هل يتلاعب جيش الاحتلال بحجم خسائره في غزة؟.. تضارب أرقام
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الخميس، إنه يتضح من معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأطباء عالجوا 4200 جندي ميداني، فيما نُفذت 3350 عملية إجلاء لجنود جرحى برا وجوا خلال الحرب على غزة.
ورغم أن الموقع قال إن معطياته كانت نقلا عن الجيش، إلا أن الأرقام التي نشرها لا تتوافق مع المنشور على الموقع الإلكتروني للجيش.
وأوضح الموقع: "وفقا لأرقام الجيش، أُجري نحو 950 عملية إجلاء بواسطة المروحيات، وتم إجلاء 2400 عن طريق البر".
وأضاف: "عالج الأطباء 4200 جندي جريح في الميدان، وتلقى 80 جنديا عمليات نقل بلازما منقذة للحياة، وتم علاج 550 بواسطة عاصبة شريانية لوقف خسارة الدم".
وبحسب الموقع، "اعتبر ربع الإصابات خطيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في ذروة القتال، كان يتم إجلاء 60 جنديًا جريحًا يوميًا في المتوسط، ومنذ تراجع الهجوم، كان هناك ما معدله 20 جريحًا أسبوعيًا، وقد عاد الكثير منهم إلى وحداتهم".
وتابع: "كانت معظم الإصابات في الأجزاء المكشوفة من الجسم، بما في ذلك الأطراف والأجزاء السفلية من الرأس والرقبة وعلى طول جانبي الجسم".
وذكر الموقع أن "العديد من الوفيات كانت ناجمة عن إصابات بشظايا في الضلوع، وهي غير محمية بالسترات التي يستخدمها الجيش".
كما قال إنه "قُتل حوالي 300 جندي منذ بدء الهجوم البري في غزة، أكثر من 40 منهم من المسعفين والأطباء الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم إنقاذ حياة الآخرين وسط القتال".
وهذه الأرقام أعلى من تلك التي ينشرها الجيش على حسابه الرسمي والتي تشير إلى إصابة 3210 ضباط وجنود منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 1560 منذ بداية الحرب البرية في الـ17 من الشهر ذاته.
ووفقا للمعطيات المنشورة على حساب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قُتل 604 ضباط وجنود منذ بداية الحرب، من بينهم 260 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة جيش الاحتلال احتلال حماس غزة جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض
أعلنت وكالة ناسا أن كويكبًا ضخمًا بحجم مبنى مكون من 10 طوابق، يُدعى 2024 XN1، سيمر بالقرب من الأرض يوم 24 ديسمبر الحالي بسرعة هائلة تصل إلى 14743 ميلاً في الساعة.
وفقًا للوحة مراقبة الكويكبات التابعة لوكالة ناسا، من المتوقع أن يمر الكويكب على مسافة 4.48 ملايين ميل (7.21 ملايين كيلومتر) من الأرض دون أن يسبب أي ضرر، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
رغم أن هذا الاقتراب يُعتبر كارثيًا وفقًا للمعايير الفلكية، إلا أن الخبراء يؤكدون على عدم وجود مخاطر من حدوث أي اصطدام.
وأوضح جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي، أن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا عن الأرض، حوالي 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض.
يُقدر قُطر الكويكب بين 29 إلى 70 مترًا (95 إلى 230 قدمًا)، ما يجعله تذكيرًا صارخًا بمدى خطورة اقترابه من الأرض، وإذا اصطدم 2024 XN1 بالأرض، فإن العلماء يقدرون أن قوة الاصطدام ستكون معادلة لـ 12 مليون طن من مادة تي إن تي، مما سيتسبب في تدمير مساحة تبلغ 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).
تم اكتشاف الكويكب في 12 ديسمبر 2024، عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية اقترابه، وبعد حساب مداره، صنفته الوكالات على أنه “اقتراب قريب”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 ملايين ميل (7.5 ملايين كيلومتر) من الأرض.
سيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 24 ديسمبر. ومع ذلك، استنادًا إلى حجم الكويكب ومسافته إلى الأرض، تصنف وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأمر على أنه نهج “متكرر للغاية”، ولم تدرجه في “قائمة المخاطر” للأجسام التي يكون احتمال اصطدامها بالكوكب غير صفري.
رغم أن الكويكب لن يكون مرئيًا حتى لعلماء الفلك الهواة، فإن عواقب الاصطدام المحتمل ستكون مدمرة، بعد ظهوره المقبل، لن يقترب 2024 XN1 من الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032، وعندها سيقترب إلى مسافة 3.1 ملايين ميل (4.7 ملايين كيلومتر).
في ديسمبر 2106، سيقوم الكويكب بأقرب مرور له على مسافة 2.11 ملايين ميل (3.4 ملايين كيلومتر) فقط. وفي يوم 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تدعى 2013 YB بالأرض، ولكن من المرجح أن تحترق في الغلاف الجوي دون أن تسبب أي ضرر.
تمر صخور فضائية ضخمة باستمرار بالقرب من الأرض، وإذا ضرب كويكب بحجم 2024 XN1 الأرض، فسوف ينفجر بطاقة 12 مليون طن من مادة تي إن تي. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية، إذ تتنبأ وكالة الفضاء الأوروبية بفرصة اصطدام تبلغ واحدًا من 52356 فرصة فقط.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب