أوبك تتوقع زيادة الطلب على النفط في الصيف واحتمالات لدفع الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
لندن-سانا
توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك اليوم وجود طلب قوي على الوقود في أشهر الصيف وتمسكت بتوقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري.
وأوضحت أوبك في تقريرها الشهري أن “الطلب العالمي على النفط سيزيد2.25 مليون برميل يومياً في 2024 وبمقدار 1.85 مليون برميل يومياً في 2025”.
وكانت أوبك والدول الحليفة معها في تكتل أوبك بلس اتفقت الأسبوع الماضي على إبقاء تخفيضات فرضتها على إنتاج الخام حتى نهاية حزيران المقبل.
وقالت أوبك في التقرير إنه “رغم بعض المخاطر التي تدفع نحو التراجع ربما ينتج عن استمرار الزخم الذي شاهدناه في بداية العام احتمالات تدفع بنمو الاقتصاد العالمي في2024”.
وفي أشهر الصيف عندما يرتفع الطلب على الوقود مع زيادة حركة السفر قالت أوبك أن “الطلب العالمي على وقود الطائرات سيرتفع بنحو 600 ألف برميل يومياً على أساس سنوي في الربع الثاني من العام وسيزيد الطلب على البنزين بنحو 400 ألف برميل يومياً وعلى الديزل 200 ألف برميل يومياً”.
وتتوقع أوبك نمو الاقتصاد العالمي2.8 بالمئة خلال العام الجاري.
وتشهد التوقعات المتعلقة بحجم نمو الطلب على الوقود خلال العام الحالي تبايناً أكبر من المعتاد ويرجع ذلك جزئياً إلى اختلافات حول وتيرة تحول العالم إلى وقود أنظف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: برمیل یومیا الطلب على
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام