وزير الحرب الإسرائيلي: أي هجوم إيراني مباشر علينا يؤدي إلى رد مدروس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تحذيرا شديد اللهجة لوزير الدفاع لويد أوستن، ذكر فيه أن أي هجوم إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية سيؤدي إلى رد مدروس من إسرائيل.
يأتي هذا البيان وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم القاتل على القنصلية الإيرانية في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، والذي أودى بحياة جنرالين إيرانيين.
وأعرب ويليام باتي، الرئيس السابق لقسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، عن مخاوفه بشأن التداعيات المحتملة لهجوم إيراني مباشر على إسرائيل. وفي حديثه إلى سكاي نيوز البريطانية، أكد باتي أن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يغرق العالم في "منطقة مجهولة".
وسلط باتي الضوء على التحدي الذي يواجهه آية الله خامنئي، الذي تعهد علناً بالانتقام، مما يجعل من الصعب على إيران التراجع. وأشار إلى أنه في حين تستخدم إيران عادة وكلاء لشن الهجمات، فإن الخطاب الأخير يشير إلى استعدادها لاستهداف إسرائيل مباشرة. ومع ذلك، أقر باتي أيضًا بالقيود التي تواجهها إيران في اختيار أهداف مباشرة خارج إسرائيل.
ويسلط تبادل التحذيرات الضوء على الوضع المضطرب في الشرق الأوسط وتوازن القوى غير المستقر بين إيران وإسرائيل. ومع استمرار تصاعد التوترات، يراقب المجتمع الدولي عن كثب أي تطورات أخرى يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.