لوكاشينكو: التعبئة العسكرية للنساء حماقة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن معارضته لفكرة التعبئة العسكرية للنساء.
وقال لوكاشينكو للصحفيين، يوم الخميس، ردا على سؤال بشأن موقفه من تعبئة النساء: "إنه سلبي للغاية. على النساء أن يقمن برحلات فضائية... وإذا رغبن كثيرا بالخدمة في الجيش، فدعهن يخدمن".
إقرأ المزيدوتابع: "ولكن إجبار المرأة التي ينبغي عليها أن تنجب على أن تذهب إلى الجيش، وإرسالها للموت المحقق، إن هو إلا حماقة مطلقة".
واعتبر لوكاشينكو أن السبب الوحيد الكائن وراء التعبئة العسكرية للنساء هو "اليأس".
وجدير بالذكر أن الرئيس البيلاروسي وصل إلى موسكو يوم الخميس لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو حقوق المرأة نساء
إقرأ أيضاً:
قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
أعلنت قبائل مذحج وحِمير خلال تجمع موسع في محافظة مأرب، يوم الجمعة، التعبئة العامة، مؤكدة استعدادها الكامل للوقوف إلى جانب القوات الحكومية والمقاومة في معركة استعادة الدولة اليمنية وتحرير البلاد من مليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع، ضم مشايخ وأعياناً ووجهاء من مختلف المحافظات، أعلنت خلاله القبائل رفضها القاطع لوجود مليشيا الحوثي، متعهدة ببذل الغالي والنفيس حتى إنهاء المشروع الحوثي واستعادة اليمن من براثن الطغيان.
وتبنت القبائل "ميثاق شرف" يضع خطوطاً واضحة للمواجهة، حيث تعهدت بدعم الجبهات بالرجال والسلاح، وتوفير الإسناد المالي واللوجستي، والتصدي لكل من تسول له نفسه التخاذل أو التواطؤ مع المليشيا.
وشدد الميثاق على اعتبار أي ولاء لمليشيا الحوثي خيانة كبرى للوطن والقبيلة، مؤكداً أن المحاسبة ستكون صارمة بحق المتعاونين مع المشروع الحوثي.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع، ضرورة عقد مؤتمر شامل للقبائل اليمنية لتوحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والعمل على اتخاذ موقف وطني موحد لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني.
وشددت القبائل على رفضها القاطع لمحاولات الحوثيين تحويل اليمن إلى ساحة لتنفيذ أجندة خارجية تهدد العقيدة والهوية الوطنية.
وحذر البيان من حملات التجنيد الإجباري التي تمارسها المليشيا بحق أبناء القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيراً إلى أن الحوثيين ينتهجون سياسات ممنهجة لتجريف الهوية اليمنية، واستهداف الأجيال القادمة عبر خطاب طائفي يهدف إلى تحويل اليمن إلى تابع للنظام الإيراني.
وجددت القبائل، في ختام بيانها، موقفها الثابت بعدم إلقاء السلاح إلا بعد تحرير آخر شبر من اليمن، مؤكدة أن معركتها مع مليشيا الحوثي ليست مجرد خيار، بل واجب وطني لا تراجع عنه حتى استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء يمنٍ حرٍ مستقلٍ تحت راية الجمهورية.