«حُماة الوطن» بالإسكندرية يواصل فعاليات «بصمة خير» وإدخال بهجة العيد على أطفال دور الرعاية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
واصل حزب «حُماة الوطن» بالإسكندرية فعاليات مبادرة «بصمة خير» بزيارة وفد من أمانة اللجان المتخصصة لدور الأيتام بمختلف أحياء المحافظة وتوزيع أكثر من ألف قطعة ملابس وكعك العيد على الأطفال لإدخال البهجة عليهم في ثاني أيام عيد الفطر المُبارك.
وأكد محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية، في بيان صحفي اليوم/الخميس/، أن مبادرة "بصمة الخير" تهدف إلى مشاركة الأطفال الأيتام المناسبات المختلفة بزيارتهم في دور الأيتام والتعرف على متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم، استمرارا للدور الاجتماعي والخدمي الذي يقوم به الحزب في المجتمع.
وأوضح مجاهد أن المبادرة ليست الأولى التي تهتم بالأطفال في دور الأيتام ولكن هناك مبادرة "المُبدع الصغير" التي تهتم بتنظيم الأنشطة والمسابقات للأطفال في دور الأيتام واكتشاف مواهبهم والعمل على تنميتها على أيادي متخصصين في العديد من المجالات الفنية من الموسيقى والرسم والشعر والحكي وغيرها من الأنشطة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سحر الشريف، أمين أمانة اللجان التوعية المتخصصة، إنها ترأست وفد من أعضاء الأمانة تضمن الأستاذة جيهان السيد، والمخرجة مي عبد الرازق، وشملت الجولة زيارة خمسة من دور الرعاية والأيتام بمختلف أحياء المحافظة لتوزيع أكثر من ألف قطة ملابس وأحذية للأطفال بمقاسات مختلفة، فضلا عن توزيع 150 كيلو من الكعك والحلوى على الأطفال، لمشاركتهم ببهجة العيد وفرحتهم بالملابس الجديدة وكعك العيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المسابقات حماة الوطن فعاليات دور الأیتام
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة