المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال قصف مدرستين ومسجدين وسوقين مكتظَّين ما أسفر عن ارتقاء 20 شهيداً
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي واستمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قصف اليوم مسجدين ومدرستين وسوقين مكتظَّين وارتكب أكثر من مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 20 شهيداً.
وقال المكتب في بيان اليوم إن الاحتلال قصف مسجدين ومدرستين أحدهما تابعة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين، وقصف أيضاً سوقاً بمدينة غزة وسوقاً وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين، إضافة إلى قصف مجموعة من المواطنين وشقق سكنية في رفح والمنطقة الوسطى راح ضحيتها 9 شهداء.
ولفت المكتب إلى أن جيش الاحتلال لم يُعرَ اهتماماً ولا احتراماً لمشاعر المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك بل واصل عمليات القصف والاستهداف والقتل والتدمير خلال العيد، ما يؤكد إصراره على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال وإصراره على إراقة الدماء بلا حساب.
وحمّل المكتب الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائم الاحتلال مع استمرار انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، كما حمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وطالب المكتب كل دول العالم الحُر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل وسائل الضغط، وملاحقة الاحتلال في كل المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه ضد الإنسانية ووقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين التي تجري على مسامع وأبصار العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.