بها.

وهذا التحول تراه الصحيفة يعكس كيف استثمرت إسرائيل وقتها ومواردها على مدى العقدين الماضيين، فمنذ خوض حرب مع حزب الله في لبنان عام 2006، استعدت إسرائيل بدقة لصراع كبير آخر مع الجماعة المسلحة، وربما مع داعمها إيران.

وعلى النقيض من ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن حماس كانت تُعتبر تهديدًا أقل قوة بكثير بالنسبة لإسرائيل. وحتى قبل وقت قصير من التوغل في السابع من أكتوبر من قطاع غزة، كان كبار المسؤولين يرفضون علامات الهجوم الوشيك. 

وفي سبتمبر الماضي، وصف الجيش الإسرائيلي غزة بثقة بأنها في حالة من "عدم الاستقرار المستقر"، وخلصت تقييمات الاستخبارات إلى أن حماس حولت تركيزها إلى إذكاء العنف في الضفة الغربية وأرادت الحد من خطر الانتقام الإسرائيلي المباشر.

وقالت الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب والخبيرة في الميليشيات اللبنانية، كارميت فالينسي، للصحيفة: "كان معظم تركيزنا على الاستعداد للمواجهة مع حزب الله. لقد أهملنا إلى حد ما الساحة الجنوبية والوضع المتطور مع حماس في غزة".

ووفقا للصحيفة، تركت سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين حزب الله في حالة من الترنح، مصدوماً بقدرات إسرائيل على اختراق المجموعة ولا يزال يكافح لإغلاق الفجوات التي بدأت بعد انفجار آلاف أجهزة النداء واللاسلكي التابعة لحزب الله في وقت واحد تقريباً في أيام متتالية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 37 وإصابة حوالي 3000. وبعد ذلك بوقت قصير، قتلت غارة جوية في بيروت مجموعة من أكثر من اثني عشر من نخبة القادة العسكريين.

ويظل أمن حزب الله مخترقاً حتى بعد تفجيرات البيجر، حيث قتلت غارة جوية إسرائيلية أخرى في جنوب بيروت، الثلاثاء، قائد الصواريخ الأعلى لحزب الله.

وجاءت هذه العمليات بعد شهرين تقريبًا من إظهار إسرائيل لقدرتها على اختراق حزب الله بقتل القائد الأعلى فؤاد شكر، الذي أفلت من الولايات المتحدة لمدة أربعة عقود.

وترى الصحيفة أن الحملة المكثفة التي شنتها أجهزة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، والموساد، ووحدات الاستخبارات العسكرية أدت إلى تدمير قيادة حزب الله وتدهور ترسانته من الأسلحة. وأعقب ذلك سلاح الجو الإسرائيلي بحملة قصف ضربت أكثر من 2000 هدف، الأسبوع الجاري.

وقال المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أفنر غولوف، للصحيفة إن نجاح إسرائيل ضد حزب الله مقارنة بفشلها فيما يتعلق بحماس حدث بسبب أن أجهزة الأمن في البلاد أفضل في الهجوم من الدفاع.

ووفقا للصحيفة، راقبت إسرائيل بناء ترسانة حزب الله منذ أن وقع الجانبان على هدنة في عام 2006 بعد حرب استمرت شهرًا. وفي ذلك الوقت، كان العديد من أفراد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشعرون بخيبة أمل إزاء أداء الجيش في الحرب، حيث فشل في إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله، الذي بدأ في إعادة بناء موقعه في الجنوب.

ونتيجة لهذا، ذكرت الصحيفة أن الجيش سعى إلى فهم حزب الله بشكل أفضل وتقليص الدعم العسكري والمالي الإيراني للجماعة، بما في ذلك من خلال حملة من الغارات الجوية في سوريا والتي أصبحت تُعرف باسم "الحرب بين الحروب".

لكن في غزة، وعلى النقيض من ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، تبنى استراتيجية احتواء حماس في السنوات الأخيرة، معتقدًا أن الجماعة الفلسطينية تركز على حكم غزة وليست مهتمة بحرب مع إسرائيل. وخاض الجانبان سلسلة من الصراعات القصيرة في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007، وبدا أن زعيم الحركة، يحيى السنوار، كان أكثر اهتمامًا بتحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني.

ووفقا للصحيفة، كانت هناك علامات على أن الجماعة الإرهابية التي صنفتها الولايات المتحدة إرهابية تخطط لهجوم، بما في ذلك التدريبات العسكرية التي أنبأت بالطرق التي اقتحمت بها إسرائيل في 7 أكتوبر. لكن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قللت من أهمية التدريبات باعتبارها تهديداً لجمهور حماس المحلي. وشعر الجيش بالثقة في قوة الجدار العازل المتقدم تكنولوجياً والذي أقامه لفصل غزة عن الأراضي الإسرائيلية.

وقال عوزي شايا، وهو مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق، للصحيفة إن جمع المعلومات من مصادر بشرية ربما كانت لتحذر من هجوم أصبح أكثر صعوبة بعد انسحاب إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة في عام 2005 وتسليمه للسيطرة الفلسطينية.

وأضاف شايا أن "القدرة على جمع معلومات استخباراتية بشرية في غزة في منطقة كثيفة وصغيرة للغاية، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحين يظهر شخص غريب، يتم كشفه على الفور، بينما الوصول إلى الأشخاص في لبنان أو خارج لبنان المرتبطين بحزب الله أسهل".

لكن الصحيفة ترى أن إنجازات الاستخبارات لا تذهب إلى أبعد من ذلك. وفي نهاية المطاف، فإن نجاح إسرائيل ضد أي من المجموعتين سوف يتحدد في ساحة المعركة. ففي الحدود الضيقة لقطاع غزة، هزم الجيش الإسرائيلي حماس وأحدث دماراً هائلاً في المشهد الحضري. ولكن لا أحد يعرف عما إذا كان حزب الله سينجح في مواجهة عدو مختلف في تلال لبنان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يرعى كأس العالم لأندية كرة اليد "سوبر جلوب" في العاصمة الإدارية
  • «الشباب والرياضة»: بطولة كأس العالم لأندية كرة اليد تحصل على رعاية الرئيس السيسي
  • حصول بطولة كأس العالم لأندية كرة اليد علي رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي
  • ما هي أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في غزة؟
  • أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في أكتوبر
  • أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في غزة
  • تطوير أداء المنظومة الرياضية وخطط الكهرباء تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • قمة الشمول المالي للشباب.. البورصة تدعو الأندية الرياضية إلى الطرح في سوق الأسهم
  • نجاح الفرق الرياضية بمصر للطيران في المشاركة بالنسخة 57 من بطولة الجمهورية للشركات
  • توجيهات مهمة.. العمل تحقق في أسباب حريق مدينة الإنتاج الإعلامي