إجراءات قضائية عاجلة في فرنسا لوقف تسليم أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت 8 منظمات، من بينها الفرع الفرنسي من منظمة العفو الدولية، عن إطلاق إجراءات قضائية عاجلة للمطالبة بـ "تعليق تسليم الأسلحة" من فرنسا إلى إسرائيل.
وجاء في البيان الصادر عن هذه المنظمات غير الحكومية، ومن بينها "أتاك" و"سوليدير"، أن "خطر أن تُستخدم الأسلحة والتجهيزات العسكرية التي تصدّرها فرنسا إلى إسرائيل لارتكاب جرائم خطرة في حقّ سكان مدنيين في قطاع غزة المحتل يتجلى بوضوح".
وبذلك تكون "فرنسا تنتهك القواعد الدولية ذات الصلة، لا سيما معاهدة تجارة الأسلحة وهي قد تصبح شريكة في انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب، فضلًا عن إبادة محتملة"، وفق ما أفادت هذه المنظمات التي أطلقت أو تنوي إطلاق ثلاثة إجراءات قانونية عاجلة منفصلة.
وفي أواخر مارس، نفى وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أن تكون فرنسا قد باعت إسرائيل التي شنت حربًا بلا هوادة على غزة.
بعد هجوم حماس غير المسبوق على أراضيها في السابع من أكتوبر، مكوّنات لخرطوش البنادق الآلية.
وكان موقعا "ديسكلوز" و"مارس أكتو" الاستقصائيان قد كشفا، أن "فرنسا سمحت، في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بتسليم إسرائيل 100 ألف قطعة خرطوش على الأقل لبنادق رشاشة قد تستخدم ضد مدنيين في غزة".
وخلال مؤتمر صحافي قال المحامي فانسان برينغارت الذي يتولى تمثيل 6 منظمات، من بينها جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية التي تنوي التوجه إلى المحكمة الإدارية في باريس للمطالبة بتعليق كل تراخيص تصدير العتاد الحربي إلى إسرائيل، "تسود ضبابية قصوى بشأن ظروف تدخل فرنسا اليوم وتوفيرها الأسلحة".
وأشار المحامي وليام بوردون من جانبه إلى أن "أفعال التواطؤ القائمة على تزويد الأسلحة تتعارض مع واجب منع الإبادة الجماعية"، في وقت تسببت الحرب في غزة بمقتل أكثر من 33500 شخص حسب آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع.
وقد سبق أن رفعت منظمة "أكسيون سيكوريتي إتيك ريبوبليكان" غير الحكومية شكوى إلى المحكمة الإدارية في باريس للمطالبة بتعليق رخص تصدير عتاد حربي من فئة "ام ال 3" (ذخائر وعناصر ذخائر) إلى إسرائيل.
وسيطالب الفرع الفرنسي من منظمة العفو الدولية بدوره بتعليق رخص التصدير للعتاد الحربي من فئة "ام ال 5" (مواد السيطرة على الرمي) و"ام ال 15" (مواد تصوير).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العفو الدولية غزة فلسطين قطاع غزة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
دعا عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
وبحسب"روسيا اليوم"، استقبل البرهان، بمدينة بورتسودان بشرقي السودان اليوم الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وتابع، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد "على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر".
ومن جانبه قال المبعوث الأممي، "لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان
وأضاف، "أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان"، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال "إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها"، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.