"يا للعار..أيديكم ملطخة بالدماء".. فوضى وصراخ في مجلس تشريعي أمريكي بسبب قانون الإجهاض (فيديوهات)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
شهد المجلس التشريعي في ولاية أريزونا حالة من الفوضى الكبيرة بعد أن منع المشرعون من الحزب الجمهوري محاولات إلغاء قانون الولاية المقر عام 1864 والذي يحظر الإجهاض.
فخلال الجلسة، هتف الديمقراطيون "يا للعار!" واتهموا الجمهوريين بأن "أيديهم ملطخة بالدماء"، إثر منع الأخيرين إلغاء قانون الولاية الذي يحظر الإجهاض.
وسمع في مقطع الفيديو أحد المشرعين وهو يتهم الجمهوريين بأنهم "يديرون ظهورهم" لشعب أريزونا.
وأمكن سماع عضو آخر في مجلس الشيوخ وهو يقول: "هل الرسالة إلى أريزونا مفادها أننا مؤيدون للحياة في هذه القاعة، وسنقتلك؟"
وجاءت هذه الجهود بعد يوم واحد من إصدار المحكمة العليا في أريزونا قرارا صادما مفاده أن أريزونا يمكنها تطبيق قانون 1864 الذي يحظر فعليا الإجهاض في الولاية في جميع الحالات باستثناء إنقاذ حياة الأم.
وفي مجلس النواب، صوت الجمهوريون على الذهاب إلى العطلة دون مناقشة مشروع قانون إلغاء قانون 1864.
وانتقد الديمقراطيون في مجلس النواب الجمهوريين الذين أبدوا دعمهم لإلغاء الحظر الإقليمي قائلين إنهم "خرجوا" وصوتوا لصالح التأجيل بدلاً من ذلك.
وقالت النائبة الديمقراطية ستيفاني ستال هاميلتون: "العالم يراقبنا، ويقول إن مجلسنا التشريعي يفضل دعم قانون قاس يجرد أي شخص من الحق في السيطرة على جسده بدلا من سن قانون يتسم بالتعاطف".
ويمهد قرار المحكمة العليا بالولاية يوم الثلاثاء الطريق أمام أريزونا للحصول على أحد أكثر قوانين الإجهاض صرامة في البلاد.
إقرأ المزيدهذا وسأل الصحفيون الرئيس السابق دونالد ترامب عما إذا كانت ولاية أريزونا قد ذهبت "بعيدا جدا" في وقت سابق من يوم الأربعاء خلال زيارة لأتلانتا.
فقال ترامب: "نعم لقد فعلوا ذلك، وسيتم تصحيح الأمر، كما تعلمون، الأمر كله يتعلق بحقوق الولايات. سيتم تقويم ذلك".
وأوضح ترامب أيضا أنه يعتقد أن فلوريدا ستتغير بعد أن مهدت المحكمة العليا في الولاية الطريق لفرض حظر لمدة ستة أسابيع الأسبوع الماضي، لكن ترامب قال "الأمر كله يتعلق بإرادة الشعب".
المصدر: "دايلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر غوغل Google فيسبوك facebook نساء فی مجلس
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمريكي روسي على وقف جزئي لإطلاق النار بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إخبارية عن توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف مؤقت للهجمات الروسية على أهداف الطاقة والبنية التحتية في أوكرانيا لمدة 30 يومًا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذا الاتفاق جاء خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين، حيث وافق بوتين على الهدنة الجزئية، إلا أنه لم يوافق على وقف إطلاق النار الكامل الذي كانت تطالب به كل من أوكرانيا والولايات المتحدة.
وأشار الكرملين في بيانه حول المكالمة إلى أن بوتين أصدر "الأمر المناسب على الفور" للجيش الروسي بشأن الهدنة. كما أوضحت روسيا خلال المكالمة أن شرط منع تصعيد الصراع يتضمن استئناف الولايات المتحدة لتعليق مساعداتها العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. ولم يتطرق البيت الأبيض لهذه الشروط في بيانه.
وأضاف الكرملين أنه من المقرر أيضًا أن تتبادل أوكرانيا وروسيا 175 أسيرًا من كل جانب، وأن تقوم روسيا بنقل 23 جنديًا أوكرانيًا مصابًا بجروح خطيرة إلى كييف.
من جانبه، وصف ترامب المحادثة مع بوتين بأنها "جيدة ومثمرة للغاية" في منشور على منصة "تروث سوشيال"، وكرر زعمه بأن "هذه الحرب ما كانت لتبدأ أبدًا لو كنت رئيسًا!". وأضاف أنه "تمت مناقشة العديد من عناصر عقد السلام، وأن عملية إنهاء الحرب بشكل دائم دخلت الآن حيز التنفيذ الكامل".
ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب وبوتين قد ناقشا خلال المكالمة مسألة الأراضي ومحطات الطاقة التي تم الاستيلاء عليها خلال الحرب، والتي تعتبر عاملًا رئيسيًا في أي تسوية دائمة للصراع.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز" بعد وقت قصير من المكالمة، قال ترامب: "قال لي بوتين.. إذا كنت صديقي، فلا أكره أن أراك عدوًا لي. قال ذلك بشدة، لكنني مع كل ذلك، كانت تربطني علاقة جيدة جدًا ببوتين".