عماد ربيع: الشركة المتحدة مهتمة بقضايا الشباب في جميع أعمالها (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال الدكتور عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلاميّة، إنّ مصر قادرة على صناعة الأعمال الدرامية الكبيرة.
أوضح «ربيع» خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس، أنّ قطاعات الشركة المتحدة قدمت محتوى متنوعًا وقويًا، وأن هناك اهتمامًا بالأعمال التاريخية بحجم مسلسلي الحشاشين وجودر.
وتابع رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «كان المحتوى في رمضان 2024 متنوعًا، وتناول قضايا مختلفة تحاكي الواقع، منها ما هو تاريخي مثل مسلسل الحشاشين، ومسلسلات أخرى خاطبت الشباب والأطفال مثل إمبراطورية ميم وعتبات البهجة، بينما تناولت مسلسلات أخرى الأمور الشعبية مثل حق عرب والمعلم وبيت الرفاعي».
وأضاف: «مسلسل بدون سابق إندار يناقش قضايا هامة، والشركة المتحدة عملت على معالجة كل القضايا، بما فيها القضايا الإقليمية ومنها مسلسل مليحة، والذي يعتبر واجبًا مصريًا لدعم أهالي غزة، والشركة المتحدة أصبحت البنك المركزي للدراما بشكل مؤسسي».
معالجة قضايا مجتمعيةوتابع: «قطاعات المحتوى والتوزيع والإنتاج والوكالة الإعلامية، يناقشون المحتوى الذي يعالج القضايا المختلفة الموجودة في المجتمع، فمثلا مسلسل ليالي زينهم، كان بطولة شبابية وحقق نجاحات كبيرة على كافة القطاعات، لأول مرة في رمضان يقدم عصام عمر، وأحمد داش، قضايا الشباب، الشركة المتحدة مهتمة بقضايا الشباب فى الأعمال الدرامية، في معظم المسلسلات قضايا الشباب موجودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة قضایا الشباب
إقرأ أيضاً:
معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول
القاهرة - الوكالات
أعلن جاليري سون عن إقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في برلين وفي سيول، بكوريا الجنوبية هذا العام ٢٠٢٥. وسيُفتتح المعرض الأول في ١ مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى ٢٨ يونيو ٢٠٢٥. أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سيول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلتًا عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: "يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول".
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: "لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين".
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام ١٩٩٦، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام ٢٠٢٣، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.