يتحدثون عن الوفاء….صلاح الدين محمود
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يتحدثون عن #الوفاء…. #صلاح_الدين_محمود
أهو الوفاء لشريكة العمر؟، #سيدة_غزاوية حملت ووضعت بذرة تحرير الأرض والمقدسات.
هي تعلم أن كوكبة #الشهداء الذين قضوا بالأمس ماهم إلا فلذات كبدها الذين خاضت بهم مخاض الولادة ليكونوا دررا تمهر القدس في مخاض التحرير.
سيدة من غزة تمهر القدس بفلذات أكبادها ككل الغزاويات اللاتي قدمن كل ما لديهن وما ندمن، وما استكن، بل زدن قوة وشراسة في التحدي.
هي مدرسة غزة التي خرجت أجيالا من طلاب الشهادة، فهم لا يتسلمون ورقة كتب عليها اسمهم، بل يتسلمون وساما من أب أو أم يقول: “الله يسهل عليهم” وهم يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى.
أي إيمان هذا يا اولاد وبنات غزة؟ وماذا نسمي إيماننا قياسا بما أنتم عليه.
نحن حينما يموت أحدنا على فراشه نراه في المنام بين الحور في القصور، ولا ندري ما صحة ذلك، فكيف ترون هذه الكواكب الدرية التي تقطعت أشلاء في سبيل الله وفداء للأقصى والكرامة التي صدأت على طول زمن الهزائم والانبطاح والتدحرج في حجر الغاصب من قبل أمتنا؟!!
هنيالك يابو العبد، والله أغبطك أنت وكل اخوانك واخواتك في غزة.
بالأمس، قلت لأحفادي ولسبب لا أستطيع البوح به “لقد أصبح لكم صلة بغزة”، فكانت ردة فعلهم yeeeeees فرحا بتلك الصلة.
حتى أطفالنا يبحثون عن صلة وصل بغزة أيها الكرام. أطفالنا الذين لم يروا غزة ولم يزوروها، أطفالنا بات دعاؤهم ودونما تذكير ، يدعون لنا ويختمون دعاءهم بالدعاء لغزة وفلسطين. أطفالنا الذين عزفوا عن منتجات دعم العدو رغم شغفهم بها من قبل، أطفالنا الذي قاطعوا أقرب الناس لهم لأنهم خدعوهم وقدموا لهم الشوكلاته من صنع من يدعمون العدو،
والله يابو العبد ويا أم العبد لو لقنا أطفالنا كل الدروس والمواعظ لما وصلوا لهذه الحالة من التفاعل والانسجام مع غزة وأهلها الكرام.
هنيئا لكم يا درر غزة، هنيئا لك يا سيد القوم أبو العبد وسيدتنا الأولى أم العبد.
هنيئا لكم وأقر وأعترف وأباهي أنكم السادة في زمن العبودية، وأنكم الأعلون بينما تنباع تيجان الملوك ذليله على عتبات العدو.
لا بأس، “الله يسهل عليهم” ويسهل لنا أمر السير على خطاهم.
مبارك عليكم عيدكم يا سيد الرجال وسيدتنا الأولى بحق.
اللهم انصر أهلنا في فلسطين واجعل غزة فينا مقدمة التحرير والخلاص من هذا الرجل ومن عاونهم من حكامنا موالي العهر والكفر. الله معكم فمن سيقف خصما لكم؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الوفاء صلاح الدين محمود سيدة غزاوية الشهداء
إقرأ أيضاً:
ندوة لمحيي الدين حول "الأفكار والسياسات والمؤسسات" بجامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.
1000427952 1000427958 1000428209 1000428204 1000428206 1000428214