مكتب أممي: الدمار في خان يونس واسع النطاق والقنابل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وبالمدارس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة، إن فريقا تابعا للأمم المتحدة أجرى تقييما، الأربعاء، 10 إبريل 2024 في خان يونس في أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من ذلك الجزء من جنوب قطاع غزة.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي، مساء اليوم، الخميس، أن الفريق أبلغ عن حدوث دمار واسع النطاق وكل مبنى زاره أعضاء الفريق قد تضرر وكذلك معظم المباني التي لاحظوها كما تحولت الطرق المُعبدة إلى مسارات ترابية.
وأكد أن أعضاء الفريق قاموا بتفتيش مستودع للأمم المتحدة وأربعة مراكز طبية وثماني مدارس وشاهدوا أضرارا كبيرة جدا في جميعها باستثناء واحدة، وأن الشوارع والأماكن العامة في خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، ما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين كما عثر الفريق على قنابل غير منفجرة تزن 1000 رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس.
وأوضح أن السكان الذين عادوا إلى المنطقة ــ وبعضهم ممن بقوا في خان يونس أثناء القتال - اخبروا الفريق عن النقص الحاد في الغذاء والمياه فضلا عن فقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفى ناصر والأمل.
وأشار إلى أن منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، جيمي ماكجولدريك، مثل المجتمع الإنساني في اجتماع أمس مع القيادة الجنوبية لقوات الدفاع الإسرائيلية بالإضافة إلى مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية المسؤول عن تدفق المساعدات إلى غزة.
وقدم ماكجولدريك قائمة من الطلبات لما هو مطلوب للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة بأمان وفعالية وعلى النطاق اللازم في جميع أنحاء غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس خان يونس القنابل الدمار مكتب أممي فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الهجمات الإسرائيلية على غزة تمثل انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن الهجمات الإسرائيلية العدائية تعد انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأوضح فليتشر، في إحاطته لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني المتردي في غزة، أن القوات الإسرائيلية استأنفت غاراتها الجوية واسعة النطاق، مصحوبة بأوامر إخلاء جديدة، قائلا: تحوّلت أسوأ مخاوفنا إلى واقع حيث عاد الخوف الشديد إلى غزة.
وأفاد فليتشر بأنه منذ 2 مارس الجاري، قطعت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات المنقذة للحياة كالغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي عن قطاع غزة، محذرا بقوله: الغذاء يفسد والأدوية على وشك الانتهاء، بعدما رُفضت طلباتنا المتكررة لاستلام المساعدات من معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا.
وحذر أيضا من أن المكاسب الإنسانية المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يومًا قد مُحيت بهذه الهجمات، موضحا: خلال تلك الفترة، دخلت أكثر من 4000 شاحنة مساعدات أسبوعيًا إلى غزة.. وصلنا إلى مليوني شخص، تلقى 600 ألف شخص لقاحات شلل الأطفال.
وأضاف، أن تعليق المساعدات والمواد التجارية يُعيق التقدم الذي أحرزناه خلال تلك الفترة الوجيزة. ويجري الآن ترشيد موارد البقاء الأساسية اللازمة.
كما سلط الضوء على تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، حيث قُتل 95 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلًا، هذا العام في وقت تكثفت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية، ونشرت الدبابات لأول مرة منذ عقدين.. ونزح حوالي 40 ألف فلسطيني، وشن المستوطنون هجمات واسعة النطاق على القرى.
وأعرب فليتشر عن قلقه البالغ إزاء حماية المدنيين في الضفة الغربية، مضيفا أن الوضع هناك يمثل أزمة ملحة يجب معالجتها بالاهتمام الدولي اللازم.
واختتم كلمته بدعوة للسفراء لاتخاذ ثلاث خطوات فورية مثل فتح معابر غزة أمام المساعدات، وتجديد وقف إطلاق النار، وتأمين المزيد من التمويل للعمليات الإنسانية، قائلا: يجب أن تنتهي معاناة شعوب المنطقة.. إن تجديد وقف إطلاق النار هو أفضل سبيلٍ لحماية المدنيين - في غزة، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي إسرائيل - وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية
اقرأ أيضاً4 غارات إسرائيلية تستهدف دمشق.. «مصطفى بكري»: سوريا أصبحت مستباحة
قبل ساعات من الهدنة.. غارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة
القاهرة الإخبارية: ثلاث غارات إسرائيلية على معامل الدفاع والبحوث العلمية في سوريا