منظمات مالطية وأكاديميون يطالبون بالتوقف عن إعادة المهاجرين إلى ليبيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دعت 22 منظمة مالطية وأكاديميون في بيان يوم الخميس مالطا إلى التوقف عن إعادة الأشخاص في البحر إلى ليبيا.
وجاءت المطالبة بعد مزاعم بأن 83 طالب لجوء تم دفعهم ليتم “اختطافهم” من منطقة البحث والإنقاذ في مالطا وإرجاعهم إلى ليبيا بحسب البيان.
وأوضح البيان أنه بدل من إنقاذ طالبي اللجوء ونقلهم إلى ميناء آمن، تم “اعتراض خفر السواحل الليبي” للأشخاص الذين كانوا على متن القارب في المياه المالطية “بالقوة”.
وأعربت المنظمات المالطية عن “قلقها البالغ” إزاء التقارير التي تزعم أن دولتهم “سمحت بطريقة ما للسلطات الليبية بدخول منطقة الإنقاذ في مالطا وإعادة الناس إلى ليبيا”.
وعلل البيان اعتراضه على إرجاع المهاجرين إلى ليبيا بأنها “بلد غير آمن، بسبب النزاع الواسع النطاق والمستمر، ولأن ليس لديها حتى الآن حكومة قادرة على توفير الأمن والاستقرار للبلد وجميع الناس الذين يعيشون فيه” بحسب تعبير المنظمات.
وأردف البيان أن “انتهاكات حقوق الإنسان ذات الطبيعة الأكثر فظاعة تحدث يوميا في ليبيا، وأن المهاجرين واللاجئين ليسوا آمنين فيها”.
واتهمت مالطا عديد المرات في وقت سابق بأنها فشلت في مساعدة المهاجرين، وفي عام 2021 نشرت منظمة “سي ووتش إنترناشيونال” لقطات قالت إنها لأشخاص على متن قارب “خفر سواحل ليبي” فتحوا النار على سفينة مهاجرين وحاولوا صدمها عدة مرات.
المصدر: تايمز أوف مالطا
المهاجرينرئيسيمالطا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المهاجرين رئيسي مالطا
إقرأ أيضاً:
متخصصون وأكاديميون يناقشون الركائز العلمية في مجال التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات الدورة الـ22 لأيام الشارقة التراثية، نظّمت الإدارة الأكاديمية في معهد الشارقة للتراث لقاء أكاديمي تفاعلي بعنوان "جذور النجاح: الركائز الأساسية للعمل الأكاديمي المتميّز في مجال التراث"، قدّمه الدكتور خالد الشحي، مدير الإدارة الأكاديمية، بحضور أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية؛ وعدد من الطلبة.
تم خلال اللقاء مناقشة مجموعة من المحاور الأساسية التي تسهم في تعزيز جودة التعليم الأكاديمي في مجال التراث، حيث تم التركيز على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتنمية المستدامة في المؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج واعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة لضمان مواكبتها لأحدث التطورات في المجال؛ كما تناول اللقاء دور التحوّل الرقمي في التعليم وأثره في تحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز التفاعل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
سلطت المناقشات الضوء على أهمية تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي من خلال شراكات بحثية مع مؤسسات محلية ودولية، إلى جانب التطوير المهني للكوادر الأكاديمية والإدارية عبر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة ترفع من مستوى الأداء الأكاديمي؛ كما تم التأكيد على ضرورة دمج الهوية الثقافية في العملية التعليمية، لتعزيز ارتباط الطلبة بالتراث وتعميق وعيهم بأهمية صونه والحفاظ عليه.
أكد الدكتور خالد الشحي خلال اللقاء على الدور المحوري لسعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم في دعم العملية التعليمية؛ كما أشار إلى أن تحقيق التميز في التعليم الأكاديمي للتراث يتطلب رؤية استراتيجية متكاملة ترتكز على تحديث البرامج الأكاديمية، والابتكار في أساليب التدريس، وتعزيز البحوث العلمية، لضمان تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على حماية التراث وإدارته بأساليب حديثة ومستدامة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود معهد الشارقة للتراث لتعزيز مكانة التعليم الأكاديمي في مجال التراث، ومواكبة التحولات الحديثة لضمان استدامة الهوية الثقافية، وتمكين الأجيال القادمة من فهم التراث وصونه بأساليب مبتكرة تواكب متطلبات العصر.