مخلفات شاحنات الخرسانة داخل المدار الحضري تؤرق المغاربة وتشوه شوارع المدن
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
زنقةا أنس أكتاو
عبر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، عن غضب المجتمع المدني بسبب تساقط الخرسانة الجاهزة من الشاحنات الناقلة لها والتي تكون عادة في وضع ميكانيكي سيئ ما يسبب تشويها للطرقات وتعريض السائقين والسيارات للخطر.
ويرى النشطاء أن سقوط هذه الخرسانة يأتي بسبب إهمال مشترك بين سائقي الشاحنات والمسؤولين عنهم في الشركات العاملة بالمجال، فضلا عن غياب شبه تام للسلطات المعنية لردع مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.
ويترتب على هذه الظاهرة تكاليف إصلاح باهظة للطرقات وتعطيلا دوريا لحركة المرور، بالإضافة إلى ذلك، يمثل هذا السلوك خطرًا على السائقين والمشاة حيث يمكن أن تؤدي القطع المتساقطة من الخرسانة إلى حوادث خطيرة تتسبب في إصابات بالغة أو حتى الوفاة.
وطالب النشطاء بإجراءات رادعة ومعايير صارمة للتأكد من أن الشاحنات محملة بشكل آمن وملتزمة بالمعايير الأمنية والقانونية المعتمدة.
ودعوا السلطات المعنية إلى تعزيز إجراءات التفتيش وتطبيق العقوبات على المخالفين لتحقيق المساءلة، إضافة إلى القيام بتوعية مستمرة للسائقين والشركات المتخصصة حول أهمية سلامة الطرق والتزامهم بالمعايير الصارمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر في إيران إن عدد الشاحنات التي تدخل العراق عبر منفذ الشلامجة انخفض من 1200 شاحنة في السنوات الأخيرة إلى 400 شاحنة، ويعود ذلك إلى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في فرض قيود على الصادرات.
وصرح ماجد مطوريان بور، لوكالة إيلنا العمالية حول آخر تطورات نقل البضائع والركاب في منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق: يتردد حوالي 2000 مسافر يومياً عبر هذا المنفذ بين الشلامجة والبصرة، وحوالي 400 شاحنة تحمل البضائع التجارية تمر عبره. ومع ذلك، انخفض عدد الشاحنات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ تفشي جائحة كورونا وما زال مستمراً حتى الآن.
وأضاف: ما أثر أكثر من ذلك على تقليل نقل البضائع التجارية عبر هذا المنفذ هو السياسات الخاطئة التي تبنتها السلطات الحكومية. فقد أدت القيود المفاجئة على تصدير مختلف السلع إلى العراق خلال السنوات الماضية إلى خسارة الفرص التصديرية، مما سمح للمنافسين الآخرين باغتنام السوق العراقي بسبب غياب السلع الإيرانية وسوء إدارة المسؤولين الإيرانيين.
وتابع نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر: بالإضافة إلى ذلك، هناك تشديدات عراقية تُفرض على نقل البضائع عبر منفذ الشلامجة لا تُطبق على المنافذ الحدودية الأخرى. العراق لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات ويتعامل بشكل غامض مع هذا المنفذ الحدودي.
وأوضح مطوريان بور أن التجار يطالبون بإنشاء بوابات خاصة VIP وCIP لأن التنقل يصبح صعباً جداً عندما يزداد الازدحام في المنفذ، خاصة خلال زيارة الأربعين. يوجد في المنفذ حوالي 12 بوابة جوازات، ولكن اثنتان منها فقط تعملان، مما يجعل التنقل بين الشلامجة والبصرة يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الطوابير الطويلة.
وختم قائلاً: إن الازدحام خلال زيارة الأربعين يكون كبيراً لدرجة أن عبور البضائع التجارية عبر منفذ الشلامجة يتوقف لمدة تصل إلى 50 يوماً.