لم الشمل.. صراع بين أرملة وجد أطفالها ينتهى بتسليمها ميراثها الشرعى
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قررت الزوجة أن تبدأ فى إجراءات الحصول على ميراثها وأطفالها وقامت بعمل إعلام وراثه لتحديد الورثة وحقوقها الشرعية، ليرد جد أطفالها بخطوة عنيفة تجاهها ويحاول أن يسقط حضانتها ويحرمها من أبنائها بعد وفاة زوجها لتقف أمام محكمة الأسرة تدافع عن حقها فى الحضانة بعد محاولات تشويهها من قبل جد الأطفال بتهم كيدية، وبدوره عقد مكتب تسوية المنازعات الأسرية -جلسات- مع الإخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين للوصول على حل.
ووقفت الزوجة بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بعابدين ترد على اتهامات جد أطفالها بحرمانه منهم واتهامها بالزواج العرفى- وقدمت مستندات لتثبت كذبه- والبلاغات المحررة والمستندات التى تثبت تشهيره بها، ومحاولته لى ذراعها بالأطفال للتنازل عن ميراثها وأطفالها بالإكراه .
ورفضت الزوجة تمكين الجد من الرؤية وطالبت بحقها فى تركه زوجها من أموال تجاوزت مليون و700 ألف، بخلاف تقديمها طلب بالمحكمة لتمكينها من مسكن الزوجية بعد تعرضها للطرد من جد وعم أولادها، مضيفة:"شاء القدر أن يموت زوجى، وتركنى وأولاده دون سند، لأخضع لعنف والده، وتم تهديدى، واستولوا على شقتى، وطعنونى فى شرفى".
وذكر الجد من جانبه بالجلسات التى تمت بمكتب تسوية المنازعات أن زوجة نجله-المتوفي- رفضت رؤيته لأحفاده منذ شهور بسبب خوفه عليهم وطلبه منها الانتقال للعيش فى بيت العائلة حتى يراعهم وأعتبرت ذلك تدخل فى حياتهم بسبب تعنتها ورغبتها أن تستقل وتقطع علاقتها بالعائلة، ليأكد وفقًا لوصفه -رغم حبنا الشديد لها-ليقرر سلك كافة الطرق القانونية لأخذ حقوقه.
ونجح مكتب تسوية المنازعات بأن يدفع الزوجة بالجلوس مع جد أطفالها وحضور جلسات التسوية مع الأخصائيين "القانونيين -الاجتماعيين -النفسيين"، وتم حل الخلاف بينهم وتسليم الزوجة شقة الزوجية برفقة أطفالها وكذلك ميراثها الشرعى والاتفاق على السماح للصغار بالمبيت فى الإجازات بمنزل الجد، وتم تحرير عقد اتفاق وحل النزاع بالتراضى بين الطرفين.
ووفقًا للقانون تشمل الخطوات اللازم اتباعها لصدور واستخراج قرار بإعلام الوراثة من محكمة الأسرة التابع لها مقدم الطلب، بتقديم طلب لمحكمة الأسرة من أى أحد من الورثة، مبين به أسم المتوفى وتاريخ الوفاة وأسماء الورثة بما فيهم الأم بصفتها وصية على أولادها القصر، مرفقا به شهادة الوفاة وقرار الوصاية وصورة البطاقة الشخصية، وصيغة إعلان للورثة بالجلسة التى ستحدد، ويتم تحدد جلسة خلال ثلاثة أسابيع أو شهر على الأكثر، ويسأله بعض الأسئلة الروتينية ليتأكد من خلالها الوفاة وانحصار أرثه فى الورثة المبينين بالطلب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عقد قران محكمة الأسرة الخطبة أخبار الحوادث أخبار عاجلة الشبكة المصوغات الذهبية تسویة المنازعات
إقرأ أيضاً:
ترامب: تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية بشأن تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تم التوصل إلى اتفاق على معظم النقاط الرئيسية المتعلقة بتسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف ترامب خلال تصريحات صحفية، أن على موسكو وكييف رفع مستوى التفاوض للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
ترامب يصف أول 100 يوم من ولايته الثانية بـ"النجاح الساحق"
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول 100 يوم من ولايته الثانية بأنها "نجاح ساحق"، مؤكدًا أنه يحقق وعوده الانتخابية في عدة مجالات رئيسية، لا سيما في قضايا الترحيل الجماعي، الرسوم الجمركية، والتحالفات الدولية. وأشار إلى أنه يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، مؤكدًا أيضًا سعيه لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع عزمه التفاوض مع إيران.
وفي مقابلة حصرية مع مجلة "تايم" الأمريكية في البيت الأبيض في 22 أبريل، والتي نُشرت اليوم الجمعة، ألمح ترامب إلى احتمال مواجهة عسكرية أو اقتصادية مع دول حليفة، مثل الدنمارك، بسبب رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند. كما أشار إلى "استعادة قناة بنما" بالقوة إذا لزم الأمر.
ترامب تناول أيضًا خطواته لخفض الهجرة غير الشرعية بشكل كبير، وفرض تعريفات جمركية مرتفعة على الصين، معتبرًا هذه السياسة "انتصارًا اقتصاديًا"، حتى لو استمرت الرسوم بنسبة 50% خلال العام المقبل.
ترامب: "القرم ستبقى مع روسيا" ولا أرى انضمام أوكرانيا للناتوفي تعليقاته حول مستقبل شبه جزيرة القرم، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن "القرم ستبقى مع روسيا"، موضحًا أن "القرم قد أُعطيت لروسيا في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وليس في عهدي". وأضاف أن السكان في القرم "يتحدثون الروسية منذ سنوات طويلة"، مشيرًا إلى أن مسألة استعادتها لم تعد مطروحة.
وفيما يخص انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أبدى ترامب تشككه في إمكانية حدوث ذلك، مشيرًا إلى أن بداية الحرب كانت نتيجة طرح فكرة انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وقال: "لو لم يتم الحديث عن دخول أوكرانيا للناتو، لما بدأت الحرب".
كما لم يستبعد ترامب إمكانية التعاون الاقتصادي في المستقبل مع كل من روسيا وأوكرانيا، قائلًا: "إذا تم التوصل إلى اتفاق، يمكنني رؤية فرص للتعامل التجاري مع روسيا وأوكرانيا".