«حُماة الوطن» بالإسكندرية يواصل فعاليات «بصمة خير» وإدخال بهجة العيد على أطفال دور الرعاية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
واصل حزب «حُماة الوطن» بالإسكندرية فعاليات مبادرة «بصمة خير» بزيارة وفد من أمانة اللجان المتخصصة لدور الأيتام بمختلف أحياء المحافظة وتوزيع أكثر من ألف قطعة ملابس وكعك العيد على الأطفال لإدخال البهجة عليهم في ثاني أيام عيد الفطر المُبارك.
وأكد محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية، في بيان صحفي اليوم/الخميس/، أن مبادرة "بصمة الخير" تهدف إلى مشاركة الأطفال الأيتام المناسبات المختلفة بزيارتهم في دور الأيتام والتعرف على متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم، استمرارا للدور الاجتماعي والخدمي الذي يقوم به الحزب في المجتمع.
وأوضح مجاهد أن المبادرة ليست الأولى التي تهتم بالأطفال في دور الأيتام ولكن هناك مبادرة "المُبدع الصغير" التي تهتم بتنظيم الأنشطة والمسابقات للأطفال في دور الأيتام واكتشاف مواهبهم والعمل على تنميتها على أيادي متخصصين في العديد من المجالات الفنية من الموسيقى والرسم والشعر والحكي وغيرها من الأنشطة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سحر الشريف، أمين أمانة اللجان التوعية المتخصصة، إنها ترأست وفد من أعضاء الأمانة تضمن الأستاذة جيهان السيد، والمخرجة مي عبد الرازق، وشملت الجولة زيارة خمسة من دور الرعاية والأيتام بمختلف أحياء المحافظة لتوزيع أكثر من ألف قطة ملابس وأحذية للأطفال بمقاسات مختلفة، فضلا عن توزيع 150 كيلو من الكعك والحلوى على الأطفال، لمشاركتهم ببهجة العيد وفرحتهم بالملابس الجديدة وكعك العيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المسابقات حماة الوطن فعاليات دور الأیتام
إقرأ أيضاً:
جرائم حرب.. اليونيسيف: اغتصاب 221 طفلًا بينهم رضع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” من وقوع انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في السودان، مؤكدةً أن مقاتلين مسلحين ارتكبوا جرائم اغتصاب بحق أطفال، بعضهم لم يتجاوز عمره عامًا واحدًا، في انتهاكات ترقى إلى "جرائم حرب".
وذكرت المنظمة في تقرير صدر اليوم الثلاثاء أن البيانات التي جمعتها منظمات حقوقية ميدانية تعكس جزءًا بسيطًا من حجم العنف الجنسي الذي يُمارس ضد الأطفال، منددةً باستخدام الاغتصاب سلاحًا في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
منذ بداية عام 2024، وثقت "اليونيسيف" 221 حالة اغتصاب لأطفال، ثلثاهم من الفتيات، بينهم 16 طفلًا دون سن الخامسة، وأربعة أطفال لم يتجاوزوا عامًا واحدًا.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الضحايا وعائلاتهم يواجهون ضغوطًا تمنعهم من الإبلاغ عن هذه الجرائم، خوفًا من الوصمة الاجتماعية أو الانتقام من الجماعات المسلحة.
قالت المديرة العامة لـ"اليونيسيف"، كاثرين راسل: "حقيقة أن أطفالًا بعمر عام واحد تعرضوا للاغتصاب من قبل رجال مسلحين يجب أن تكون صدمة للعالم، وأن تستدعي تحركًا عاجلًا"، مشددة على أن ملايين الأطفال في السودان معرّضون لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي.
وأكدت المنظمة أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقد ترقى إلى مستوى جرائم حرب، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال ووضع حد لهذه الفظائع.