جمبسوت أبيض.. خطبة البلوجر مريم سيف تشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
احتفلت البلوجر مريم سيف بخطبتها اليوم ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد مرور حوالي سنة على طلاقها من والد ابنتها مريم.
ونشرت مريم سيف، جلسة تصوير خطوبتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام وفيسبوك.
ميار الغيطي تستعرض جمالها بإطلالة لافتة فستان كب .. أنابيلا هلال تبرز رشاقتها بإطلالة جديدةوأطلت مريم سيف بإطلالة جذابة، مرتدية جمبسوت باللون الأبيض ضيق، مطرزا من منطقة الصدر، مع الظهور بالنصف حجاب.
واختارت مريم سيف المكياج الناعم الذي يبرز جمالها، حيث وضعت اللون البني في الشفاه، مع البلاشر اللامع على الوجنتين والهايلايتر الخفيف بطريقة تخطف الانظار.
وأثارت مريم سيف الجدل بخبر خطوبتها، حيث تداول رواد السوشيال ميديا الصورة معلقتين« انتي لحقتي تنسي»، ولكن هنأ البعض الآخر مريم سيف بطريقة كبيرة.
مريم سيفالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مريم سيف مریم سیف
إقرأ أيضاً:
هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟
الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.
في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.
أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.
السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟