أحمد مجدي عن مسلسل سر إلهي: دوري كان السهل الممتنع
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعرب الفنان أحمد مجدي عن سعادته، بالتعاون مع الفنانة روجينا بمسلسل «سر إلهي»، والذي تم عرضه ضمن موسم دراما رمضان 2024، في النصف الأول من الشهر الكريم.
وأشار أحمد مجدي في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: «سعيد اني اتعرفت على المخرج رؤوف عبد العزيز لأنه قيمة كبيرة، وثاني مرة أشتغل مع أمين جمال بعد نقطة سودة اللي صورته في لبنان، كرو مجتهد ومخلص وكل الناس عايزة تطلع أحسن حاجة عندها».
وأوضح أحمد مجدي أنه تحمس للمشاركة في مسلسل «سر إلهي»، لأن شخصيته تناقش شيئًا جديدًا وعصريًا، وله انعكاسات اجتماعية ويرى أن العمل ناجح في ذلك بشكل جيد جدًا، ونادرًا عندما يشارك في عمل درامي مكتوب وجاهز ونسعى للتجويد طوال الوقت.
وأضاف أحمد مجدي، عن الصعوبات التي واجهها خلال مسلسل «سر إلهي»، قائلاً: «أصعب حاجة هي السهل الممتنع، أن في شخصية بسيطة وتأسيسها كان سهل وبسيط، ولكن التحدي في ازاي هذه الشخصية البسيطة هتقدم حاجة جديدة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد مجدی سر إلهی
إقرأ أيضاً:
الاختلاف الإنساني حكمةٌ إلهيَّة*
#الاختلاف_الإنساني حكمةٌ إلهيَّة*
#ثروت_موسى_الرواشده
هل خُلِقْنَا لِنَسِيرَ على خُطَى الآخَرين؟ أم أنّنا ذواتٌ مستقلَّة، يحملُ كلٌّ منّا بَصمَتَهُ الخاصَّة في هذا الوجود؟
وهل نعيشُ لإرضاءِ ذواتِنا، أم أنَّ لكلِّ واحدٍ منَّا رِسالةً أوجَدَهُ اللهُ ليؤدِّيَها؟
تتردَّدُ هذه الأسئلةُ في داخِلِنا، خاصَّةً حين نصطدمُ باختلافِنا عن الآخرين، أو حين يُفرَضُ علينا أن نُشَابهَهم لنُصبِحَ “مقبولين”
الاختلافُ في ضوءِ الرؤيةِ القرآنيَّة والفكرِ الإسلاميّ
تناوَلَ الراغبُ الأصفهانيُّ في كتابِه تفصيلِ النَّشأتين وتحصيلِ السَّعادتين مسألةَ التفاوتِ بين الناسِ من منظورٍ إيمانيٍّ فلسفيٍّ دقيق. فقد بيَّنَ أنَّ الأشياءَ – من حيث أصلُها – متساويةٌ لأنَّها صُنِعَت بالحكمةِ، إلّا أنَّها تختلفُ في خصائصِها ووظائفِها؛ فلكلِّ نوعٍ فائدةٌ واختصاص.
وقد استشهدَ بقولهِ تعالى:
﴿ ما تَرَى فِي خَلْقِ الرّحْمنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾
وقولهِ تعالى: (وقد خَلَقَكُمْ أطْوَاراً)
ثم فصَّلَ الأسبابَ التي تؤدِّي إلى اختلافِ الناسِ وتفاوتِهم، ومنها:
مقالات ذات صلة اليوبيل الذهبي: المكتبة الوطنية 2025/04/22 اختلافُ الأمزجةِ والطينةِ والخِلقةِ: فمن الناسِ السَّهلُ، ومنهم الحَزْن، ومنهم الطيِّبُ والخبيث.قال تعالى: (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا)
2.اختلافُ حالِ الوالدَيْن في الصلاحِ والفسادِ:
قال تعالى: ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ﴾
روي عَن عُثْمَان بْنِ أَبِي العاص رضي الله عنه أنه قَالَ: (النَّاكِحُ مُغْتَرِسٌ، فَلْيَنْظُرْ أَيْنَ يَضَعُ غَرْسَهُ، فَإِنَّ عِرْقَ الْسُّوْءِ لَا بُدَّ أَنْ يَنْزِعَ وَلَوْ بَعْدَ حِيْنٍ) . اختلافُ التربيةِ والتعويدِ على العاداتِ الحسنةِ:
كما قال عليه الصلاة والسلام: (مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سنينَ واضربوهُم عليها وهمْ أبناءُ عشرٍ وفرِّقوا بينهُم في المضاجعِ) اختلافُ الاجتهادِ في تزكيةِ النفسِ.
6.اختلافُ مَن يُخالِطُهُ الإنسانُ ويتأثَّرُ به:
كما قيل: (عن المرءِ لا تسألْ، وأبصِرْ قرينه)
أما في علم النفس فقد بين كارل روجرز في نظريتِه حول “الصورةِ الذاتيَّة”. فقد رأى أنَّ لكلِّ إنسانٍ إدراكًا خاصًّا للواقعِ ينبعُ من تجربتِه الفرديَّة، ولا يجوزُ الحكمُ عليه بمعاييرَ خارجية.
اما من المنظورُ الطاقيُّ والرُّوحيُّ للاختلاف فينظرُ للاختلافِ من زاويةٍ روحيَّةٍ تعتمدُ على الذبذباتِ والحقولِ الطاقيَّة المحيطةِ بكلِّ شخص ويُفسَّرُ هذا التفاوتُ بين الناسِ عبر عدّةِ عوامل گتردد الطاقةِ الشخصيَّة والبرمجةُ الطاقيَّةُ السابقة والوعيُ الرُّوحيُّ للفرد والرسالةُ الرُّوحيَّة والهدفُ من الوجود والبيئةُ الطاقيَّةُ المحيطة فجميع هذه العواملِ تُشكّلُ البصمةَ الطاقيَّةَ الفريدةَ لكلِّ إنسان، مما يجعلُه مختلفًا في تفاعلِه وتوجُّهاتِه .
أما رؤيتي للإختلاف فلطما وقعتُ في مواقفَ صعبةٍ بسببِ اختلافي، ومررتُ بفتراتٍ حاولتُ فيها تجاوزَهُ أو تذليلَهُ دونَ جدوى. ولكنني أدركتُ، مع مرورِ الوقت، أنَّ هذا الاختلافَ لم يكن عائقًا، بل كان بوّابةً لفهمٍ أعمقَ للذاتِ ووعيٍ أصفى بالحياة.
إنَّ الاختلافَ ليس تهديدًا، بل هو ثراءٌ.
ولم نُخلَق نُسَخاً بل خُلِقنا أفراداً لكلٍّ منّا حكايةٌ، وتجربةٌ، ودورٌ في هذا التنوعِ الذي أراده الله حِكمةً وميزاناً.