الجيش الإسرائيلي ردا على التهديد الإيراني: مستعدون هجوميا ودفاعيا لأي تطورات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم الخميس أن إسرائيل على أهبة الاستعداد في حالتي الهجوم والدفاع تحسبا لمواجهة أي تطورات في المنطقة.
طهران: كان من الممكن تجنب معاقبتنا للكيان الصهيوني لو تمت إدانته من قبل مجلس الأمنوأشار هاغاري إلى أن "إيران تمول وتسلح وكلاءها في لبنان وغزة وسوريا والعراق واليمن وتحضرهم لمهاجمتنا"، مشددا على أن "الجيش يواصل الحرب في غزة ومستعدون للمضي قدما".
وفي الحديث عن الهجوم الإيراني المحتمل ردا على قصف قنصلية إيران في دمشق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لا تغيير في التعليمات الحالية للجبهة الداخلية"، مؤكدا أن "رئيس الأركان أجرى مع قائد القيادة المركزية الأمريكية تقييما للتحديات الأمنية".
وفي السياق ذاته، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجبهة الداخلية وجهت باتخاذ استعدادات دون إثارة للذعر تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية مساء الخميس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ رئيس الكنيست أمير أوحانا خلال لقائهما أن باريس حذرت طهران من مهاجمة إسرائيل.
ونقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه في حال جاء هجوم إيران بشكل مباشر من أراضيها، فسيتعين على إسرائيل الرد عليه بقوة ودون تأخير.
هذا وأكدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس أن عدم إدانة مجلس الأمن الدولي لقصف إسرائيل القنصلية في دمشق، يحتم على طهران ضرورة معاقبة "النظام الإسرائيلي المارق".
يوم الاثنين الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد". ردا على ذلك، قال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس إن بلاده ليست خائفة من رد إيران.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يبحث التهديد الإيراني في اتصال هاتفي مع ترامب
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ننتانياهو، اتصالا هاتفيا بدونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبحثا "التهديد الإيراني" لأمن إسرائيل، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الحكومة.
وجاء في بيان أن "المحادثة كانت دافئة وودية. هنّأ رئيس الوزراء ترامب على فوزه الانتخابي، واتفقا على العمل معا من أجل أمن إسرائيل. بحث الطرفان كذلك التهديد الإيراني".
وأفاد المكتب أن نتانياهو من بين أول من اتصلوا بترامب.
وكان ترامب في ولايته الأولى أعلن سلسلة من التحولات السياسية التي رحبت بها الدولة العبرية لا سيما اعترافه بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل في خطوة عارضها المجتمع الدولي والفلسطينيون الذين يعتبرون الجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم الموعودة ووصفوا الخطوة الأميركية بأنها تحيز فاضح لإسرائيل وقطعوا الاتصالات مع واشنطن.
ونجح ترامب، الأربعاء، في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض في فوز بدون منازع أثار مفاجأة واسعة وأدخل الولايات المتحدة والعالم في حالة من عدم اليقين.
وتعد عودة الجمهوري البالغ 78 عاما استثنائية أيضا بشكل إضافي لأن حملته الثالثة تخللتها محاولتا اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.