إنقاذ حياة طفل بمستشفى فاقوس المركزي يعاني من نزيف حاد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أنقذ الفريق الطبي بمستشفى فاقوس المركزي بمحافظة الشرقية، حياة طفل يبلغ من العمر ٨ سنوات، كان يعانى من نزيف حاد نتيجة تهتك بالعضلات والأوتار والأوعية الدموية بالمنطقة الأربية أعلى الفخذ الأيمن، إثر تعرضه لحادث أثناء الاحتفال بالعيد.
جاء ذلك أثناء زيارة الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الخميس ثان أيام عيد الفطر المبارك، لمستشفى فاقوس المركزي، متابعا خطة رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفى، وانتظام سير العمل بها، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين.
وعلى الفور، قام الفريق الطبي بقسم الاستقبال والطوارئ بمشاركة مدير المستشفى بإجراء الإسعافات والفحوصات الطبية اللازمة للطفل، ودخوله غرفة عمليات الطوارئ، وتم التعامل مع النزيف وتصليح ورتق الجرح وتركيب درنقه للطفل تحت تأثير التخدير الموضعي، وتحسن الحالة الصحية للطفل.
وتفقد الدكتور هشام مسعود، وكيل الوزارة؛ الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى فاقوس المركزي، حيث قام بالمرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية اللازمة في أماكن تقديم الخدمة، ومن نشر جداول النوبتجيات الخاصة بالأطباء المكلفين بالنوبتجية، وتوافر الفصائل المختلفة للدم ومشتقاته.
وانتقل الدكتور هشام مسعود إلى الصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، وتم التأكد من زيادة كميات الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تفقد قسم الأشعة، وتم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة، كما ناقش مع إدارة المستشفى تطوير ورفع كفاءة القسم، موجهاً بتوفير وحدة أشعة عادية بالعيادات الخارجية، تيسيراً على المرضى.
وشدد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، خلال جولته الميدانية المكثفة، على شركة الأمن بتنظيم حركة دخول وخروج المرضى والمرافقين داخل الأقسام الطبية خاصة الاستقبال والطوارئ والأشعة، كما أطمأن على انتظام عمل العيادات أثناء عطلة العيد، وقام بمراجعة خطوط سير المرضى، موجها بعمل بوابة تفصل بين العيادات الخارجية وباقي الأقسام الطبية الأخرى بالمستشفى، لتحسين خطوط السير وعمل مسارات للدخول والخروج، بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحالة الصحية للطفل فاقوس المركزي حادث مرورى محافظة الشرقية فاقوس المرکزی الدکتور هشام
إقرأ أيضاً:
بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
بئر مسعود في الإسكندرية، إحدى أهم المزارات السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت أنها بئر جالبة للحظ ويذهب إليها الكثيرون لإلقاء العملات المعدنية وتمني أمنية، حتى أصبحت مزارًا شهيرًا يجذب آلاف السائحين إليه.
يحكي محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن بئر مسعود عبارة عن مقبرة تعود إلى العصر الروماني، حيث عرفت هذه الأنواع من المقابر باسم «الكاتاكومب» التي تشير إلى المدافن المحفورة في الصخور، وما يؤكد ذلك، وجود عدد من المقابر تشبهها إلى حد كبير داخل جزيرة ميامي، المعروفة سابقًا باسم «جزيرة الكور».
ويضيف أن تصميم المقبرة في العصر الروماني، عبارة عن بئر يجري إنزال الميت إليها محمولًا على محفة باستخدام الحبال، وفي أسفلها يوجد ممر محفور في الصخور يُسحب المتوفى منه إلى المقبرة، وهو ما يظهر واضحًا في مقبرة كوم الشقافة بحي كرموز: «الممر في بئر مسعود يصل إلى اتجاه البحر، لذا فقد تآكلت المقبرة بالكامل، ولم يتبق سوى البئر والممر أسفلها لتوصيل المتوفى إلى المقبرة».
ويشير إلى أن الباحثين اختلفوا في سبب تسمية البئر، فهناك من يعتقد أن مسعود هو أحد الأولياء الصالحين الذي كان يقيم بالقرب من البئر ويذهب إليها للخلوة والتعبد، ورواية أخرى تذكر أن مسعود هو صبي توفيت والدته، وتزوج والده من أخرى كانت تعذبه فهرب منهما واختبأ في البئر وغرق هناك فأُطلق اسمه عليها، وأما الرواية الثالثة تذكر أن مسعود كان عبدًا حبشيًا يعذبه سيده، فهرب منه واختبأ في البئر وغرق وأُطلق عليها اسمه.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس