تواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظرائه الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك الصين وتركيا والمملكة العربية السعودية، لحثهم على استخدام نفوذهم لمنع إيران من شن هجوم على إسرائيل، وفقا لوزارة الخارجية.

وشدد بلينكن، في سلسلة محادثات هاتفية، على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة، ودعا هذه الدول إلى تشجيع إيران على ممارسة ضبط النفس.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر على أن التوترات المتصاعدة لا تخدم مصالح أحد، وأكد مجددا على الحاجة إلى بذل جهود دبلوماسية لمنع المزيد من الصراع.

ويأتي هذا التواصل وسط مخاوف متزايدة بعد غارة جوية ضد قائد عسكري إيراني كبير في دمشق. وبينما أبلغت الولايات المتحدة إيران بأنها لم تشارك في الهجوم، هناك مخاوف من أن طهران قد تستخدم الحادث كذريعة لتصعيد التوترات بشكل أكبر.

وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة حذرت إيران من استخدام الهجوم كمبرر لمزيد من العدوان في المنطقة. وجدد جان بيير الموقف الأمريكي المتمثل في سعيها لتجنب أي تصعيد، وشدد على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتسلط الاتصالات من الولايات المتحدة إلى إيران الضوء على الوضع الدبلوماسي الحساس والجهود المبذولة لمنع المزيد من التدهور في العلاقات في المنطقة. ومع استمرار التوترات العالية، يتواصل استخدام القنوات الدبلوماسية لمنع أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن

أعربت عائلة الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي إيغي التي قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عن إحباطها بعد لقائها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وقال زوجها حامد علي للصحافة بعد هذا اللقاء مع بلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن "من المحبط أن نسمع الأمور نفسها".
وأضافت شقيقتها أوزدن بينيت "اللقاء جرى كما كان متوقعا، سمعنا التصريحات نفسها (..) التي تفيد بأنهم ينتظرون انتهاء التحقيق الإسرائيلي الذي لا نعتبره ذا مصداقية".

وتابعت أن أفراد الأسرة طلبوا من وزير الخارجية ممارسة "الضغط علنًا على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء تحقيقها في مقتل شقيقتي قبل تغيير الإدارة" في الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأصيبت الشابة برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها بمظاهرة في السادس من سبتمبر/أيلول في بلدة بيتا شمالي الضفة الغربية المحتلة.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه "من المرجح جدا" أنها قتلت بنيران عناصره "بشكل غير مباشر وغير مقصود".

عائشة نور إزغي إيغي (مواقع التواصل) تحقيق ونتائج

وأمس الاثنين، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي يومي أن الولايات المتحدة تنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي، مضيفا أن وزير الخارجية قدم "تعازيه الصادقة لعائلة هذه الشابة" متحدثا عن حادثة "كان يجب ألا تقع".

إعلان

وأضاف "قال لهم (بلينكن) إن إسرائيل أبلغتنا في الأيام الماضية بأنها على وشك الانتهاء من تحقيقها، وتعهد أنه سيبلغهم بنتائج هذا التحقيق فور إبلاغنا به".

وعقب مقتل الناشطة أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء مقتل الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية، في حين دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.

من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا، وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية رغم التوترات الإقليمية
  • الخارجية الأمريكية: محادثات مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا لإيقاف القتال بمنبج السورية
  • توسع إسرائيل وعقوبات سوريا وصفقة إيران| تحركات سريعة في خريطة الشرق الأوسط.. وخبير يكشفها
  • عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن
  • الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
  • دعوات إسرائيلية لضرب إيران والاستمرار في مهاجمة سوريا
  • الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين
  • الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل السماح لها بتقديم مساعدات عسكرية للفلسطينيين
  • باحثون من الصين وتركيا يشاركون بمؤتمر كلية زراعة جنوب الوادي
  • فرص مهاجمة إيران وتدخل السلطة التنفيذية بالقضائية في إعلام إسرائيل