المسلة:
2025-02-23@23:42:53 GMT

حقائق- ما هو محور المقاومة الذي تدعمه إيران؟

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

حقائق- ما هو محور المقاومة الذي تدعمه إيران؟

11 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: توعدت إيران بالرد على إسرائيل بسبب ضربة جوية على مجمع سفارتها في العاصمة السورية دمشق مما أضاف للمخاوف بشأن المزيد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط.

ولم تلعب إيران حتى الآن أي دور مباشر في الصراع الذي توسع في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على ستة أشهر لكنها دعمت جماعات مسلحة تنفذ هجمات على إسرائيل وعلى مصالح أمريكية وعلى مسار الشحن في البحر الأحمر.

وتصف تلك الجماعات نفسها بأنها “محور المقاومة” لإسرائيل ولنفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وتشكلت تلك الجماعات واكتسبت قوة على مدى السنوات وفي بعض الأحيان خلال عقود تلقت فيها دعما إيرانيا.

ويشمل ذلك المحور حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي بدأ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول الحرب في قطاع غزة.

وفيما يلي الجماعات الرئيسية في “محور المقاومة”:

جماعة حزب الله اللبنانية

أسسها الحرس الثوري الإيراني في عام 1982 بهدف محاربة القوات الإسرائيلية التي اجتاحت الجنوب اللبناني في ذلك العام.

والجماعة بمثابة نموذج للجماعات الأخرى المدعومة من طهران في أنحاء المنطقة وقدمت المشورة أو التدريب لبعض هذه الجماعات.

وتشن جماعة حزب الله المدججة بالسلاح هجمات شبه يومية على أهداف إسرائيلية عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول، مما أدى إلى نشوب أعنف تبادل لإطلاق النار بين الخصمين منذ أن خاضا حربا واسعة النطاق في عام 2006.

وتقول الجماعة إن هجماتها تساعد على إرهاق الجيش الإسرائيلي ودفع عشرات الآلاف من الإسرائيليين للابتعاد إذ فروا من منازلهم بالقرب من الحدود. كما أجبرت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي عشرات الآلاف من اللبنانيين على الفرار.

وذكرت مصادر أمنية أن الضربات الإسرائيلية على لبنان قتلت نحو 240 من مقاتلي حزب الله من بينهم قياديون كبار منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول إضافة إلى مقتل 30 آخرين في ضربات إسرائيلية في سوريا.

ويضاهي ذلك إجمالا خسائر حزب الله في حرب 2006.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟

21 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.

السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب

تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.

تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.

حياة العائلة بين القيود والتضحيات

لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.

السيد والأمة.. أبٌ لشعبه

أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.

استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.

إرث السيد والمسيرة المستمرة

رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.

أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تعلن مهاجمة مبان في لبنان
  • المؤسسة الفلسطينية لمكافحة المقاومة.. ما الذي جرى لأجهزة السلطة؟
  • أسرارٌ عن نصرالله في يوم تشييعه.. هكذا أثّر على إيران!
  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • الظهور الأول لقيادي في حماس منذ 7 أكتوبر.. تحدث عن صحة الزهار (شاهد)
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • هل أذكار الصباح تقال في المساء؟.. 10 حقائق لا يعرفها كثيرون
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟