رياضة أسوان: توافد الأطفال للمشاركة بمبادرة العيد أحلى بمراكر الشباب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
توافد الأطفال إلى مراكز الشباب بأسوان بمختلف المدن والقرى، للمشاركة بمبادرة وزارة الشباب والرياضة تحت شعار (العيد أحلى بمراكز الشباب)، منذ إنطلاقها من اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك لعام ١٤٤٥هجرياً الموافق الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠٢٤.
وقد تضمنت المبادرة عمل أنشطة ومسابقات وألعاب ترفيهية وملاهي، كما تم توزيع هدايا على الأطفال المشاركين.
ومن جانبه أوضح ناصر سليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان، بإنه تم تنفيذ المبادرة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة)، وتعليمات أفراح سيد وكيلة المديرية للشباب، زياد أحمد (مدير الإدارة العامة للشباب).
وأشار ناصر سليم، بإنه شهدت أنشطة المبادرة إقبالاً كبيراً من أطفال المركز، ونالت إستحسان الأهالى، حيث أستهدفت هذه المبادرة رسم البسمة والسعادة على وجوه الأطفال بمراكز الشباب وإدخال البهجة والسعادة عليهم، وإبراز دور الشباب والرياضة فى الإهتمام والعناية بالشباب والأطفال رياضيًا واجتماعيًا وثقافيًا، وذلك تفعيلاً لإستراتيجية الوزارة وتحقيقًا لأهدافها الرامية إلى جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية متكاملة الخدمات.
وأضاف بإنه تأتي مبادرة (العيد أحلى بمراكز الشباب) تأكيداً على عدم إقتصار دور مراكز الشباب على ممارسة الرياضة فقط بل جذب أكبر عدد من المشاركين في الأنشطة والفعاليات المختلفة وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة بالمراكز وتقديم حزمة متنوعة من البرامج والأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والترويحية والخدمية والتي تناسب كافة الأعمار ومختلف الفئات.
ومما هو جدير بالذكر أن مبادرة (العيد أحلى بمراكز الشباب) قد إنطلقت للعام الثالث على التوالي بعد نجاح كبير شهدت فيه مراكز الشباب بجميع محافظات مصر، إقبالاً كبيراً من الجمهور خلال فاعليات الإحتفال بعيدي الفطر والاضحى في الأعوام الماضية، تأكيداً على إستمرار وزارة الشباب والرياضة في تطوير أداء المراكز سواء في البنية التحتية والتطوير الإنشائي وتطوير البرامج والأنشطة بهدف بناء الشخصية المصرية المتكاملة القادرة على بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومؤسس الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الأنشطة الترفيهية أخبار المحافظات مديرية الشباب والرياضة بأسوان الشباب والریاضة بمراکز الشباب مراکز الشباب العید أحلى
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. السيدة الأولى جالت على ثلاثة مراكز للعلاج
اكدت اللبنانية الاولى السيدة نعمت عون ان "طريق الشفاء من مرض سرطان الاطفال قد يكون صعباً، ولكن العزم والاصرار يجعلان المستحيل ممكنا"، مشددة على "ضرورة دعم المراكز الطبية والمبادرات والجهود التي تساعد الاطفال المصابين على تلقي العلاج والرعاية اللازمة، لأنهم بالفعل ابطالاً في معركتهم مع المرض وكل طفل مصاب هو قصة نضال وأمل لديه احلام تعكس حبه للحياة ومن حقه الحصول على العلاج والشفاء من المرض". كما أثنت على "جهود افراد الطاقم الطبي على تفانيهم وجهودهم لاسيما خلال الأزمات المتتالية".
كلام السيدة عون جاء خلال جولة قامت بها على ثلاثة مراكز استشفائية متخصصة في علاج سرطان الاطفال في لبنان وذلك لمناسبة اليوم العالمي لسرطان الطفل الذي يصادف في ١٥ شباط من كل سنة، والتقت اللبنانية الاولى بالاطقم الطبية والاطفال المرضى وذويهم، واطلعت على اوضاعهم الصحية والتحديات التي تواجه هذه المراكز في تأمين الادوية والعلاجات المتطورة للمصابين.
بدأت السيدة عون جولتها من مركز سرطان الاطفال في مستشفى الزهراء حيث كان في استقبالها رئيس مجلس الادارة المدير العام البروفسور يوسف فارس ، واستمعت من الدكتورة ندى سبيتي على اوضاع المركز واحدث العلاجات المتوفرة للاطفال المصابين والتي تتراوح اعمارهم بين الشهر و18 عاماً . وأشارت سبيتي الى ان نسبة الشفاء من المرض في المركز تصل الى حوالي 80% ، ما يضاهي اهم المراكز العالمية.
وبعدما عادت الاطفال المرضى في غرفهم واستمعت الى احلامهم وامنياتهم للمستقبل، عبّر الاطفال عن فرحتهم بزيارتها وقد اكدت السيدة عون ان عيون الاطفال مليئة بالامل والفرح والقوة، وقالت لهم:"أنتم ابطال لبنان المستقبل وسأكون الى جانبكم، فأنتم الامل الذي لن ينطفئ، فبزيارتي اليكم استمديت منكم الطاقة الايجابية وقوة الثبات في وجه التحديات".
وشاركت اللبنانية الاولى الاطفال نشاطاتهم الترفيهية الفنية، في غرفة الأعمال اليدوية والفنية في المركز عبر رسم العلم اللبناني، في مبادرة تهدف إلى تحفيز الإبداع وبث الأمل في نفوسهم .
واختتمت جولتها في مستشفى الزهراء بقرع "جرس الانتصار" مع الأطفال الذين أنهوا رحلتهم العلاجية وتغلّبوا على المرض، وسط تصفيق الأطباء، والممرضين، وأهالي المرضى، متمنية ان "يبقى هذا الجرس يقرع باستمرار لأنه جرس الامل والانتصار".
ثم انتقلت الى مركز سرطان الاطفال في لبنان CCCL، وكان في استقبالها رئيس الجامعة الاميركية الدكتور فضلو خوري ومديرة المركز السيدة هنا الشعار شعيب وأعضاء مجلس الادارة والاطفال واهاليهم الذين رحبوا بها وعبروا عن سعادتهم بلقائها.
ثم جالت على اقسام المركز، واستمعت من السيدة شعيب على تاريخ تأسيسه واحدث طرق العلاج الذي يقدمه للمصابين، ونسبة الشفاء العالية التي تسجل لدى الاطفال المرضى .
وتعرفت على بعض الاطفال المصابين واستمعت الى قصصهم ومسيرة علاجهم، إضافة الى طرق تأمين تكاليف العلاج، خصوصاً أن المركز يقدم العلاج بشكل مجاني للاطفال المصابين.
وفي لفتة مليئة بالفرح والمحبة، قدّم الاطفال للسيدة عون معزوفات موسيقية، فشاركت معهم في العزف والغناء، واستمعت إلى عزف مريضة متعافية من السرطان للنشيد الوطني اللبناني على البيانو، فأشادت السيدة عون بإصرارها وإرادتها، واكدت لها على ضرورة عدم اليأس والاستسلام لان عزفها عكس الامل والفرح وحبها للحياة.
ثم دونت السيدة الاولى في السجل الذهبي للمركز الكلمة الآتية:
"الى مركز سرطان الاطفال، شكراً لكل الدعم والرعاية، ولكل ابتسامة اعدتموها الى قلب طفل وعائلته.
الى اطفالي الابطال انتم قوة للوطن بما تملكونه من ارادة وشجاعة وحب للحياة".
وختمت السيدة عون جولتها بزيارة لقسم علاج سرطان الاطفال في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي حيث استقبلها مدير المستشفى الدكتور مروان نجار ورحّب بها الطاقم الطبي في المستشفى والممرضين الذين عبروا عن تقديرهم لزيارتها، وجالت على اقسام المركز والتقت الاطفال المرضى واهاليهم واستمعت من الدكتور بيتر نون على شروحات عن اوضاع المركز وحالات الاطفال التي يعالجها، مشيراً الى ارتفاع نسبة الشفاء بين الاطفال المصابين لتصل الى 80%|
كما تحدث الدكتور نون عن تأثير انفجار مرفأ بيروت على المركز وعمله، مشيراً الى أنه تم تأهيله بسرعة قياسية بعد ثلاثة اسابيع من وقوع الانفجار. فأثنت اللبنانية الاولى على اصرار ادارة المستشفى والطاقم الطبي والتمريضي فيه على الاسراع في تأهليه لاستقبال الاطفال المرضى لمواصلة علاجهم لاسيما وان المستشفى تعمل وفق منهج تربوي خاص لهؤلاء الأطفال اعدته جمعية My school pulse وذلك ليتابعوا مسيرتهم التعليمية بشكل طبيعي ويتمكنوا من تقديم امتحاناتهم الرسمية بشكل جيد .