أكثر من سعر للدواء.. مصدر يكشف عن إجراء جديد لحل الأزمة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يعاني سوق الدواء في مصر من وجود أكثر من سعر للدواء الواحد في كثير من الأصناف الدوائية، نتيجة زيادة أسعار عدد منها على فترات متقاربة، ما مثّل أزمة لكثير من الصيادلة الذين يجدون في كثير من الأصناف نحو 3 أسعار للصنف الواحد داخل الصيدلة.
بدوره، كشف مصدر مُطلع بقطاع الدواء لمصراوي، أن نقابة الصيادلة طرحت هذه الأزمة على الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والذي بدوره أكد أن هناك صعوبة في توحيد سعر صرف الدواء لتلك الأصناف في الوقت الراهن.
وأضاف المصدر: "بالفعل هناك صعوبة لأن الكثير من العبوات جرى طباعة الأسعار عليها، وستكون هناك مخالفة حال بيع إحدى الصيدليات للدواء بسعر أعلى من المكتوب على العبوة".
لكن هناك وسيلة أخرى تعكف هيئة الدواء المصرية على تطبيقها عبر التوسع في تطبيق نظام "Track and Trace"، وهو نظام حوكمة التتبع الدوائي لضبط الأسواق، والذي سيكون من بينه إجراء جديد يتمثل في طباعة "Qr code" على العبوة تتضمن سعرها وفق آخر تحديث بهيئة الدواء، حسبما ذكر المصدر.
وقال: "سيكون الكود موجودًا على العبوة، وبالتالي سيتم بيعها بآخر سعر اعتمدته هيئة الدواء، كما يتيح هذا الكود للمواطن معرفة السعر".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يجري تطبيق هذا النظام قبل نهاية العام الجاري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية سعر صرف الدواء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
رشوة ضابط.. مصدر أمنى يكشف حقيقة فيديو نشرته صفحة إخوانية
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بمقطع فيديو بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام ضابط شرطة بالحصول على مبلغ مالى من أحد الأشخاص نظير عدم تحرير مخالفة مرورية له.
وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" سبق تداوله خلال عام 2015 ، وتم فحصه فى حينه وتبين أن مرتكب الواقعة أحد أفراد الشرطة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حياله وإنهاء خدمته آنذاك فى إطار ثوابت الوزارة .
وأضاف المصدر أن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية بإعادة نشر فيديوهات "قديمة" والإدعاء بكونها حديثة لمحاولة النيل من حالة الإستقرار التى تنعم بها البلاد ، وهو ما يعيه الشعب المصرى .