بلينكن يحث الصين وتركيا والسعودية على إثناء إيران عن مهاجمة إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظرائه الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك الصين وتركيا والمملكة العربية السعودية، لحثهم على استخدام نفوذهم لمنع إيران من شن هجوم على إسرائيل، وفقا لوزارة الخارجية.
وشدد بلينكن، في سلسلة محادثات هاتفية، على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة، ودعا هذه الدول إلى تشجيع إيران على ممارسة ضبط النفس.
ويأتي هذا التواصل وسط مخاوف متزايدة بعد غارة جوية ضد قائد عسكري إيراني كبير في دمشق. وبينما أبلغت الولايات المتحدة إيران بأنها لم تشارك في الهجوم، هناك مخاوف من أن طهران قد تستخدم الحادث كذريعة لتصعيد التوترات بشكل أكبر.
وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة حذرت إيران من استخدام الهجوم كمبرر لمزيد من العدوان في المنطقة. وجدد جان بيير الموقف الأمريكي المتمثل في سعيها لتجنب أي تصعيد، وشدد على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتسلط الاتصالات من الولايات المتحدة إلى إيران الضوء على الوضع الدبلوماسي الحساس والجهود المبذولة لمنع المزيد من التدهور في العلاقات في المنطقة. ومع استمرار التوترات العالية، يتواصل استخدام القنوات الدبلوماسية لمنع أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على توفير كل الدعم للمكاتب الأممية بالقاهرة
استعرض د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الأزمات والصراعات الخطيرة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها غزة والسودان وليبيا ولبنان، فضلاً عن التحديات الاقتصادية والبيئية والغذائية والصحية المتعددة.
جاء ذلك خلال لقاء د. بدر عبد العاطي، اليوم، مع مديري مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في القاهرة، أعرب خلاله على حرص مصر، كإحدي الدول المؤسسة للأمم المتحدة، على التمسك بمبادئ ميثاق المنظمة، وهي المبادئ التي ارتكزت عليها السياسة الخارجية المصرية، مؤكداً على الدور الذي ينبغى على الأمم المتحدة أن تلعبه في حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم التنمية المستدامة.
ونوه إلى الدور المصرى الريادي الذي لعبته تحت مظلة الأمم المتحدة وضمن أجهزتها الرئيسية علي مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن تلك التحديات جعلت المنطقة من أكثر المناطق احتياجاً للدعم الإنساني والإنمائي والإقتصادي، وهو الأمر الذي تزداد معه أهمية دور المكاتب الإقليمية في توجيه المساعدات الإنسانية وتكثيف البرامج الإنمائية، ويحتم تضافر الجهود لمساعدة دول المنطقة وشعوبها على مواجهة تلك الأزمات، والدفع بأولوياتها الوطنية وفقاً لاحتياجاتها، أخذاً في الاعتبار التباين في مستويات التنمية الاقتصادية بين دول المنطقة.
وأكد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في محيطها الإقليمي، مشيراً إلى ان شراكة مصر طويلة الأمد مع المنظمة الأممية، واستضافتها لمقار المنظمات الإقليمية يبرهن على دورها الإقليمي الفاعل.
وأكد حرص الحكومة المصرية على توفير كافة سبل الدعم للمكاتب الأممية بالقاهرة والبرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها.
ودار حوار تفاعلي بين وزير الخارجية ورؤساء المكاتب الأممية استمع فيه إلي رؤية رؤساء المكاتب لآفاق التعاون المستقبلي بين مصر والمنظمة الأممية ووكالاتها المتخصصة.
شارك في اللقاء المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، حيث استعرض المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات اللازمة لمساعدة المنظمات الأممية في عملية الانتقال إلي المقر الموحد الذي خصصته الشركة لكافة المنظمات والوكالات الأممية العاملة في مصر.